(( من تفكر في الدنيا قَبْل أن يُوجد رأى مدةً طويلةً ، فإذا تَفكَّر فيها بعد أن يخرج رأى مدةً قصيرةً وعلم أن اللبث في القبور طويل ، فإذا تفكر في يوم القيامة علم أنَّه خمسون ألف سنة ، فإذا تفكر في الجنة والنار علم أنه لا نهاية له ، فإذا عاد إلى النظر في مقدار بقائه في الدنيا - فرضنا ستين سنة مثلا - فإنَّه يمضي منها ثلاثون في النوم ، ونحو خمس عشرة في الصبا فإذا حسبت الباقي كان أكثره في الشهوات والمطاعم والمكاسب ، فإذا خلص ما للآخرة وُجِد فيه من الرياء والغفلة كثير ، فبماذا تشتري الحياة الأبدية ، وإنَّما الثمن هذه الساعات!! )).
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |