حسن الخلق منه ما هو جِبلِّي ومنه ما هو مكتسب، ويكون حسن الخلق ببذل السلام، وكف الأذى، وطلاقة الوجه، وسعة الصدر، وكظم الغيظ، والعفو عمن ظلمك، ووصل من قطعك، وغير ذلك من الخصال الحميدة، فعن الشعبي قال: "حسن الخلق: البذلة، والعطية، والبشر الحسن". وعن ابن المبارك قال: "هو بسط الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى" . وسئل سلام بن أبي مطيع عن حسن الخلق فأنشد: تـراه إذا ما جئتـه متهـللاً *** كأنك تعطيه الذي أنت سائله ولو لم يكن في كفه غير روحه *** لجـاد بها فليتـق الله سائلـه هو البحر من أيِّ النواحي أتيته *** فلُجَته المعروف والجود ساحله
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |