عرض مشاركة واحدة
  #72  
قديم 01-12-2013, 08:43 PM
 
فجأة تعلقنا ...
كان رايو يمسك بشيء ما سلم متحرك ربما ..
نظرت إلى الأعلى فرأيت مركبة تنزل نحونا وأمسك الرجال بالداخل بي أولا وانا ارتجف من هول الصدمة .. ثم صعد وركب رايو بعدي ، وكان قلبي يدق بسرعه مما حصل لي ..
وظللت صامته ، كنت بحاجة ماسة لرؤية جاميان فقد أصبحت أعيش في عالم عجيب لا أعلم مايجري فيه ...
تساءلت مالذي حدث بعد ما انفجرت هينوا ؟؟ كان لايموكيا علاقة بما حصل وبوجودنا هنا .. قطع صوت رايو سلسلة أفكاري :
- شكرا لك لأنك حاولت مساعدتي ...
نظرت إلى رايو وقلت :
- إنه أقل واجب أقوم به .. ليس عليك شكري ..
ثم ضحكت وقلت :
- لقد كدت أودي بحياتك ... حاولت مساعدتك فأسقطتك !!
اقترب رايو قليلا ثم قال :
- لقد كنت تودي بحياتك من أجل انقاذي .. أنا أقدر ذلك فعلا ..
ارتبكت قليلا فلم أجبه عن أي شيء ... واكتفيت بابتسامه ..
وعندما وصلنا قام رايو بحملي إلى الداخل مع أنني رفضت بشده .. ثم وضعني على الأريكة فوبخته ،، الغريب أنه كان يضحك رغم توبيخي له وصياحي ..
ثم ذهب ..
كنت بغاية التوتر من تصرف رايو وبعد قليل من الوقت رأيت لوريس صاحب الشعر الـ ... أظنكم مللتم من أعادة وصفي للون شعره كل دقيقة ...
كان لوريس يحدق بي وعندما اقترب من الأريكة قال بتلكؤ :
- الفتى من كوكب بلامنيت يحبوه الجميع ... وأنت تحبينه أيضا ..
نظرت بغضب نحو لوريس ولكنني تمالكت أعصابي وتساءلت :
- دعك من هذا الهراء وأخبرني أين جاميان .. ألم تشاهده ؟؟؟
قال لوريس بتلكؤ :
- ديوفري؟؟ كان مع اخوه و المديرين ..
ضحكت على كلمة المديرين وقلت :
- اسمه الرئيس وليس مديرين من علمك هذا ؟؟ راي؟؟ لقد سمعت تلك الكلمة منه من قبل ..
ابتسم لوريس ثم قال:
- راي يعرف الكلام كثيرا أكثر مني ..
- نعم ولكن ليس أكثر مني ،، لا بأس فأنت تتعلم بسرعة لكن لا داعي للكلام الذي قلته منذ قليل ..
أطرق لوريس للحظة ولم يتكلم ثانية .. ووقفت أنا وعدت إلى غرفتي الجديدة في القصر وبقيت في سريري فترة أفكر ...

لماذا يحصل لي كل هذا ....
ولماذا تطاردني الكوابيس إلى كل مكان .. دمعت عيناي وانا اتذكر صديقتي ميرندا وهي تقول :
" لندا ... أنت لن تذهبين مع عمك أليس كذلك ... لن تتركينا "
وها أنا اتركهم ولكن ليس مع عمي مايكل إلى دولة مجاورة وإنما عالم خيالي أسبح فيه ولا أعلم ما مصيري أوماهو دوري فيه !!
غفوت قليلا ...
ولكنني استيقظت لأرى أنني نمت فترة طويلة وهاهو ضوء النهار ..
بدلت ثيابي وعدت إلى التفكير مجددا .. لقد مللت الوضع الذي أصبحت أعيش فيه فعلا ... وأشعر ان هناك اشياء كثيرة بالفعل لا اعرفها ..
سمعت طرقا على باب غرفتي فجلست وقلت " ادخل" ..