المدخل.... صوت قطرة ماء تدفقت من ورقة شجرة .... لتسقط من فورها إلى البحر الواسع المدارك ...ثم يصدر حينها من موجها ..صوتاً رقيقاً يدل على كون الصداقة بينها وبين البحر....... في منتصف الليل تعالت ضحكاته لتخبر الشخص ان الوقت قد حان..... -مالمضحك ؟؟؟ مارك قرب النافذة وقد اتكئ على كرسيه مراقباً للنجوم ضاحكاً بخفة.. -ههههه روح الأوبريست هذا إنه يدهشني.. التفت إيفل إلى النافذة ذاتها ليسخر منه قائلاً: -وهل تراه مناسباً لنا حقاً؟؟؟ إنه مجرد طفل.. التفت إليه مارك بغضب وريبة: -وهل تريد من العصابة الشوجي أن تأخذه منا؟؟ هه يالك من جبان.. رفع رأسه وتلكما العينان المولعتان بالتحدي قائلاً في قلبه بينما كان إيفل بجواره: * لويل لن أدعك تأخذه * التفت حينها بغضب مقضوباً حاجبيه: -اسمع إيفل ...سوف نقوم بمراقبته... استغرب إيفل من كلامه لكنه كان يراقبه بصمت وأردف مارك يقول بتكبر: -ثم إنك أقوا العصابة هنا..... مما قد عكر إيفل مزاجه وأخذ ينصت بصبر وكان مارك حينها يكمل حديثه بلا مبالاة: -نحن الشيسينغومي سوف نقوم بمراقبة تحركاته ... إيفل بلا مبالاة: -ومن سيقوم بهذا الأمر؟؟ جلس مارك والإبتسامة تخفي الكثير من أسراره مما قد عكر إيفل مزاجه هذه المرة لكن وقبل رحيله طلب إيفل منه التوضيح عن.....سبب أخذ صاحب الأوبريست العجيب ذاك وما يحمله من أساطير اتضح الأمر أخيراً أن الروح المسيطرة عليه عظيمة وعصابة الشوجي يحاولون قدر المستطاع أخذه قبلهم لكن في تلك الفترة طلب مارك من إيفل أن يحضر تشاوس إلى هنا......لكن وبمجرد الطلب قال له إيفل: -لكنك لن تستفيد من ذلك ثم إنك متردد بشأن ذلك.. قاطعه مارك بقوله: -لاشأن لك بهذا احضر إلي تشاوس.. ذهب إيفل إلى غرفة التدريب والتي يديرها كايسوكي حينما فتح الباب رأى الأعضاء يتدربون كعادتهم كايسوكي بتهجم: هيييييي ماهذه الحركات الغبية أنت ... شيرا انظر إلى موضع هجومك.. شيرا التفت إليه بصبر من سوجي المزعج له -لكني أقوم بالصحيح....آآآآآخ سوجي >< كايسوكي بجدية: -سوجي...لاتقوم بأفعالك السخيفة -لكن... لكني أريد منه الخسارة وافوز عليه كايسوكي بجدية وحنق: -سوجي اكمل ولا تقاطع الجميع.. بينما الأحوال هكذا أمر إيفل تشاوس بالقدوم إلى القائد مارك , استاء وضع الجميع والإستنكار فمارك لايحب مشاهدة تشاوس لكن هذه المرة قد فعلها بينما نهض تشاوس بستغراب وأخذ معداته الشخصية ذاهباً إلى القائد ..... بينما أخذ الجمهور يتهامسون فيما بينهم: ريك يتهامس مع شيرا: -مالذي يحدث لما القائد ياترا أمر تشاوس بالقدموم؟؟؟ شيرا:لاأدري ولكني كنت مؤملاً أن يأخذ الذي ضربني.. سوجي بتذمر: هيييييييي>< لايجوز قول كلام كهذا لصديقك الحميم... شيرا باستياء جراء مارك لم يقم بأخذه: -ولكنك أخفتني...-_- سوجي بغضب: قلت لك أريد الفوز عليك وكان كايسوكي يراقبهم فقاطع حديثهم بصراخ وأمر منهم إكمال التدريب... **من جهة أخرى ** جاء إيفل بما طلبه مارك منه ليأمر إيفل بالإنصراف ...كان تشاوس في اهبة الإستعداد بتلقي الأوامر منه ولم لا وقد أنقذه مارك من الخطر المحدق والذي كاد موت لولاه ... بينما كان مارك يقول له بسهولة: -نحن الشيسينغومي نريدك في خدمة صغيرة منك وأضمن لك بتعويض الدين جراء إنقاذي لك... في غرفة التدريب لم يسنح لريك ىالفرصة للقيام بالأعمال الواجبة فعله لولا أن كايسوكي يقوم بمراقبته لكنه ابتكر خطة أن كان يريد الحمام فوراً إلا أن سوجي قدكشف خطته مما قد قالها بصوت عال ويسمعه جميع من في القاعة غضب ريك كثيرا من تصرف سوجي وكاد يضربه لولا أن كان شيرا بقربه فقال له:/ -أعلم لكنه صديقي في النهاية ... لن أدعك تضربه... ريك بغضب: أيها الحقير ....