عرض مشاركة واحدة
  #160  
قديم 01-15-2013, 12:54 AM
 


تكفيرهم لأمهات المؤمنين عائشة وحفصة


وهم القائلون: إن زوجة النبي صلى الله عليه وسلم يمكن أن تكون كافرة

كامرأة نوح وامرأة لوط .

والمقصود بزوجة النبي صلى الله عليه وسلم هي أم المؤمنين

عائشة رضي الله عنها وعن أبيها.

انظر: كتاب (حديث الإفك) لجعفر مرتضى صفحة 17.


وهم القائلون: أن عائشة رضي الله عنها قد ارتدت

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كما ارتد الجم الغفير من الصحابة.

انظر: كتاب ( الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب) ليوسف البحراني صفحة 236.


وهم القائلون: أن عائشة رضي الله عنها جمعت أربعين ديناراً من خيانة

ووزعتها على مُبْغضي علي رضي الله عنه !!

انظر: كتاب (مشارق أنوار اليقين) لرجب البرسي صفحة 86.


وهم القائلون: إن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقعت بالفاحشة والعياذ بالله.

ففي قوله تعالى: { أؤلئك مبرءون مما يقولون }.

قالوا: هذه الآية تنزيه لنبيه صلى الله عليه وسلم عن الزنا

لا لها ( وهنا يقصد عائشة رضي الله عنها ).

انظر: كتاب (الصراط المستقيم) لزين الدين النباطي البياضي 3/165.


وهم القائلون: أن حفصة رضي الله عنها كفرت في قولها: { من أنباك هذا }

وقال الله فيها وفي عائشة { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما }

أي زاغت ، والزيغ أي الكفر .

وأن عائشة وحفصة اجتمعا على أن يسقيا النبي صلى الله عليه وسلم سُمّاً

فلما أخبره الله بفعلهما هَمَّ بقتلهما فحلفا له أنهما لم يفعلا

فنزل الله قوله تعالى: { يا أيها الذين كفروا لا تعتذوا اليوم}.

انظر: كتاب (الصراط المستقيم) لزين الدين النباطي البياضي 3/168.



__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس