الموضوع: مخالفة
عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 01-17-2013, 09:57 PM
 
. عمتي هي اللي اختارت اللوان شعور وعيون وملابس الشخصيات واتمنى ان يكون ع زوئكم...

2رواية التوت الاسود, الفصل الثاني,

الفصل الثاني, دموع التوت الاسود,

حل الصباح كانت اشعة الشمس تغزو كل زاوية في غرفة بلاك اخذ يتقلب على سريره ابعد وسادته عن راسه فسقطت على وجهه فامسكها ورماها فسقطت في نهاية الغرفه ...دخلت والدته وقالت له بصوت مليئ بالعطف والحنان ....

والدة بلاك:هيا يابني استيقظ .....ستتاخر عن الجامعه...

بلاك: امي انا مستيقظ ..ولن اذهب الى الجامعه الا في التاسعه ...

والدة بلاك: وان يكن ..استيقظ حالا ..

بلاك: حسنا ...صدقيني انا مستيقظ ..اذهبي وايقظي وايت ..ساوصله الى المدرسه في طريقي ....

والدة بلاك: حسنا ...مارلين ساذهب لاوقظ وايت ...ان لم يستيقظ بلاك ايقظيه. انتِ ....

مارلين: حسنا...

وصل صوتها الناعم الى اذني بلاك فجلس فورا وقال بصوت مرتفع.....

بلاك: انا مستيقظ...

جلس وهو يحك صدره فظهرة عضلات صدره وبطنه وذراعيه...وتأفف..صاحت والدته وهي في المطبخ ....

والدة بلاك: مارلين ..اذهبي وانظري هل استيقظ بلاك ...

نظرت مارلين من جانب الجدار الى بلاك وهو جالس نظر اليها ليرى ان خداها احمران جدا ...كانت جذابة ..قال لها بهدوء ....

بلاك: انا مستيقظ..

ذهبت مارلين من اماهمه ...قام عن سريره ..وتناول منشفة وبعض الغيارات ..واتجه الى دورة المياه ..وعندما وصل الى هناك خرجت مارلين من دورة المياه نظرت اليه ....كانت خدودها حمراء ...نظر الى عينيها الناعستان ووضع يده على راسها ومسحه.. دخل دورة المياه ...نظر الى حوض الاستحمام رءآه ممتلئً بماء ساخن وسائل الاستحمام والمنظفات الى جوار حوض الاستحمام..
تنشق الرائحه كانت زكية جدا علم انها قامت بتنظيفه وتعطيره .....بعد ان انتهى من الاستحمام تناول منشفته واراد ان يجفف جسده ولكنها سقطت من يده على الارض وابتلت ..تقزز منها وحملها والقى بها في سلة الثياب المتسخه .....فتح الباب وقال بصوت مرتفع...

بلاك: امي هلا احضرتي لي منشفه جديده ..لقد سقطت منشفتي وابتلت ...وانا لن ارتدي ثيابي دون ان اجفف جسدي ....

والدة:بلاك: بني انا مشغوله .....

بلاك: وايت ..هل استيقظت..احضر لي منشفه ..وايت...

ولكن يد شخص ما مدت له بمنشفة اخرى وردية وبيضاء تناولها وفتح الباب قليلا ليرى ان مارلين تناوله المنشفه وهي تنظر في الناحيه الاخرى .

قال لها .....

بلاك: هذه ليست لي ...

اجابته بخجل وعجله ....

مارلين: انها لي لم استطع ان احضر لك واحدة من غرفتك لانك تقفل غرفتك بالمفتاح....

وذهبت مسرعة الى المطبخ ....اشتم بلاك المنشفه كانت رائحتها منعشه فقال لنفسه ( لا بد وانها عطرتها) ...ثم ابتسم وقال...( الرائحه زكيه ) ...خرج بلاك من دورة المياه فراى على الاريكه التي امامه شقيقه وايت جالسا نائما بينما كانت شقيقته روز تتوسد صدره

كان الاثنان يشبهان يعضهما جدا شعر احمر وعينان خضراوتان وبشرة وردية جدا . ....اقترب منهما وابتسم بحنان ثم قال وهو يبتسم ابتسامة خبث ....

بلاك: كلا يابي ..كلا كلا ..لاتضرب وايت سوف يستيقظ....

قام وايت من نومه وهو خائف بينما اختبئت روز خلفه بخوف كان الاثنان يصرخان بينما اتجه بلاك الى طاولة الطعام فراى والده مستلقِ على الاريكه الكبيره وهو مغمض عينيه...قال لوالده وهو يتصنع البراءه بينما كانت عيناه تضحكان .....

بلاك: ابي هل اصبحت عجوزاً لدرجة انك لم تعد تستطيع النهوض ...

والد بلاك: كفاك غباءا انا فقط اشعر بتوعك بسيط..اقصد شديد.... ولان لسانك طويل هكذا انت ستوصل اخوتك الى مدارسهم .

بلاك: بربك انا لست متفرغا لهم انهم مسؤليتك...اوصلهم انت ،...انا لدي جامعه علي ان اصل اليها في الوقت المحدد...

والد بلاك: لقد قلت مالدي وانتهى الكلام....اذهب حالا...وخذهم لا اريد لاي منهم ان يتاخر ..هل كلامي واضح ؟....

بلاك: واضح .....اوففففففففف .........

ذهب بلاك الى غرفته ..كانت السادسه والربع ارتدى الجميع ثيابهم ولكن بلاك لم يخرج بعد..

وايت: ابي انها السابعه الا ربعا وبلاك لم ينتهي بعد ....

والد بلاك: هيا يابني لا تجعل اخوتك يتأخرون .....

خرج بلاك من غرفته واقفلها بالمفتاح ..نظر الى باب المنزل ليراهم واقفون هناك ينتظرونه..نظر ليرى مارلين مرتدية ثياب المدرسه كانت جذابة جدا بتلك الثياب ....قال لهم ..

بلاك: اخرجوا واركبوا السياره حالا ..ليس لدي وقت لكم هيا ..

خرج وايت مسرعا وقال للفتاتان ....

وايت: انا سأجلس في المقعد الامامي ..لاتفكرن حتى بذاك المقعد ....

جلس وايت في المقعد الامامي.. بينما جلست روزخلفه واخيرا وصلت مارلين وجلست في المقعد الذي خلف مقعد بلاك..اتى بلاك ليركب السيارة فراى مارلين راكبة في المقعد الذي في الخلف ..استمر فالنظر اليها بينما كانت تتحدث مع روز وتضحكان ..كان وايت يراجع دروسه.. فتح الباب وجلس على مقعده ...حرك السياره وبدأ بقيادتها كان ينظر بين الفينة والاخرى الى المرآة التي امامه ليرى مارلين وهي تضحك وتتحدث ...استرق النظر مرة واثنتين وثلاثه ..وفجاة نظر في المرآة فالتقى نظره بنظر مارلين ...توتر لم يعلم ماذا يفعل ...ولكن انقذته صيحة وايت قائلا....

وايت: لا اصدق ....هاها...

بلاك: مابك...لماذا تصرخ ؟...

وايت: لست استطيع تصور حالي وانا ارسب في الامتحان بعد كل هذا الجهد..لقد حفظت الدرس ولكنني اعلم ان ذاكرتي سوف تخونني في قاعة الامتحان ....لوكانت لي ذاكرة مثل ذاكرتك او كان ذكائي مثل ذكائك ...رائع ساكون الاول على كل مدارس البلاد..وسأرفع اسم مدرستنا عاليا الى الاعلى الاعلى..هاهاها هههههه....

بلاك: هيا ارتجل من السياره واحصل على علامات جيده حتى لاينتهي بك الامر بطريقة لا تعجبك ...

وايت: تمنوا لي التوفيق...

روز: حظا موفقا...

مارلين: اتمنى لك حظا موفقا ابدل جهدك....،،

ذهب وايت مسرعا آملا في ان لا تبدأ الحصه قبل دخوله الفصل ّ.....انتقلت روز الى الامام قائلة ...

روز: انه دوري انا سوف اجلس في الامام....

بلاك: انصحك بان لا تجلسي مع وايت كثيرا لقد اصبحتي مغفلة مثله. ....هه مقعد امامي ..يالكم من حمقى...

نظر بلاك في المرآة وقال لمارلين ...

بلاك: مارلين اين هي مدرستكِ ...

روز: ه‍ههههههههه‍ انت لا تعلم اين هي مدرسة مارلين ؟...يالك من رجل صالح...استمر في ذلك احسنت..

بلاك: الم اخبرك من قبل انك اصبحت مثل وايت فضوليه وغبيه ....وحمقاء بشكل لا يوصف ..

مارلين: انا لا اجيد وصف العناوين اتصل بوالدي واسأله ....

روز: سوف اخبر وايت انك تفوهت بكلام سئ عنه ....

نظر بلاك في المرآة فتلاقت عينيه بعيني مارلين الكحيلتان من جديد ولكن ومجددا انقذته صيحة روز قائلة....

روز: وصلنآآآآآآ...تعالي يامارلين واجلسي في الامام فلم يتبقى احد غيرك انه دورك ....

ابتسمت مارلين وقالت برقه وخجل ..

مارلين: لا انا بخير هنا ارجوكِ دعيني وشأني ..انا مرتاحه ....

روز: انه زوجك اذا من حقك الجلوس في المكان الذي يحلو لكِ انها سيارتكما ...

فتح بلاك باب سيارته ونزل قائلا لها ...

بلاك: الم اخبركِ بانكِ تشبهين وايت كثيرا ...تعالي الى هنا ...

ذهبت روز تجري الى المدرسه وهي تضحك ركب بلاك السيارة من جديد اخرج هاتفه الجوال واتصل بوالده ...

بلاك: مرحبا يابي ..اين هي مدرسة مارلين ..حسنا فهمت ...شكرا ..

مارلين: ياله من وصف سريع ...لم اكن اعلم انه سهل لهذه الدرجه ...

بلاك: في الواقع لقد قال لي جملة مؤلفه من كلمتين ...سأخبركِ بها فيما بعد ...

كان بلاك يقود السيارة والاثنان صامتان ...نظر الى المرآة فراها تصفف شعرها ..كانت خدودها حمراء جدا ...قال لنفسه في نفسه ( لماذا خداها احمران. دوما) ثم ابتسم واردف يقول ( ممَ هي خجلة ياترى ) .....
وقفا في محطة وقود ....ارتجل من السيارة ...ودخل متجر كبيرا في المحطه .....وبعد دقيقة عاد اليها وهو يحمل كيسا كبيرا مليئا بالشوكولا والحلويات والمشروبات البارده....اخرج من الكيس مشروبا غازيا وعلبة سجائر... وضع علبة السجائر امامه امام المقود وفتح المشروب الغازي وارتشف منه رشفه .ثم ناولها الكيس وقال لها ....

بلاك: انا اعلم انكِ لم تتناولي طعاماً منذ البارحه ...خذي هذه الاغراض وكلي ماشئتي انها لكِ ...

مارلين: اشكرك ...في الواقع ...لم اعلم انك تدخن ...

بلاك: لاتخبري احدا بذلك...

كانت خدودها حمراء وهي تتحدث معه ...واخيرا وصلا الى باب مدرستها ...اوقف السياره عند الباب ...

مارلين: لم اكن اعلم ان وصف والدي دقيق هكذا ....

بلاك: في الواقع لقد قال لي جملة مكونة من كلمتين ( خلف جامعتك) كان ذاك وصف والدي السهل ....

مارلين: خلف جامعتك؟.....

