د.عبد المعطي الدالاتي (( أتى جبريلُ النبيَّ عليه الصلاة والسلام فقال : يارسولَ الله ، هذه خديجةُ قد أتت .. فإذا هي أتتكَ فاقرأ عليها السلامَ من ربها ومني، وبشّرْها ببيت في الجنة من قصب ، لاصخَبَ فيه ولا نصَب )) . . - رواه الشيخان - (( أمّلتُ النفس بكتابة قصيدة عن الطاهرة خديجة التي قامت بأعظم تحفيز لأعظم إنسان يحمل أعظم رسالة في التاريخ.. وأبطأ بي قلمي،وطال انتظاري، حتى كانت ليلة وتر من الليالي المباركات العشر ، وأرجو أن تكون ليلة القدر،وعند السحَر الأعلى فتح الله عليّ بهذه الأبيات)) ذكراكِ يا أماهُ عطرُ الياسمينْ *** قد فاح طهراً في مدارات السنينْ ذكراكِ ذكرى الحقِّ يبدأ خَطوَهُ *** في الأرض يمضي بالرسالة لايلينْ أنتِ التي صدّقتِ أحمدَ بالهدى *** فغدوتِ بالإيمان أولى المسلمينْ أنتِ التي دثـَّرْتهِ .. زمـَّلْتهِ *** أنتِ التي آزرتِ خيرَ المرسلينْ إذ قلتِ : "كلا! يا ابنَ عمي،لا تخفْ *** فلَأنتَ مأوىً للفضائل أجمعينْ
واللهِ لا يخزيـكَ ربُّ العالمينْ *** وأظنُّ ذاك الضيفَ جبريلَ الأمين ْ "
أنتِ التي قد كنتِ أولى من تلتْ *** "اِقرأ "وأنتِ كنتِ أولى الساجدينْ أمـّاهُ ! بيتكِ كان أولَ منزلٍ *** متلألئٍ بتلاوة الوحي المبينْ
أمـاهُ ! بيتكِ ضمّ أولَ سجدةٍ *** نبويةٍ لله ربِّ العالمينْ
بشراكِ يا أماهُ بيتٌ في السما *** من قصبٍ .. بشراكِ أمَّ المؤمنينْ بشراكِ إذ أقراكِ جبريلُ الأمينُ *** سلامَهُ وسلامَ ربِّ العالمينْ !
كم كان قلبُ المصطفى رمزَ الوفا *** في الحبِّ إذ يحدوهُ للماضي الحنينْ فيقولها:"كانتْ وكانتْ ،كان لي*** منها البناتُ وكان أنوارُ البنينْ"
ذكراكِ حبٌّ في فؤادِ المصطفى *** ذكراكِ عطرٌ في شفاهِ الذاكرينْ ذكراكِ أحمدُ والرسالةُ والهدى *** ذكراكِ إيمانٌ وإسلامٌ ودينْ