البارت ~الأول~
صحيت من النوم ... دورته جنبي لكن مالقيته ... كالعادة
قمت وأخذتلي شاور .. طلعت وإستشورت شعري .. لبست
وركبت السيارة ... وقفت جنب المقبرة , أكيد إنه هنا مثل كل يوم
دخلت المقبره بخطوات هادئة .. طالعلته ورأسه بين رجلية ويبكي .. دايما يكسر خاطري
قربت له .. وجلست جنبة وضميته وقلت : حبيبي عزووز .. خلاص .. ليه تعذب نفسك مثل كل يوم؟
التفت للقبر .. لقيت الورود الذابلة عليه .. تنهدت بحزن .. ما ألومه .. ماقد عمري شفت أخ يحب أخوه مثله
قمت ومسكته مع يده أبغا أقومه ... قام معي بتثاقل .. وديته للسيارة وركبت بعده .صلنا للبيت
نزلت من السيارة ونزلته معي .. من يوم مامات أخوه قبل أسبوع وهو جاته مثل الدوخة ما يعرف لا ياكل ولا يشرب ولا يسوي شي .. آآه بس .. كسر خاطري
وقفت قدامة وحاولت أضحكة : عزوز (وأخذت لفه كامله حول نفسي) وش رايك فيني اليوم ؟
إبتسم إبتسامه شاحبه : مثل كل يوم .. أحلى وحدة بادنيا
ولف عني .. راح جلس على الكنبة وجلس يطالع للشباك ... متى يطلع من حالته هذي ؟
.. رجعت بالذاكرة ليوم تزوجنا ..
( كنت جالسه ومستحية موووت ... شفته دخل .. طالعت على الأرض بسرعه .. قرب مني وجلس بجنبي ..
حط يده على ظهري وحس بنبضات قلبي القويييه .. ضمني وقال : مشاعل .. حبيبتي وش فيك ؟ أنا عبد العزيز ليه خايفه؟ كلمته هذي هدتني شوي .. طالعت فيه بابتسامه خجل .. قال : الله الله الله .. أذووب أنا
إستحيت مررره .. حسيته قام من جنبي .. طالعت فيه . فصخ البشت وعلقه .. والشماغ كمان .. راح سكر الباب علشان ما يزعجنا أحد .... )
إبتسمت على الذكريات الحلوه .. أبغا أروحله .. بس أخاف أزعجه .. خلاص بخليه وأروح أذاكر شوي
يتبع ..