بلاك: اجل الجامعه المجاوره لمدرستك هي جامعتي التي ادرس فيها...هيا اذهبي والا ستتاخرين.....

مارلين: شكرا .....

دخلت مارلين الى مدرستها بينما قاد هو سيارته ليتجه الى جامعته بسرعه ....اتصل والد بلاك ببلاك وهو في حمامات الجامعه يغسل يديه ..جفف يداه ثم اجاب على على هاتفه الجوال...

بلاك: مرحبا يابي مالامر ؟...

والد بلاك: لقد عاد وايت مع احد اصدقائه وقد عادت روز مع صديقتها ولم يتبقى سوى مارلين احضرها معك عند عودتك...

بلاك: لكن يابي سوف اتاخر ..ربما انتهي في الثالثه او الرابعه....

والدبلاك: هذا جيد فمارلين لديها حفل تكريم للاخلاق وسوف تنتهي في الثالثه ....

بلاك: لكن يابي سوف يعود معي بعض اصدقائي....

والد بلاك: مالذي تقصده انا متعب ولن استطيع ان احضرها الى المنزل ....

بلاك: ولكن يابي ,سوفـ....

فقاطعه والده بغضب ...

والد بلاك: اذا دعها هناك فلن ياتي اي شخص لياخذها...انها زوجتك وانت المسؤول عنها.....

ثم قطع الاتصال بينهما تافف بلاك وشعر بضيق كبير....

في الثالثه والنصف خرجت مارلين من المدرسه فوجدت سيارة بلاك تنتظرها عند الباب كان بلاك جالسا فيها مع ثلاثة من اصدقائه الشباب الوسيمون والاثرياء مثله ...
نظرت الى بلاك الذي نزل من سيارته فنزل اصدقائه ايضا وهم ينظرون اليها بكل ذهول ....

بلاك: اقتربي ..هاؤلاء هم اعز اصدقائي .....


اقترب احدهم وقد كان طويلا رشيقا ...شعره اشقر وكانه الشمس...كانت عيناه زرقاوتان وكانهما السماء الزرقاء الصافيه....



بلاك: هذا صديقي رنجان انه فلاح ....ولكنه ثري جدا ...هو فلاح فقط لان والده وجده كذلك اما والدته فهي كونتسه ثريه جدا جدا.....

مدت يدها فمد يده ليصافحها ...قبل يدها وقال لبلاك ...

رنجان: لم تعرفنا بالآنسه ...

بلاك: لا شأن لك فيها ....

اقترب صديقه الاخر بينما تراجع رنجان ...كان صديقه الاخر ذا شعر اسود وعينان سوداوتان وجسد ممتلئ بالعضلات مثل بلاك ...،،



بلاك: هذا صديقي دارك...

مارلين: تشرفت بك يا سيدي ...

بلاك: واخيرا وليس اخرا هذا صديقي غرنا انه من افضل اصدقائي ...




.كان شابا نحيلا واقصر من الباقين لم يكن يظهر عليه انه في الثالثه والعشرون ...كان شعره طويلا الى منتصف ظهره كان لونه بنفسجيا مائل الى السواد و يربطه بشريطه رماديه كانت عيناه حمراوتان ..وشفتاه ورديتان كانت عيناه كحيلتان قليلا .....

مارلين: لايبدو عليه انه في الثالثه والعشرون من عمره !...

بلاك: كلا انه في الحاديه والعشرون انه في نفس الجامعه ولكنه ليس في فصلنا ...انه في السنه الثالثه ونحن في السنه الخامسه.....

مارلين: تشرفت بكم جميعا.....

رنجان: بلاك اخبرنا من تكون ؟...

غرنا: هل هي صديقتك؟ ....

دارك: هل انتما في موعد ...لو كنا نعلم لما اتينا معك ...

بلاك: مالذي تقولونه ..انها...

رنجان: هيا لا تخجل ...

بلاك: انها مارلين....انها...

غرنا: حبيبتك....

دارك: صديقتك....

رنجان: عشيقتك....انها غايه في الجمال لم ارى من قبل امرأة اجمل منها ..

غرنا: ولا انا...اعتقد انها ليست انسانا...ربما كانت حوريه ....

بلاك: انها زوجتي ....


فقال جميع اصدقاءه بتعجب وبصوت واحد ( زوجتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

بلاك: اجل انها زوجتي التي اخبرتكم عنها...

اقترب رنجان من مارلين وهمس في اذنها ....

رنجان: هل لنا بأن ناخذ زوجكِ لنكلمه على انفراد لدقيقة واحده ؟

مارلين: لا بأس.....

غرنا: جيد .....

جلست مارلين في المقعد الخلفي في السياره ..فتحت حقيبة المدرسه خاصتها ...اخرجت منها مغلف من الشوكولا التي احضرها بلاك ..وبدأت تأكل منها وخداها احمران ...

همس رنجان محادثا بلاك ....

رنجان: هل انت متأكد انها زوجتك التي حدثنا عنها ؟.....

غرنا: هل انت متأكد انك لست مخطئا ؟....

دارك: هل هي زوجتك التي لا تريد ان تلمسها ؟.....

بلاك: في الواقع ....اجل انها هيَ...

رنجان: ومالذي تنتظره؟...تنظر اليها طوال الوقت! ..ولم! ...ولم تشعر باي اغراء....،؟....

غرنا: هل انت واثق من انك لم تحاول ....ولومره...ولو ...ولو قبله ....هل انت واثق من انك رجل؟...

بلاك: غرنا ؟؟؟....الم تكن تخجل من هذه الامور ....

غرنا: بلى ولكنني عندما رأيت تلك الحوريه نسيت اسمي حتى .....

بلاك: لاتطلق عليها اسم حوريه .....

كانوا يتحدثون مع بلاك ويسألونه ويضحكون معه ....كانت مارلين تنظر اليه عبر النافذه ...واخيرا بدأت الشمس بالغروب ..نظر بلاك الى ساعته وقال بذهول ...

بلاك: يالهي انها الخامسه والنصف نسيت مارلين لم اوصلها بعد....

ذهب الى السياره ونظر عبر زجاج النافذه ...فرآها نائمة على المقعد الخلفي وهي تجمع قدماها ...

رنجان: هل ..هل ستدعها معنا في الخلف...في الواقع نحن لا نمانع ذلك ...

بلاك: يالك من سفيه ....

فتح الباب وحملها وهي نائمه ووضعها على المقهد الامامي ...وغطاها بمعطفه ...جلس رنجان في اليمين ودارك في اليسار وغرنا في المنتصف ...كان غرنا طوال الوقت يعلك علكة لم يتوقف عن علكها منذ ان خرج من الجامعه ...

بلاك: ساتوقف عند المتجر هل يريد احدكم شيئا ؟....

غرنا: احضر لي علكة بنكة التوت .....

رنجان: اظن ان مارلين استيقظت اسالها مالذي تريده ....

نظرت مارلين الى نفسها فرأت نفسها في المقعد الامامي .....اشتعلت خداها خجلا ....

دارك: اريد علبة سجائر ....وبعض المشروب الغازي ....

بلاك: هل تريدين يا مارلين اي شئ من المتجر ؟....

غرنا: لاتسألها خذها معك الى الداخل ودعها تختار ماتشاء ....

مارلين: انا ...انا بخير ...لا اريد ...شيئا...اشكركم...اشكرك ..يابلاك...

رنجان: آه ه ه ه صوتها المخملي الناعم ..اخترق أُذني وصولا الى قلبي ..آه ه ه ه ه ....

فشعر بصفعة قوية على رقبته من الخلف نظر فراى بلاك ينظر اليه بغضب شديد ...

بلاك: انزلي يامارلين معي واختاري ماشئت...

