تراقصت الأغصان والنسيم العليل الجميل إنه فصل الربيع في كايوتو .... استيقظ جيسيكار من سباته الذي لم ينم قط من معاناته ليلة أمس ارتدى ملابسه بلباقة حيث كان يرا المرآة مستفهماً سبب النوبة التي بالكاد استطاع النوم منها لكن اليوم مر على خير فلم تأتي إطلاقاً بينما هو غارق في التفكير وقرربعدها الرحيل إلى المدرسة .....
الحلقة الأولى (أول لقاء دعوة رانيا)
في المدرسة جلس الفتى يستفهم عن صفه بينما أخذت المدرسة الورقة لتطالبه بالذهاب إلى الجهة المطلوبة ... اتجه إلى حيث المكان لكنه وقد سمع صوت رانيا تقول بتجهم:
-ماذا قلت؟؟؟ أنت من سيتحرك من هنا..
التفت جيسيكار إلى مصدر الصوت ليفاجأ بالحركات السخيفة القديمة فقد كانت رانيا تطالب الفتى بالإبتعاد عن مكانها بينما أخذ الفتى يومأ رأسه بالنفي ...
تنهد جيسيكار وكاد يرحل لولا أن فضوله اتجهته إلى سؤال رانيا عن مكان الفصل...
-آآآآآه عفواً..
التفتت الفتاة اليه بتجهم: ماذا؟؟؟><
جيسيكار بتردد واستفهام يدور على أفكاره:
-آآآآآآ أتعرفين أين هو موقع الفصل المكتوب على الورقة؟؟
استغربت الفتاة لكنها وبكل سهولة أخذت الورقه بلا مشاورة وبدأت بقراءة ماكتب فيها لكن ضحكاتها تتراوح بالصمت ثم الإرتفاع إلى أن تفجرت من الضحك عليه بينما كان يستفهم سبب ضحكتها معلنه أنه
-هههههههههههه إنك موجود فيه ههههههههههههههههههه
احمرت وجنتي الفتاة ببراءة يقول:
-آ...آسف
بينما رانيا تضحك بخفة:
-هههه لاتخف فدائماً المستجدون هكذا...
بعدها مدت يدها لتعرفه بنفسها
-اسمي رانيا سكواليت سررت بلقائك...
نظر إليها الفتى بينما أخذت نظراته تجوب على يدها الممتدة نحوه استغرق دقيقة بينما أخذت تبتسم قائلة:
-مابك ؟؟ إني أمد يدي إليك..
راقبها الجميع مستغرباً فرانيا أول مرة ترسم ابتسامتها على طالب أو لنقل ذكراً بالإضافة إلى أنها لاتحب كون الطلاب عندها نظر إليها جيسيكار ببراءة فابتسم ابتسامة رقيقة قائلاً بينما مد هو الأخر يده
-رانيا اسمك جميل....
احمرت وجنتيها فهي أول مرة تسمع هذا الكلام من فتى غضبت غضباً شديداً بينما الرجال الذين خلفها مستعدين للهروب لكنها تنهدت بقوة قائلة بابتسامة:
-شكراُ لك على أي حال..
جيسيكار:لا شكر على واجب ثم إن اسمي هو جيسيكار..
رانيا بلباقة: جيسكاااار ممممممم^^ اسمك يروق لي ..
كان الجميع يرونها بغيضة وحقد على كون صداقة مع فتى عادي بينما أردفت تقول له:
-جيسيكار...ماذا؟؟؟
استغرب جيسيكار عن سؤالها فسألها عنما تريد من سؤالها ذاك
-م...ماذا تقصدين؟؟
رانيا باستغراب:
-هاه؟؟؟ جيسيكار عائلتك ماذا؟؟
استاء الوضع الأن فالجميع يرونه بفضاضة وحقد ينتظرون منه الإجابة لعل الأمر بالنسبة لرانيا تعود كما كان فأجابها ب
جيسيكار بريبة وخوف:
-لا....أعلم..
صمت عم أنحاء الفصل فلم يتوقعوا منه كلاماً كهذا أو تى فكروا بأمره حيث كانت رانيا تنظر إليه باستغراب وصدمة فحاولت تغيير مجرى الحديث بهمس:
-لا تعلم ما هي عائلتك؟؟؟
جيسيكار باستياء لم ينطق بكلمة بينما أخذ بناظريه إلى الأسفل بحزن ....لكن كلام رانيا استقطعت عليه حزنه حيث كانت تطالب بصراخ من الطلاب اكمال الواجبات التي وقف عندها ارتاح جيسيكار بينما أخذ ينظر إليها بالتحديد لفترة طويلة بينما قال في قلبه:
-رانيا.....


