سقط رجل عجوز على رصيف في أحد شوارع مصر ,
فحملته سيارة الإسعاف إلى المشفى
واستطاعت الممرضة أن تقرأ من محفظة الرجل الملوثة
... ... ...
اسم ابنه وعنوانه وكان في جيش البحري فبعثت إليه برسالة عاجلة فحضر .
وعندما وصل إلى المشفى ,
قالت الممرضة للعجوز الذي غطي بكمامة الأوكسجين ” ابنك هنا “
... فمد الرجل يده , وهو تحت تأثير المهدئات ,
فأخذها الشاب المجند وضمها إلى صدره بحنان لمدة أربع ساعات !
وبين الحين والآخر ,
كانت الممرضة تطلب من الشاب أن يستريح أو يتمشى قليلا .. فيعتذر بلطف !
وعند الفجر , مات الرجل العجوز ..
فقال الابن للممرضة : من كان هذا الرجل ؟
فقالت الممرضة : أليس أباك ؟
قال الجندي :لا , ولكنني رأيته يحتاج إلى ابن فمكثت معه !
قدِّم الخير لمن يحتاجة تجد من يقدم لك الخير من حيث لا تحتسب