عرض مشاركة واحدة
  #147  
قديم 01-18-2013, 10:25 PM
 
بعد الحب زواج :</span>

في المشفى :
الطبيب: سيبقى فاقدا للوعي لمدة من الزمن فقد دخلت
الكثير من المياه إلى رئتيه لو أنه قضى ثانية أخرى بالمياه لكان قد مات ,
أما هوشي فقد أصيب بالحمى بسبب البرد والمياه وسيكون بخير غدا .
جون : شكرا لك سيدي ولكن أرجوك أعتني بهما جيداً
الطبيب : لا تقلق إنه واجبي.
البارت الجديد :
في صباح اليوم التالي :
بدئت أشعة الشمس الذهبية تتسلل إلى ترك الغرفة المعتمة
لتضيئها بأشعتها التي تنشر الأمان والطمئنينة في نفوس البشر
تسللت إلى ذلك السرير الأبيض الذي ينام عليه طفل قد
بدى على ملامح وجهه الراحة أخيراً بعد ليلة شاقة من هجوم
الحُمى التي كانت تنهش جسده بكل هدوء .
الطبيب : لا تقلق يا سيد ساد سيكون على ما يرام .
ساد : شكرا لك سيدي ولكن ماذا عن يوشي ؟
أطلق الطبيب تنهيدة قبل أن يجيب على سؤال ساد
مما أثار القلق في نفسه .
الطبيب : لا يمكنني القول بأنه سيكون بخير فعلاً , فهو قد
دخل في غيبوبة ولا أعلم متى قد ينهض ناهيكَ عن رئتيه
فأنا أخشى من أنه قد يصاب بمرض خطير بجهازه التنفسي
بسبب تلك المياه الكثيرة .
ساد : يا إلهي , غيبوبة ومرض خطير ,تباً بماذا كان أولئك
الحمقى يفكرون ؟ هل حياة الآخرين لعبة بالنسبة لهم .
هوشي بصدمة وتعب : هل يعني هذا أنه قد يموت ؟
ساد : ه .. هوشي , لماذا نهضت من سريرك ؟
هوشي : هل هو حقاً في وضع خطر ؟
ساد : سيكون بخير إتفقنا .
هوشي : لا لم نتفق , أريد أن أراه الآن .
الطبيب : هذا مستحيل حالياً فهو في العناية المركزة .
هوشي : ألا تسمع أريد أن اراه الآن ؟
ساد : أرجوك هوشي سوف ترى يوشي عندما تتحسن صحته
والآن أرجوك كن طفلاً مطيعاً وعد إلى سريرك علي أن أذهب إلى المخيم
فقد حان موعد التبديل بيني وبين جون .
هوشي : لا لا لا , أريد أن أراه الآن .
ساد : اتوسل إليك إهدء الآن .
هوشي : فقط إلى أن يصل المعلم جون إلى هنا ثم سأذهب
لرؤيته .
ساد : أجل , لا يهم فقط عد إلى سريرك وأطع الطبيب حتى يصل
جون إلى هنا .
الطبيب : هيا يا بني يجب أن نضع لك مغذاً لمدة ساعتين .
هوشي : ساعتين !!!!!!! لاااا , فقط حتى يأتي معلم جون .
الطبيب : سنناقش هذا عند وصوله والآن هيا .
حل الهدوء في ذلك المشفى .
بينما بدئت عاصفة ما بالظهور في قرية شيزوكا تحديداً
في منزل هانا :
ضابط الشرطة بحزم وغضب : قُلت لكي أن توقعي على هذه الأوراق
حالاً .
هانا والدموع تنساب من عينيها : مستحيل , لماذا ؟ لن أفعل
لن أوقع على هذه الأوراق أبداً أتفهم ؟
ضابط الشرطة بإبتسامة مكر : لا بأس يا سيدة هانا , هي أنتم قوموا بتدمير المنزل الآن , أو ربما من الأفضل أن نذهب إلى مشفى المعسكر
ونغلق الأجهزة عنه فيموت ما رأيك ؟
هانا : لا , لا يمكنك فعل ذلك .
الضابط : هل تراهنين على ذلك ؟
هانا : لماذا ؟ إنه في المشفى لقد حاولوا قتله فلماذا علي أن أوقع
على أوراق التنازل ؟
الضابط : الجواب بسيط حتى تحافظي على حياته هذا إن كان لازال
على قيد الحياة .
هانا : علي التحدث معه , يجب أن أتصل على جون .
الضابط بعد ان فقد هدوئه قام برميها على الحائط بقوة مما
جعلها تتأوه من شدة الألم .
الضابط : قلت لكِ وقعي هنا .
لم تستطع هانا إلا أن توقع على أوراق التنازل عن حق إبنها
وحقها .
عودة إلى المشفى :
هوشي : دع الطبيب يبعد هذا الشيء عني , أريد الذهاب لرؤية
يوشي الآن .
جون : هوشي عزيزي اعدك عندما تنتهي من هنا سأجعلك تذهب
لكي تراه إتفقنا ؟
هوشي ببكاء : أتعد ؟
جون : أجل أعدك . " لماذا يبكي ؟ بل لماذا هو مهتم بيوشي ؟
هل يعقل بأنهما علما الحقيقة ؟ " أطلق جون بعدها تنهيدة تعب .
في غرفة العناية المركزة تحديدا على ذلك السرير الأبيض حيث كان ذلك
الطفل الصغير ممدداً عليه وتحيطه الأجهزة من كل مكان
كان الهدوء والصمت يسيطران على المكان لا يدل أي شيء على وجود
الحياة فيها إلا صوت تلك الآلآت وربما صوت أقدام الممرضات والطبيب
بين الفنية والأخرى .
دعونا نغادر هذا المكان لنذهب إلى مدينة طوكيو بكل ما تحمله
من معاني الجمال والصخب والحياة تحديداً إلى تلك الشركة الكبيرة
والضخمة لندخل معاً إلى داخلها إلى ذلك المكتب الفاخر
الذي كانت جدرانه مطلية باللون الأسود والأبيض حيث يتوسط
ذلك المكان طاولة إجتماعات كبيرة تتسع ل 20 شخصاً
نرى بابً بلون بُني محروق يؤدي بنا إلى مكتب مدير هذه الشركة
الكبيرة حيث كان لون المكتب البُني بجميع تدرجاته وعلى ذلك الكرسي
الفاخر المصنوع من الجلد كان يجلس مدير الشركة وهو ينظر إلى تلك
المرأة التي تقف أمامه برسمية بحدة :
آيكو بحزم : لقد طلبت كل المعلومات المتعلقة بشركة تاتشو أتذكرين ؟
السكرتيرة : آسفة سيدي ولكن لم أستطع الحصول عليها لاسيما
البيانات المتعلقة بالفرع الجديد فهم يقولون انها سوف تكون مفاجأة
تصعق الجميع .
آيكو : لا يهمني ذلك , كل ما أريده هو معرفة نقطة ضعف ذلك الفرع
أتعلمين إنسي الأمر أطلبي من الجميع أن يأتوا لحضور إجتماع طارئ حالاً .
السكرتيرة : أمرك سيد آيكو .
لنعد معاً إلى مشفى المخيم أو المعسكر :
جون : أرجوك أيها الطبيب إسمح له برؤيته فقط ل 5 دقائق
الطبيب : ولكن يا سيد جون .......
جون : أرجوك لقد وعدته بذلك , هو لن يهدء دون أن يراه .
الطبيب : حسناً لا بأس .
جون : شكرا لك , هيا بنا يا هوشي .
هوشي بسعادة : أجل .
سار كُل من هوشي و جون خلف الطبيب إلى أن وصلوا إلى غرفة يوشي
بقي جون ينظر إليه بحزن بينما تجمعت الدموع في عيني هوشي الذي
ركض إلى سريره وأمسك بيده برفق وبدء بالبكاء , أراد جون أن يتدخل
ولكن تلك المكالمة التي تلقاها جعلته يشعر بلإرتباك الشديد ويغادر الغرفة ليجيب عليها ,في تلك الأثناء :
هوشي : يوشي , إنهض هيا أرجوك ,لا تجعلهم ينتصرون عليك
أولئك الحمقى سيدفعون الثمن غالياً ولكن إنهض الآن أرجوك
لا تستلم أبداً أنت ... أنت صديقي الوحيد يا يوشي لذلك إنهض
بدء هوشي يبكي وهو يتحدث مع يوشي :
أرجوك لا تتركني وتذهب أنا ... لقد تعلقت .. بك ..فلا ترحل
سوف آتي لزيارتك بعد إنتهاء المخيم أعدك .... أنت ... صديقي
لن أسامحهم أبداً.... أبداً ... أبداً ..فهمت الآن لماذا تكره الأغنياء
هيا إنهض.
لم يستطع هوشي أن يكمل كلامه فقد دخل في نوبة بكاء شديدة بعد أن أخفض رأسه ووضعه على صدر يوشي .
في تلك اللحظة بدء يوشي يحرك يديه وعينيه بإنزعاج .
دعونا نرى من هو الشخص الذي توتر جون عندما رأى اسمه
على شاشة الهاتف :
جون بتوتر وقلق : ممم ... سيدة هانا ... لقد .. أعني يوشي ....
هانا : أرجوك هل هو بخير ؟
جون : أ ... أظن ذلك ما إن يصحوا من الغيبوبة سوف .......
هانا : هل دخل في غيبوبة ؟؟
جون :لا .. أجل .. سيدتي أرجوك إهدئي قليلاً .
لنترك جون يتحدث مع هانا ولنعد إلى يوشي & هوشي :
يوشي بألم وتعب شديدين : ألم ... تقل ..لي .. أنه لو مت ..
لن ..يبكي أحد ... علي ...فلماذا ... تبكي انت ... الآن ؟
هوشي بسعادة : لقد إستيقظت , لقد كانت مزحة أنا سوف أبكي
والجميع أيضاً .. أرجوك عليك أن تكون بخير.
يوشي : أريد أن أنام ... فحسب .
هوشي : لا , بل ستبقى مستيقظاً لن أسمح لك بذلك .
يوشي : أ .. أنت ... شخص مزعج .
قاطع ذلك الحوار دخول جون وهو لازال مستمرا بالحديث على الهاتف
جون : سيدة هانا لقد قُلت لكِ لا داعي للقلق سيكون ب ......
يوشي : أُ ... أمي .
جون بسعادة وبإندهاش : لقد إستيقظت !!!
هانا : من ؟ ما الذي يحدث ؟
رفع يوشي جسده بمساعدة من الممرضات وطلب من جون الهاتف .
يوشي : أُ ...أُمي .
هانا ببكاء : يوشي .. بُني هل أنت بخير ؟
يوشي : أ .. أجل .. لا تقلقي ...علي .
هانا : أنا آسفة يا يوشي حقاً آسفة لم أستطع حتى أن آخذ حقك
منهم .
يوشي : لا ... تهتمي ..للأمر كثيراً ... أنا بخير فحسب لا ...تقلقي
.. فقط لا تتورطي معهم ... أرجوكِ .
هانا : لا تقلق يا طفلي أرجوك إبقى على تواصل معي .
يوشي : ب...بالطبع يا أمي ... لا تقلقي .. ك ..كيف حال عملك ؟
هانا : بخير لا تخف .
هوشي: فقط دعهم يعودون إلى المخيم وأنا سوف أقوم بإغراقهم بمقالبي التي لن تنتهي إلا بهجرتهم إلى دولة أخرى .
يوشي : أحمق .
هانا : من يكون هذا ؟
يوشي : مجرد .. شخص .. أحمق .
هوشي : أنت صديقي لذلك أنت أيضاً أحمق .
يوشي : منذ متى ونحن صديقان ؟
جون : كفى , أعطيني الهاتف الآن .
هانا : أرجوك سيد جون إعتني به جيداً أرجوك .
جون : أعدك سيدة هانا لن أخذلك هذه المرة أبداً .
هوشي : توقف واعترف بذلك أنا صديقك الوحيد .
يوشي : لا , لست صديقي .
هوشي : بلى .
يوشي : لا
الطبيب : أرجوا منكما الخروج حتى أقوم بمعاينته .
هوشي + جون : أمرك .
يوشي بالقليل من الخوف : هل سوف تقوم بإعطائي إبرة ؟
الطبيب : لا داعي لأن تخاف فهي لن تؤلمك كثيراً .
يوشي : لكن ....