عند انتهاء المدرسة وقبل المغادرة ركضت رانيا إلى جيسيكار بينما أخذ هو بالإلتفات نحوها لمصدر الصوت أعطته حينها دعوة خاصة تقام في قاعة الرقص للحفلات والمناسبات بينما كانت متحمسة للغاية لذلك..
-هل تستطيع القبول؟؟؟
جيسيكار أخذ البطاقة قائلاً
-لنرا..
كانت البطاقة مغلفة تغليفة خاصة ومنظمة وجميلة أيضاً بينما البطاقات الأخريات غير ذلك فقد كانت عادية جداً أخذت رانيا تطالب جيسيكار بالقبول بسرعة لكن وقبل أن يوافق قالت باستعجال:
-شكراً لن أنسا معروفك^^
تنهدت الفتاة بعمق وأخذت تمد يد جيسيكار إلى مكان للتنزه
رانيا بغير صبر:
-أنا متشوقة أنا متشوقة...
جيسيكار باستغراب:
-آآآآه رانيا اصبري ستقعين هكذا..
رانيا بابتسامة واسعة: لاأستطيع الصبر كي تأتي إلى الحفلة هيا فالمقاعد ستمتلئ..
جيسيكار باستغراب: أي مقاعد؟؟؟

وصلا أخيراً إلى المتنزه حيث فيه جميع أنواع الأطعمة لم لا وجيسيكار لم يكن في فندقه أية أطعمة ركضت بعدها رانيا عند طاولة مكتوب فيها l قلب u بينما أخذت تحاسب النادل عن المكان فقالت بشغف
-جيسي تعاااااااال...
ابتسم جيسيكار حيث لم يستوعب بعد مالذي تفعله لكن وبالرغم من ذلك استأذن رانيا بأن يأتي لها الأطعمة حيث طلبت منه بعض المتطلبات لذلك.....لكن بينما هو يسير إلى المحل اصطدم وبغير عنوة تشاوس حيث كان معه المثلجات فسقطت إثر الإصطدام أخذ ينظر إلى المثلجات ثم إلى تشاوس معلناً أنه غير مقصود أخذ تشاوس ينظر إليه فقال:
-لا عليك ليس بالأمر المهم..
ورحل حيث كانت نظرات جيسيكار لاحقة تشاوس إلى أن ذهب لكن رانيا قطعت عنه التفكير فقد كانت تناديه ....
جيسيكار يتلاقط أنفاسه:
-آسف ....لكن ...متا تبدأ الحفلة ؟؟؟
رانيا بغير صبر:
-في منتصف الليل طبعاُ...^^
صعق جيسيكار بكلامها لكنه كان يقول في نفسه: إنها صدفة فقط فلن تاتي أبدا
وأردفت رانيا تقول:
-لا تنسا الموعد إذا^^ اليوم هاه؟؟
وباتت راحلة بغير استشارة بينما كانت يداه ممتدتان نحوها قال باستياء:
-لحظة.....




في المقر عصابة سينشينغومي كان سوجي يتلاعب ويضايق شيرا كعادته فقد كان يجوب بالأرجاء ويقطع عنه تفكيره ويداعبه فقال شيرا بغضب
-سوووجيييييي>< اذهب عني...
سوجي ببراءة:لم؟؟؟ ثم إني أريد شيرا ..لاأريد غييييييرك
شيرا باشمئزاز:أغرب عن وجهي أيها الطفل المعتوه
ريك باستغراب: هههههههههه سوجي إلى متا ستبقا في مرتبة الرضع؟؟
سوجي بتهجم: رييييييييييييك><
وأخذوا يتضاحكون فيما بينهم وكان كايسوكي عندهم فأخبرهم أن التدريب غدا جراء مافعلوه ليلة أمس بدل أن تكون ضعفاً أصبحت ضعفين إستاء كل من الثلاثة فهم لم يقترفوا أي ذنب .....
-آسفووووون>< سونان سان
كايسوكي: لقد فات الأوان..
في غرفة إبفل أخذ ينظر إلى السماء بتأمل ..كيف لمارك أن يقول الكلام فجأة ويقوم بمراقبه الفتى؟؟ أخذ يتنهد فهو لا يهتم إلا بنفسه لكن السؤال الذي في ذهنه هل تشاوس يراقبه بدقة؟؟؟
بينما كان مارك يضحك بشر وهيبة فدخل عليه الخادم المطيع ليسأله مارك عن الأخبار فأجابه أنها على مايرام لكن الفتى لم يبدأ تحركاته بعد....



عند حلول الليل أخذ جيسيكار يلتقط أنفاسه بشدة فقال بنبرة :
-إن الليلة مثل هذه مالسبب ...
أخذ يسعل بشدة في الحمام فقد كان يعاني من المرض لإحدى عشرة سنه فلم يعلم بوجود على الأقل أحد يهتم به إلا تل الفتاة بعد أن سعل بقوة واضعاً يده على فمه وبعد الإنتهاء من السعال أخذ ينظر إلى يده وملابسه الملطخة بالدماء في أرجاء جسمه لم يستطع المقاومة فقد كانت الحرارة ذاتها تجوب رأسه وتؤلمه أشد من ليلة أمس أسند رأسه على الجدار وما أن كانت المعاناة شديدة إلا وقد مرت كلمات رانيا في رأسه..تقول:
-هه الليلة في منتصف الليل...
بينما أخذ يتنفس الصعداء منه ليقول بنبرة خشنة حتى بالكاد قالها:
-لم في هذا الوقت؟؟؟
فانبهر من كلام صاحب الفندق الميت حيث قال له:
-إن هذا المرض لا يمكن اختفائه حيث ستصل إلى أعلى مرحلة منها فالأدنى الإعياء والإغماء وكثرة السعال والأعلى منها وهي المرحلة الخطرة الإنتحار...
لم يستطع الإحتمال إلا أن كان تفكيره يقول:
**أنا.........أستسلم**
وسقط بعدها بدون وعي جثة هامدة....

__________________