لقد كنت سأذهب إلى الققائد لولاااااااااااك.. وكان حينها كايسوكي ينصت إليه فقال بلا مبالاة: -آآآآآآآآه ريك لقد فهمتك كنت تريد الإنصات والتجسس لما يقوله القائد من تشاوس صحيح؟؟؟ عم الصمت أرجاء التدريب فقد سمعوا صراخ تشاوس يقول من القائد بتهجم: -لن أفعل ما قلته لي...تريدني أن أراقب ذلك الأوبريست وأنت فقط تتسكع إلى أن يأتيك الغنائم والأخبار الجيدة ..... كان الجميع ينصت لما يقول فاستغرب الثلاثة أن رأؤوا بينهم البعض.. -مالذي يجري.. شيرا:لاأعلم.. في الغرفة: أكمل تشاوس كلامه بالهراء فقاطعه مارك بغضب وحنق مدعياً الكبر والغرور: -هل تقول أنك لن تفعل ماأريد؟؟؟؟ هل تريد الشوجي أخذه أم ستتسكع أنت أيضاُ...هذه فرصتك في أن أعفو عنك أم أنك سوف تكون منبوذاً بعد 3 أيام جراء ماقلته قبل قليل ....سأعيد الكرة وأعد بالعد التنازلي...إن لم تقم بما قلته لقيت حتفك...ثم إن الأوبريست عبارة عن دم مغمور لعائلة شين لكن الأغلب أنها تاتي بعبارة مرض قاتل أبدي إذا أتت إلى الجسم فإنها تطلق عصارة تمنعك من عمل أي شيء مما يؤدس صاحبها إلى الإنتحار... صعق تشاوس مما قاله فلم يستطع الإقرار إلا ومارك قد بدأ بالعد التنازلي مارك:1... كان تشاوس كونه لم يستوعب الأمر فما شأنه من كل الذي حصل وعم بالتفكير وأخذ القرار: مارك:2... كان تشاوس يحاول الإجابة عنه بععد أن قال له الكلام وكيف سيتولى أمر صاحب اأوبريست هذا والشوجي قادمين إليه فقال قبل أن ينتهي مارك بثانية قال باستياء: -حسناً... آسف لما قلته... مارك بتكبر: -هههههههه هذا ماأريده فتى مطيع ولا يتقول علي بحرف ...أحسنت صنعاً.... بعدما أشاح تشاوس بارزاً أسنانه باستياء وكان أصدقائه يتجسسون بصمت فقال أحدهم بهمس: سوجي:هييييي شيرا لم يقوم مارك بهذا؟؟؟ شيرا :وهل تراني أعلم؟؟ لاتجادلني يافتى... ريك بعد أن اتكئ بظهره على الجدار: -لكن مالذي فعله تشاوس حيال ذلك ....لم نرا مارك بهذه القسوة أبداً... ---------------- في الوقت ذاته كان شخصاُ يعاني في بيته من المرض ممسكاً بالغطاء السميك والرقيق الذي لايدفئ أبدا حتى أن دقات قلبه السريعه لم تستقر بعد من أجل الحرارة والضغط الشديد عليه... تمسك قليلاً وأخذ يتنفس الصعداء منه بقوة إلا أنه لم يستطع فمسك قلبه لفترة وأخذ يرتعش من البرد الصقيع الجامد مما قد ارتمى إلى فراشه والمحاولة مرة أخرى في النوم لولا أن المرض لم يسمح له بذلك حينها.....بينما أخذ يمسك برأسه لكن المفاجأة الكبرى أنه صعق بعدم حراكه من فراشه والجرارة الشديدة المميتة بالنسبة له فقال بنبرة عابرة: -ماهذا المرض؟؟؟؟؟ وتأتي تلك الأيام الخوالي حيث كانت أمه تحضنه بقوة قائلة من غير رحمة: -لااااااااااااا لاأريد الموت ... الأب:عزيزتي اتركيه واذهبي عنه -لا لا أريد لكن الشيء الوحيد الذي أقدر عليه وأضمنه ... فأحضنته بقوة كبيرة حيث كانت صرخات الفتى تتراوح صداها من هنا وهناك ....لم تنتبه الأم لصراخه وإنا لقدرة عيشها والسلام التام فقالت بغير رحمة -اصمت اصمت... والصرخات تجوب المكان إلى أن جاء القدر إليه مريضاُ ارتسمت دموعه من جبينه لتسقط بلا سيطرة ويقاوم بدون وعي فقد كانت أيامه الخوالي كالظلام الحالك تماماَ كالليل الأن... حينها وبدون وعي مسك جبينه بيديه محاولاً النسيان لكن دموعه لم تستطع نسيان الماضي تاركة تنساب من عينيه لتمر بخديه بينما بدأ يبكي ذلك البكاء المرير............................ كيييييف المدخل؟؟ قولي البارت يا حلوة هههههههههههههههه ^^
__________________ |