01-18-2013, 10:39 AM
|
|
شهرتها
تعتبر أغاثا كريستي أعظم مؤلفة قصص بوليسية في التاريخ حيث بلغ ما طبع من كتبها حوالي مليارين كتاب بأكثر اللغات الحية
مولدها ونشأتها
ولدت أجاثا كرستي في بلدة في بلدة توركي بجنوب انكلترا سنة 1890 لم تذهب أغاثا قط إلى المدرسة بل تلقت تعليمها في البيت على يد أمها التي دفعتها للكتابة وشجعتها عليها في وقت مبكر من حياتها كما تخبرنا هي عن نفسها فحينما كانت نزيلة فراشها تتعافا من مرض ألم بها سألتها أمها لماذا لا تكتبين قصة أجابت فورا ولاكني لا أظن قادرة على ذلك فقالت الأم بلا تستطيعين جربي وسترين ...................................... |
ثم ألفت رواية أخرى وهي القضية الغامضة في ستايلز الذي ظهر فيها بوارو في البمرة الأولى فقد أدخلتها عالم الكتابة الرحيب وذلك عندما نشرت أخيرا بعدما رفضها 6 من الناشرين
عاشت أجاثا طفولة سعدية إذ كانت صغرى 3 أولاد لأب مرح محب للحياة وأم ذكية طموحة وقد ظلت حتى آخر حياتها تذكر بيتها الذي ولدت ونشأت فيه بكثير من الشوق والحنين وبكن هذه الحياة لم تدم فقد توفي والدها وهي بنت 11 سنه مخلفا لأسرته مشكلات مادية لم تلبث أن أدخلت أجاثا في عالم المسؤولية والظروف الصعبة وحينما قامت الحرب العالمية الأولى تطوعت أجاثا للعمل في أحد المستشفيات ممرضة تساعد في علاج جرحى الحرب وفي هذا المستشفى عملت بتحضير وتركيب الأدوية والسموم مما كان في ذلك دور كبير في كتابة قصصها البوليسية وفي تلك الفترة تزوجت طيارا اسمة آرشيبالد كريستي في عام 1914 ولكنه انفصلت عنه عام 1928 بعد موت والدها بقليل ولم تلبث أن تزوجت مرة أخرى عام 1930 عالم الآثار الشهير ماكس مالوان وهو التي مضت معه سنوات كثيرة في المشرق ((العراق وسوريا ومصر )) .............................. وفي "الاربجية" سكنت "اجاثا كريستي" في بيت بسيط وواصلت عملها الدؤوب وكتابة قصصها البوليسية وتسجيل الوقائع بآلة تصويرها السينمائية الا انها كانت تنتقل بشكل دائم بين المواقع الآثارية لتعود الى بغداد بين حين واخر طلباً للراحة.. فتجلس في شرفة تطل على نهر دجلة في الصباح تتناول فطوراً انكليزياً أوقيمراً عراقياً مع خبز تنور لذيذ.
ولا يسعنا ان نقول ان سحر العراق وحضارته طغت على مشاعر الكاتبة الانكليزية المرهفة.. فكانت تتمنى ان تعيش فيه طيلة حياتها لكن انتهاء اعمال زوجها في التنقيبات وعودته الى لندن جعلها ترافقه الى هناك.. لكنها خلدته في رواياتها وصورها ومعارضها ومقتنياتها.. اعطت وفاءها للبلد الذي رحب بها واحتضنها ردحاً من الزمن. ..................................... BrB لاحد يرد |
__________________ ^ ♥ |