البارت ( 8 ) رن جرس المدرسة ليعلن نهاية الدوام , و معه لعودة ريو للعالم الواقعي بعدما ترك ألامه بعيداً .
أخذ إذناً من المدرسة بالخروج و غادر , لا يعلم واجهته ,
لا يعلم أين يسير , لكن له هدفا واحد و هو أن يجد عمل , سار في الطرقات و في المكاتب و المطاعم و النوادي و لكن من غير جدوى , بدأت الشمس بالغروب , و أصبح اليأس جزء من كيانه , و الخوف مسيطرا على عقله , لم يبقى الكثير على يوم التسليم . ماذا يفعل ؟؟ أين يذهب ؟؟
أصبح يسب أباه و يسب أباه و يلعنه , لو تحمل مسؤوليته .. لا بل لو ترك أمه تحيى فقط . و دموعه خانه ليبكي وسط الشارع , الناس تنظر و لا أحد يمد له يد العون , هكذا هم البشر . " أنا أستحقرهم " هذا ما كان يدور في خاطر ريو
و سار في غير واجهة حتى تعب , و فجأة أخذ ينظر حوله ليجد نفسه تائها لا يعلم أين هو , كانت الشوارع مضاءة و الناس تسير إلى البيوت أو إلى النوادي الليلية , ففكر بدخول أحد النوادي قد يستطيع العمل بإحداهم .
توجه إلى أحد النوادي لم يكن فخما كان بسيطا , دخله ولم يجد به الكثير من الناس .
النادل : يا ولد ماذا تفعل هنا , هذا ليس مكان للأولاد .
ريو : أنا أسف و لكن أنا أبحث عن عمل .
النادل : ليس هنا مكان لعمل الأولاد .
ريو : سيدي سأعمل أي شيء .
النادل : ألا ترى ليس هناك حتى زبائن .
ريو : سيدي أرجوك .......
قاطعه خروج رجل و قال : أنتم مجرد حثالة , حتى مغني لم تأتوا بهي و تسمون أنفسكم بنادي (الليلة الجميلة) بل يجب تسميته بالليلة التعيسة , و خرج .
النادل : أرأيت , هيا أخرج الآن .
ريو و قد وجد فرصته الثمينة : سيدي أنا أجيد الغناء و صوتي جميل , و يبدوا أنكم تحتاجون لمغني .
"إصموــــــــ"
و بدأ ريو بالغناء ليصمت النادل و يعجز عن الكلام , و رأى النادل إعجاب الناس به .
النادل : حسنا , أنت تبدو مصرا سأتحدث مع المدير بشأنك , انتظرني هنا و لا تتحرك .
ريو : حسنا , و شكرا كثير لك .
............................
و ذهب النادل إلى المدير
النادل : أيها المدير و جدنا الحل , هناك ولد يبدو بالثانوية , و صوته جميل كنعومة الكريما على الكيك و أيضا هو وسيم بوسامة الفتيات .
المدير : أين هو ؟؟
النادل : إنه بالخارج و أيضا تكلفته ليس باهظة , أمم أليس كذلك .
المدير : أرجو أن تكون أمالك صحيحة .
ثم خرج المدير و النادل ..
عند ريو ..............................................
الفتاة 1 : من أنت أيها الوسيم , لم أراك من قبل هنا .
ريو : أجل ,فهذه أول مرة لي هنا .
المدير : أممممم أهذا هو الفتى .
النادل : نعم سيدي .
المدير و أشار على ريو : أنت تعال معي .
ريو : حاضر سيدي . ثم غادر مع المدير تارك تلك الفتاة مأسورة بعشقه .
سار المدير و النادل و ريو باتجاه المكتب .
المدير : سمعت أن صوتك عذب و ــــــــــــــ
قاطعه ريو : هل تريد أن أسمعه إياك .
النادل : أرجوك لا تقاطع المدير .
المدير : أمممم أولا سوف أختبرك الليلة ثم أقرر , ما اسمك يا فتى .
ريو : ريو مون ( قال عائلة أمه )
المدير : حسنا يا ريو فيكي سوف يدك على كل شيء و الآن انطلقا .
خرج كلا من فيكي ( النادل ) و ريو و توجها ناحية المسرح , كان المكان يعم بالأتربة و الأوساخ , أثار المكان فضول ريو
ريو : لما المكان يبدو و كأنه مهجور .
فيكي : نحن لم نحضر مغنيا منذ زمن .
ريو: إذن لما لديكم مسرح , إذ لم يكن لديكم مغني ؟؟؟؟
فيكي : كان هذا النادي من أفضل النوادي الليلية و لكن ...
ريو : ولكن ماذا ؟؟
فيكي : صاحب هذا المكان أفلس و نحن على هاد الحال لنا أكثر من سنة .
ريو : أممممم
فيكي : سوف أقدمك للناس , استعد .
ريو : انتظر , ماذا أغني .
فيكي : أي أغنية بشرط تكون حماسية و يجب أن تكون أغنية مشهورا .
ريو : حسنا .
بعدما أخرج فيكي للناس : و الآن مع أغنية جميلة سيغنيها المغني ريو رحبوا به .
و لكن لم تكن هناك أي تشجيع .
خرج ريو للمسرح , مع أنه اعتاد على المسارح إلا أن هذا المسرح كان مختلفا , فهنا سيغني من أجل نفسه .
بدأ ريو بالغناء فصعق معظم الناس و بدأت الفتيات بالركض ناحية المسرح و الهتاف , و حتى السكرى بدأوا بالاندماج , و المارة من أمام المكان دخلوا , و ذلك أعجب المدير كثير .
عندما انتهى ريو من الغناء نزل على المسرح , وقد كان الجميع يهتف باسمه .
المدير: أحسنت يا ريو أحسنت , أظن أنه سنعمل سويا .
ريو : حقا , شكرا لك يا سيدي .
المدير : سنعطيك أجرا ــــ لكل ليلة تغنيها , أهذا جيد .
ريو في نفسه ::: لا يريد أن يعمل عقد معي , حسنا هو الخاسر الأكبر في هذه السفقة :::
ريو : أجل , متى موعد القدوم , فأنا في الثانوية و يجب أيضا أن أغادر باكرا .
المدير : لا بأس أن تأتي من 5 حتى 12 , أهذا جيد .
ريو : سيدي هل يمكنك أن أغادر 11.5 حتى لا يفوتني إغلاق المسكن .
المدير : حسنا لك هذا .
خرج ريو سعيدا فها هي مشكلة العمل قد حلت .
هل سيبقى ريو فالعمل ؟؟؟ و لماذا ؟؟؟ |