هذه قصيدة بعنوان (عيناكِ) جسّدتُ فيها لقاء جرى بيني وبين فتاة سورية كنت قد إلتقيت بها في معرض الكتاب العالمي والذي اقيم في مكتبة الاسد وكان سبب التعارف هو البيت الاول من قصيدة بدر شاكر السياب (طبعاً كوني عراقي لازم افتخر بهذا الشاعر الكبير واكول هو عراقي واني عراقي) ,,, فالذي حدث هو أنني سمعتها تتمتم بأول بيت من قصيدة السياب وكانت واقفة بالقرب مني، فأكملت لها البيت الثاني
طبعا آني خبطت بين كلام السياب وكلماتي بس يمكن طلعت حلوة
وتحيييييييييييييياتي وامنياتي للجميع
عيناكِ
*********************
يومان بل عامان مروا
باحثا عنك يحدوني الامل
عيناكِ وأي طفولةً
كحلاءَ ساحرة من دون كحلْ
واي موسيقى سمعت انا
حين سمعتك تنشدين
بصوتا ملئه آلحسُ والحنين
عيناكِ غابتا نخيل ساعة السحر
فأجبتك بكل حساً
أو شرفتان راح ينئى عنهما القمر
صدقا وحقا يا صغيرتي
عيناكِ حين تبسمانْ
ترقص الا ضواء كالاقمار في نهر
وهل تدرين بعينيك ماذا قرأتْ
وأي أشياء وجدتْ
تغرقان في أسى شفيف
من اللئم تجردا كالخريف
هما البحر في اعماقه الدُرر
ذكريات ودموع وصور
ولهفةُ كل العاشقين
وحنين الف أم
ودنيا ومال وسفر
عالم الاحلام لا ينتهي
انما الاحلام وهم مستتر
أقدارنا لم تكن اقصوصةً
نكتبها سطر ثم سطر
والحب ليس حكايةً
آو قصيدة من الشعر
الحب عاصفة لا تنتمي لعاشق مجهول
أشيائه لا تغيرها الفصول
فأن وجدتي قلبا عاشقا فتوثقي
فقديمر كما تمر الفصول
وانحني له الحب تذللاً
فلطالما احيى قلوباًملئها المحولْ
*****************
فكرة ثم خيال ثم تأليف
مازن الطائي