اشتعلت خدا مارلين من الخجل ....نزلت معه ...اغلق بابه ..والتف حول السياره واغلق بابها...ناولته معطفه ...اخذه منها فتلامست اصابعها باصابعه ...فاقشعر جسدها ...واشتعلت خداها من الخجل ...فتح دارك النافذه وصاح به عندما اقترب من المتجر ...

دارك: بلاك ..امسك يدها ...هههههههه .....

رنجان: يالك من قوي ....هههههههه ...فكرة قويه....

نظر بلاك الى مارلين ..فراى خداها احمران جدا ...كانت متوترة جدا ....فانزلت حقيبتها عن كتفها وحملتها بكلتا يديها ...كانت تشعر بالاجهاد والتعب ..فقد اعتادت على قيلولة بسيطه بعد المدرسه ...نظر اليها بلاك فلاحظ انها مستثقلة حمل الحقيبه ...فحملها عنها ..ووضع معطفه على كتفها لان الجو قد بدأ يبرد ....دخلا المتجر وخرجا بعد ثمانية دقائق ...كان يحمل اكياسا كثيه ...قفز غرنا الى مقعد بلاك ..فتح له صندوق السيارة ونزل ...

غرنا: بلاك هل لي بان اساعدك ؟...

بلاك: كلا لا احتاج الى ذلك ....شكرا ....

غرنا: اذا اعطني علكتي ....

بلاك: لمَ لم تخبرني من البدايه ...

كان غرنا ينظر الى وجه بلاك وخداه احمران ...نظر اليه بلاك فرآه خجلا جدا...تعجب من خجله ...ثم ابتسم...ناوله كيس فيه علكته وسجائر دارك ...ومشروبا باردا لرنجان ...تلامست اصابعه باصابع غرنا ...

بلاك: مابك.....

غرنا: اخبرني ...

بلاك: مابك؟...مالامر ؟....

غرنا: هل انتَ مهتم بي ؟.....

بلاك: ماذا تقصد ....

غرنا: انت ....انت عظيم ....انت تحبني صحيح؟...

بلاك: لم اعد افهم شيئا .!!!!!!!...هل انت شا....

فقاطعه غرنا قائلا ...

غرنا: لقد احضرت لي العلكه التي احبها ....انتَ تعرف الاشياء التي تعجبني ....انت حقا مهتم بي ...

بلاك: كف عن قول الترهات واصعد الى السياره ....

صعد الاثنان الى السياره كانت مارلين تتثائب كثيرا..،

رنجان: اظنكِ مجهده ...

مارلين: انا بخير....

كان الثلاثه الجالسون في الخلف خدودهم حمراء معجبون بجمال ورقة وخجل مارلين الذي لم يروا مثله من قبل ...واخيرا ...وصلت السياره الى المنزل كانت الساعه السادسه والنصف ....

نزل بلاك ...واراد ان ياتي من الناحية الاخرى لكي يفتح لمارلين الباب ولكن دارك سبقه وفتح لها الباب ...نزلت مارلين وهي تنظر الى الارض بكل خجل ...

بلاك: ابتعد ...انها لا تستطيع العبور وانت واقف هناك ....انك تسد طريقها...،

دارك: انا آسف يا آنسه ....

رنجان: دارك انها تدعى سيده ...انها زوجة بلاك هل نسيت؟....

مارلين: لا باس ....

دارك: انا آسف فعلا..

ذهبت وقرعت الباب ...فهرع بلاك مسرعا ووقف الى جوارها ..واشار الى اصدقائه قائلا...

بلاك: اختبيئوا ...بسرعه...

وايت: من بالباب؟....

فتح وايت الباب ...كان ياكل كوز مثلجات ...اتسعت عيناه وسقط كوز المثلجات ارضا وقال لهما بخوف....

وايت: والدي غاضب جدا ..منك يابلاك ....وهو يريد ان يراك حال وصولك...

فصاح والد بلاك قائلا من بعيد....

والد بلاك: من بالباب يا وايت ؟....هل هو بلاك؟...

وايت: اجل يابي انه هو.....