الطبيب : كن طفلا جيداً حتى لا أضطر إلى إعطائك إثنتين غيرها .
يوشي برعب : لا , سأكون مطيعاً . ثم أغمض عينيه بشدة
حتى لا يرى الطبيب وهو يعطيه الإبرة .
دعونا نذهب مرة أخرى إلى تلك الشركة الكبيرة حيث جلس ما يقارب ال
15 شخصا حول طاولة الإجتماعات ويجلس على رأس الطاولة آيكو .
آيكو بحزم : إذن جميعكم تعلمون أن فرع شركة تاتشو قد يؤثر كثيراً
بأسهمنا وعملنا ولذلك سيكون علينا تدميره , لاسيما أن تاتشو هو عدونا
منذ أن قمنا بفتح هذه الشركة .
أحد الحاضرين(1) : أجل سيدي أنت محق ولكن ماذا علينا ان نفعل ؟
آيكو : أريد أي معلومات عن ذلك الفرع أو عن المسؤول عنه .
شخص آخر(2) : سيدي كُل ما اعلمه هو أن المسؤول عن الفرع هي إمرأة
في ال 26 من عمرها من سكان القرية الأصليون .
آيكو : ألا تعرف أي شيء آخر عنها ؟
شخص آخر(3) بسخرية : هل تقول أن عمرها هو 26 سنة هذا يعني انه لا داعي
للقلق أبداً فهي سوف تفشل بما أنها مجرد فتاة شابة وربما يكون
تاتشو قد أعجب بجمالها ولهذا قام بتعينها .
آيكو بحدة والقليل من الغضب : لا تستهن بأحد أنا عمري 28 عاماً
وها أنا مدير أحد أكبر الشركات في العالم .
(3) : آسف سيدي .
(4) : بكل حال أظن أن إسمها هو هانا هيتومي
آيكو بصدمة : أعد ما قلته .
(4) : إسمها هو هانا هيتومي
آيكو : هل أنت متأكد من هذه المعلومة ؟؟ ..هانا !!!
السكرتيرة : سيدي آيكو هل أنت بخير ؟
آيكو : أجل , بالطبع , إحجزي لي موعداً مع تاتشو
من فضلك .
السكرتيرة : ماذا ؟؟
الجميع : لماذا ؟
آيكو : أظن أن وقت الشجار معه قد إنتهى , نحن لقد كبرنا الآن ولا داعي لمثل هذه التفاهات.
الجميع :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آيكو : ماذا ؟ لماذا أنتم بهذا الحقد عليكم أن تجعلوا قلوبكم بيضاء
حتى تستطيعوا الإرتقاء إلى الاعلى دائما.
(7) : لقد فقد الرئيس عقله .
(15) : أتظن ذلك حقاً ؟
(1) : عجيب .
آيكو : توقفوا عن التمتمة واذهبوا كي تكملوا أعمالكم هيا .
الجميع : امرك سيدي .
آيكو : آنسة سوكي أعتذر على تصرفي بفظاظة معك قبل قليل .
سوكي : لا أبداً سيد آيكو أنت تعمل من أجل مصلحة العمل فلا داعي للإعتذار , إسمح لي الآن بان أذهب لأحدد لك موعداً مع السيد تاتشو .
آيكو : تفضلي .


ماذا سوف يحدث مع يوشي وصحته ؟؟
ما سر إنقلاب آيكو المفاجئ ؟؟
هل ل سوكي أي دور في الرواية ؟ وهل هو إيجابي أم سلبي ؟؟
ماذا ستفعل هانا مع اسرة جوهان هل ستستسلم أم تقاوم ؟؟



الإسم : سوكي تاداري
العمر : 24 سنة .
الصفات :تعمل كرتيرة ل آيكو على الرغم من أن والدها مدير إحدى
الشركات الكبيرة إلا أنه يريد منها أن تخوض تجربة لكي تكتسب الخبرة
ثم جعلها تتولى الشركة وقد طلب من آيكو أن يعتني بها ويعلمها كيفية
إدارة الشركة بما أنه صديق والده (سوزوكا ) .تتصف بالغرور ولكنها
لا تظهره أمام آيكو فهي تحبه .
__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6

رد مع اقتباس