(( كن حَسَنَ المُداراةِ للخَلْقِ ، مع شدَّةِ الاعتزال عنهم ، فإنَّ العزلة راحةٌ من خلطاء السوء ، ومنقبة للوقار ، فإنَّ الواعظ خاصة ينبغي أن لا يُرَى متبذلًا ، ولا ماشيًا في سوقٍ ، ولا صاخبًا ، لتحسين الظن به ، فيُنْتفع بوعظه ، فإذا اضطررت إلى مخالطة النَّاس فبالحلم عنهم ، فإنَّك إن كشفت أخلاقهم لم تقدر على مداراتهم )).
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |