(( اعلم أنَّ العلم يرفع الأراذلَ ، فقد كان خلقٌ كثير من العلماء لا نسب لهم يُذْكر ، ولا صورة تُسْتَحسن ، وكان عطاء بن أبي رباح أسود اللون ومستوحش الخلقة ، وجاء إليه سليمان بن عبد الملك - وهو خليفة - ومعه ولداه ، فجلسوا يسألونه عن المناسك ، فحدَّثهم وهو معرضٌ عنهم بوجهه ، فقال سليمان لولديه: قوما ولا تنيا في طلب العلم ، فما أنسى ذُلَّنا بين يدي هذا العبد الأسود ، وكان الحسن مولى ، وابن سيرين ، ومكحول ، وخلق كثير ، وإنما شرفوا بالعلم والتقوى )).
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |