عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 01-19-2013, 02:02 PM
 
البارت التاسع ..... اكتشاف المجهول ...

كانت تلك المرأة العجوز تجلس على ذلك الكرسي في أخر تلك المنضدة .
...... : هيا كلي , فأنت تستحقين ذلك يا ماريا , فأنت من ربى ابني العزيز تربية الأبطال , لا أصدق أن أنجبت فتنا كهذا , أنا حقا فخورا به .
و يكمل السيد غذائه بشراهة كبيرة .
المرأة العجوز تفكر بتعمق "" لما كل هذا , إنه خطئي من البداية لتركك , أجل إنه خطأي ""
............................ ( تذكر).. عودة للماضي ......
... : أمي أرجوكي , أنا نادمة و لكن ليس لدينا وقت , ( تلهث من التعب ) أخبريه أني أنجبت صبي , أرجوكي
الأم ( المرأة العجوز حالينا ) : و لكن .
الإبنة : أرجوكي أمي , ليس لدي وقت , أنا أعرف إنه يرغب بصبي .
الأم : و لكننا لا نستطيع أن نخفي الحقيقة عنه كثيرا .
الإبنة : إنه لا يحب لمس الأطفال , و هو لن يأخذ إبن العشيقة , و هكذا لن يكتشف شيء , أرجوكي إنها الطريقة الوحيدة لإنقاذها .
الأم : حسنا .
ثم تخرج الأم و هي حاملة ذالك الرضيع بين يديها ( طبعا عرفتموه إنه ريو )
الأم : مبارك سيدي , إنه صبي .
السيد و قد دهش : صبي ,,, ثم بدأ بالهتاف : أخيرا رزقت بولـــــــــــــــــــــــــد , أخير خليفي قد ولد .
و بعد هتافه الطويل : أها سأرتاح الأن , أتعرفين لو رزقت بفتاة كنت سأقتلها .
تفاجأت الأم كثيرا لأن السيد كان جادا بكلامه , و شعرت أنه القرار الصائب بأن تخفي الحقيقة .
السيد : حسنا يا ماريا (الأم) , أنتي تعرفين أني لا أستطيع أن أربي إبني بين أحضاني , لذلك سأدعه عندك , فأنتي كما تعرفين أثق بتربيتك , فأنت بالأول و الأخير مربيتي العزيزة .
الأم (ماريا) : أمرك سيدي << شعرت بالارتياح الكبير >>
السيد : سأبعث لكي كل شهر مبلغ , سيؤمن العيش لابني العزيز برفاهية .
ماريا : حسنا ســــ ..
قاطعها السيد مارسلوا : ماريا أخبري إبني أني أحبه كثيرا , و لكني مجبرا على تركه هنا , و لكن سأعود لأخذه .
ماريا : لا تقلق مارسلوا سأوضح الأمر له جيدا .
السيد مارسلوا : شكرا لك .
كانت زوجة السيد مارسلوا حامل , و في نفس يوم مولد ريو قد ولد إبن أخر للسيد مارسلوا , كان يفصل بين الوالدتين 5 ساعات .
ارتاحت ماريا بعد سماع هذا الخبر فالآن تستطيع أن تعيش هي و ابنتها ريما و حفيده ريو من دون إزعاج , فها قد أنجبت السيدة جينا ابن له بعد إنجاب 3 فتيات , و أكيد سيقدر ابن جينا أكثر من حفيدها .
و لكن السيد مارسلوا اعتبر أن ابن ريما هو أحق بالخلافة ورائه لكونه أنجب قبل ابن جينا , فحملت جينا الحقد بداخلها لريما و لابنها ريو .
بعد بضعت أشهر , قامت جينا بإرسال عصابات لقتل ريما و ابنها , و اكتشف ذلك السيد مارسلوا فغضب غضب الجبال , و أوقف جينا , و لكن الوقت كان متأخر فكانت ريما و قتها مقتولة , و كان ماريا تحمل ريو و واقفة خلف جثة ابنتها .
كان المشهد صاعقا للجميع , عاقب السيد مارسلوا زوجته جينا و لكن لم يطلقها بحجة المشاكل المالية من الطلاق .
نسى الجميع هذه الحادثة المريعة , و لكن ماريا لم تنسى شكل ابنتها المقتولة أمامها , لذلك قررت الانتقام من خلال ريو .
...................
مرت الأيام و ريو يوم بعد يوم يكبر , و يكبر معه انتقام ماريا , و حقد جينا و ابنها مارك على ريو .
في سن ريو الثالث , سأل جدته عن أمه و أباه , وفكان جوابها صاعقا .
الجدة : حبيبي ريو أباك قام بقتل أمك , فعد اهتمام أباك بأمك ماتت و هي تنجبك , لأن والدك لا يريدك , لا يريد أن يشوه سمعته .
و بهذا الجواب بدأ ريو بكره والده كثيرا .
كانت ماريا تربي ريو على الحب و الحنان و تقرأ له قصص الأمراء و كيف يقوم الأمير بقتل الملك الشرير , كانت تنمي الكره بداخل ريو يوما بعد يوم , و في سن ريو الخامس أتي ولده لزيارته , فقامت ماريا بعدم إظهار ريو له , و حين سألها عن عدم ظهور ريو , أجابت بأنه يخجل من الغرباء , لكنها ستزيل له تلك العادة .
بعد ذلك ذهب ريو إلى المدرسة بصفته فتى , جدته لم تعلمه العيش كفتى و لكن تعلم ذلك من الأولاد , فقد كانوا يقولون عنه أنه كالفتيات , فبدأ ريو بالتغير ذاتيا فتعلم الكرتيه , و أشياء أخر , لم تعارض ماريا هذا التغير بشخصية ريو , و قد قررت أن تهرب هي و ريو يوم ميلاده الرابع عشر , و لكن السيد مارسلوا علم بالأمر فقرر أن يعاقب جدتي بطريقة قاسية , فجعل مجموعة من الرجال تقتحم المنزل و يأخذونها رهينة , و يترك حفيدها يتعذب أمام ناظريها , و لكن السيد مارسلو لم يخطط ليقوم ريو بدفع المبلغ , فهذا المبلغ هو المبلغ الذي كان يدفعه لماريا لتعتني بطفله . و لكن السيد مارسلوا لم يعارض الفكرة فبهذا قد رأى أنه كإثبات بأن ريو هو من يستحق الخلافة و ليس مارك المدلل .


الأسألة ::
** هل أعجبتكم البارت ؟؟
** إنتقادتكم ؟؟
** هل سيعلم ريو بالحقيقة ؟؟