والد بلاك: بلاك تعال اريدك حالا....

دخل بلاك متوجها الى غرفة الجلوس حيث يجلس والده ...فتقدمته مارلين ...فامسكها من ذراعها وقال لها بغضب....وهو يجمع بين اسنانه..

بلاك: مالذي تفعلينه؟ هل تريدين رؤيته وهو يوبخني؟.....

دمعت عينا مارلين وقالت له ...

مارلين: اترك ذراعي انت تؤلمني....

واحمرت وجنتاها من الخجل لان بلاك لمسها...افلت بلاك ذراعها فذهبت مسرعة الى حيث يجلس والده...

بلاك: مرحبا يابي ...

نظر فراى مارلين جالسة الى جوار والده حيث مسحت دموعها وابتسمت ابتسامتها الرقيقه المعتاده...

والد بلاك: لماذا لم تحضر مارلين في الثالثه؟ الم اخبرك ان تحضرها مبكرا؟...لم تاخرت؟....

اراد بلاك ان يتكلم فقاطعته مارلين قائله...

مارلين: لقد اخذني الى المتجر ...وابتاع لي بعض الحلويات والشوكولا والمشروبات صدقا...ساريك ايها بعد ان ابدل ثيابي...يالهي اظنني نسيت الحقيبه في السياره...لابأس ...

والد بلاك: ولكن ابتياع بعض السكاكر والمشروبات لا يحتاج الى كل ذلك الوقت ...فلن يستغرق ذلك اكثر من عشرة دقائق.

مارلين: انت لم تدعني انهي كلامي ...ثم اخذني الى الحديقة العامه...واكلنا المثلجات وغزل البنات...و..ونمانا تحت الشجر...

والد بلاك: اذا الامر كذلك ؟...حسنا اذهبي وبدلي ثيابكِ فوالدتك بانتظارك في المطبخ قد تحتاج الى المساعده...

مارلين: حسنا....

وقفت ولفت وجهها عن عمها فدمعت دمعه الم نزلت بحرقه على خدها... ولكنها ابتسمت...نظر بلاك الى تلك الدمعه وقال لنفسه في نفسه ( لابد وانني السبب بتلك الدمعه!!! ) ...

دخلت مارلين الى غرفتها واغلقت الباب ولكنها لم تغلقه بالقفل ...خلعت ثياب المدرسه لترتدي ثياب النوم ....ولكنها وقبل ان ترتدي ثوبها فتح الباب فجاة ...نظرت خلفها فرات بلاك دخل واغلق الباب مسرعا خلفه ..التفت فرءاهاعاريه ...فالتفت من جديد الى الباب ..

بلاك: لماذا كذبتِ؟....

مارلين: لانني شعرت بحاجة لان اكذب تلك الكذبه .....وايضا شعرت بسعادة لانني كذبت ...اعني ...اعني انني كنت سعيدة لان كذبتي نجحت ....وقد خطر ببالي انك ربما تكون سعيدا بتلك الكذبه ....

بلاك: اذا لماذا دمعتِ؟....

مارلين: لانني كذبت ....

تعجب بلاك من كلامها كثيرا واخذ ينظر اليها لا يعلم ماذا يقول لها ....ثم سالها...

بلاك: من اين اتيت بذاك الكلام ؟...اعني المثلجات وغزل البنات ...والشجره؟.....

مارلين: انه حلم...

فتعجب بلاك من كلامها كثيرا ولكنها سرعانما اكملت كلامها قائلة له وهي تدمع ...

مارلين: اعني انني شاهدت فلما كانت الفتاة فيه تحلم تلك الاحلام ....

بلاك: مارلين ...انا....

فقاطع كلامهما وايت وهو يقرع الباب ويقول...

وايت: مارلين: هل انتِ في الداخل ؟....

مارلين: أ...أأجل ...أأنا هنا ...

وايت: والدتي تريكِ لتساعديها في المطبخ...

مارلين: حسنا ...

وايت: ارجوكِ اسرعي فانا جائع...

مارلين: حسنا اسبقني وساتبعك ..

وايت: حسنا...ولكن هل رايت بلاك ؟...والدي يريده....

مارلين: اجل لقد ...لقد ذهب مع بعض اصدقائه ..واخبرني انه سيعود للعشاء ...ربما يعود بعد نصف ساعه...

وايت: حسنا ....ابي ....

فتح بلاك النافذه وقفز منها...اغلقتها مارلين وذهبت لتساعد والدته في تحضير طعام العشاء بينما كانت سارحة تفكر....

اصبحت الساعه الثامنه ...قرع الباب ودخل بلاك بعد ان فتحت له روز...وناولها حقيبة مارلين....نظرت فرات معه صديقه رنجان ..ابتسمت له وقالت بخجل....

روز: تفضل ياسيدي وشاركنا طعام العشاء ...

رنجان: اشكركِ ..ولكن انا في عجلة من امري...

روز: اذا عدني انك ستاتي في وقت لاحق لتتناول الطعام معنا ...

رنجان: حسنا...

روز: اذا سننتظرك غدا على طعام الغداء ...

رنجان: غدا؟...في الواقع ....

فقاطعه بلاك قائلا له وهو يبتسم...

بلاك: اذا ؟..سننتظرك غدا....

رنجان: اذا كنت متفرغا .....والان وداعا...

ذهب رنجان وصعد الى سيارته ورحل بينما دخل بلاك وقال لروز...

بلاك: روزالي ..اغلقي الباب وتعالي لتتناولي طعام العشاء ...

روز: حسنا...

دخل بلاك واجتمع الجميع على المائده بينما كانت روزالي واقفة وهي شاردة الذهن ...لم يوقضها من شرودها الذهني سوا صيحات وايت قائلا....

وايت: روزالي اسرعي اكاد اموت من الجوع....

والد بلاك: هيا يابنتي ...اغلقي الباب وتعالي والا ستتاخرين على موعد نومك ...

اغلقت روز الباب وذهبت تجري وجلست على المائده التي اعدتها امها و مارلين....

روز: امي اظنها بدأت تمطر!!!!....

والدتها: اجل اظنها كذلك....

روز: مارلين لقد احضر بلاك حقيبتك...مارلين ...هل انتِ متعبه؟...اسرعي ونامي قبل ان يغمى عليكِ....

والدبلاك: ه‍هههههههههههه...

والدة بلاك: ههههههههههه..

وايت: ياسلام ما احلى الطعام....

بلاك: يالك من ...جائع....

ذهب كلٌ منهم الى غرفته الا والدتهم غسلت الاطباق ومن ثم دخلت الى غرفة نومها...

والدة بلاك: عزيزي هل انت بخير؟...هل انت افضل حالا من ذي قبل؟....

والدبلاك: في الواقع انا بخير منذ البدايه...

والدة بلاك: الم تكن متعبا من قبل ؟...

والد بلاك: كلا انا فقط كنت اتظاهر بالتعب...

والدة بلاك: ولكن لمَ....

والد بلاك: عزيزتي جولييت...لقد فعلت ذلك ليتقرب بلاك من مارلين اكثر لابد من ان نختلق لهم المواقف...اريده ان يلحظها...

جولييت:ولكن هل صدقت كلام مارلين قبل قليل يا عزيزي جون؟....

جون: في الواقع لا ...ولكنني اردت ان يرى بلاك ذلك...فيلاحظ كم هي مهتمة به...

جولييت: ولكنها لم تكذب من قبل....

جون: من اجل بلاك ستفعل مارلين اي شئ لكي تسعده....حتى وان لم يكن في مصلحتها....

جولييت: احبك ياجون....

جون: هل بدأت تغارين من مارلين ....

جولييت: جوووووووووون.....

جون: ههههههههههه..وانا ايضا احبك ياعزيزتي احبكِ جدا...





(— يتبع—)