( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ) البقرة/ 30 ما سببُ قول الملائكة لله سبحانه وتعالى ( أتجعلُ فيها من يُفسدُ فيها ويسفكُ الدماء..) كيف عرف الملائكة أن هناكَ دمًا سيُسفَك وفسادًا سيَعُم ولم يُخلق البشَرُ بعد ؟؟
إذن.. هل أخبر الله الملائكةَ ما سيكون من أمر ابن آدم على الأرض ؟؟ وهل في قول الملائكةُ لله سبحانهُ وتعالى " ونحن نسبحُ بحمدك ونقدس لك " نوع من الإعتراض؟..
إعتراض من طرف الملائكة على اتخاذ خليفة في الأرض ؟؟
ما كانت هذه.. سوى تساؤلات في رحاب هذه الآية
وانطلق البحث وخلالهُ.. وجدتُ أن هذه التساؤلات طُرحت كثيرا من قبل.. وغيرها العديد
فحاولت أن أوجز ما يتعلق بلُبِّ معناها
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |