روايـــــة الفرســــــان الثلاثـــــــة تدور أحداث هذه الرواية الشيقة حول مغامرات شاب يـدعى دارتانيان ... غادر منزله سعياً لتحقيق حلمه بأن يكون فارساً , حيث لم يكن ممن يحملون هذا اللقب . وتحكى عن كيفية تعرفه بأصدقائه الفرسان الثلاثة : آتوس....بورتوس.... آراميس بعد صدامه معهم فى البداية , وفيما بعد صاروا متلازمين لا ينفصلون أبداً , وعاشوا تحت شعار الواحد للكل والكل للواحد . ثم تورطوا في تدبير مكيدة ؛ اشترك فيها ملك فرنسا الضعيف لويس الثالث عشر و مستشاره القوى الماكر الكاردينال ريتشليو , و آني ملكة المجر الجميلة و عشيقها الإنجليزي جورج فالبرى دوق باكنجهام الأول [ المحاصر في لاروتشيل ] , بالإضافة إلى الإثارة المتمثلة في الغامضة ميليدي دى وينتر و ذراع ريتشليو الأيمن .

روايـــــــة الرجـــــــل ذو القنـــــــاع الحديـــــدي تدور أحداث هذه الرواية حول الهوية الحقيقية للرجل ذى القناع الحديدى والذى كان سجيناً ؛ أُعتقل في عدد من السجون ، من ضمنها سجن الباستيل و قلعة إف ، أثناء حكم لويس الرّابع عشر لفرنسا ، ولم يستطع أحدٌ رؤية وجهه الذي كان مخفياً بقناع من القماش المخملي الأسود. وهناك رواية أخرى للقصة ظهرت لاحقاً ادّعت بأنّ القناع كان حديدياً . ادعى فولتير بأنّ السجين كان ابن مازارين وآن النمساوية ، وبالتالي فهو الأخ غير الشّقيق والأكبر سنّا الغير الشرعي للملك لويس الرّابع عشر- وكيف كان من الصعب أن يعترف بهذا - استعان ألكسندر دوماس بهذه النظرية في روايته ... الفيكومت دي براجيلون [ Vicomte de Bragelonne ]، لكنه جعل السجين أخاه التوأم . وتعتبر هذه الرواية تكملة لـ رواية الفرسان الثلاثة.

روايــــــة الكونــــــت دي مونـــــــت كريسـتــــــــو تدور أحداث القصة في فرنسا ، إيطاليا ، و بعض جزر البحر الأبيض المتوسط في الفترة الزمنية منذ عام 1815م و حتى عام 1838م ( فقط قبل مائة يوم من بدء عهد ملك فرنسا لويس فيليب ) . الأحداث التاريخية في الرواية غير محددة أو متجاهلة بشكل متعمد حيث أنها تركز على قضايا العدالة ، الانتقام ، الرحمة ، و التسامــح في إطار من المغامرة و الدراما الكتابية . وقد استوحى دوماس فكرة رواية ( الكونت دى مونت كريستو ) من قصة واقعية تتطابق إلى حد كبير مع ما حدث في روايته .. و التى وجدها ضمن مذكرات كتبها شخص يدعى ( جاكس بيكيت ) أرجع قصته إلى إسكافي يدعى ( بييـــر بيكود ) و الذى عاش في عام 1807م .. حيث تزوج من امرأه غنيــة جداً ، لكن أربعة من أصدقائه الحقودين أوقعوه في مصيدة بطريق الخطأ جعلته متهماً أمام الجميع بأنه جاسوس لإنجلترا ، و تم سجنه لمدة سبع سنوات .. و خلالها قابل سجيناً آخر و أصبح صديقه و عند موته صارحه الزميل المجهول بمكان كنز ضخم أخفاه قبل سجنه في ميلان ــ إيطاليا . و بعد اطلاق سراح ( بيكــود ) عام 1814م أخذ يبحث عن الكنز حتى وجده ثم عاد إلى باريس بـ اسم جديد و هوية جديدة .. و أمضي عشر سنوات كاملة في التخطيط لانتقامه الذي نجح من أصدقائه السابقين .. وقد تم اقتباس فكرة هذه الرواية لتدور أحداث فيلم ( أمير الانتقام ) حولها

روايــــــة الزنبـــــــقة الســــــوداء تبدأ القصة بمأساة تاريخية واقعية , حيث تم إعدام رئيس الوزراء الألماني جوهان دي فيت , و أخيه كورنيليس بدون محاكمة عام 1672م , على يد جمهور من الرعاع من داخل الريف الألماني نفسه , و هي أحد أكثر الحلقات التاريخية مأساوية في التاريخ الألماني , و قد تم وصفها على يد دوماس مع بعض التأثيرات الدرامية . الخط الرئيسي للأحداث , يدور مع الشخصيات الخيالية في فترة عام و نصف بعد هذه الحادثة , ويدرك القارئ تدريجياً مدى علاقة الأحداث بأحداث مقتل الإخوة دي فيت حيث وضعت مدينة هارليم بهولندا جائزة مالية مقدارها 100.000 فلورين للشخص الذي يقدر على زراعة زنبقة سوداء مما يتسبب في نشوب منافسة حامية بين أفضل مزارعي المدينة من أجل الفوز بالنقود , و الشهرة , و المجد . كاد المزارع الشاب كورنيليوس فان بيرلي أن ينجح في زراعتها , لولا أنه قد تم إلقائه في السجن , حيث قابل ابنة حارسه الجميلة , روزا , و التي أمدته بالسلوان و الراحة و الصبر و في النهاية إنقاذه من السجن .. ** لا تعتبر رواية ( الزنبقة السوداء ) فقط رواية مثيرة في أحد حقب التاريخ الدرامية , لكنها أيضاً رواية رومانسية ذات نهاية سعيدة ..

روايــــــة عقـــــد الملــــــكة تدور أحداث هذه الرواية حول الملكة ماري انطوانيت، تلك الفاتنة التي لم يعفها جمالها من أن يذهب رأسها تحت مقصلة الثورة الفرنسية. هذه الملكة وعقدها هما محورا هذه الرواية التي تعد من أشهر الروايات التاريخية. وأما قصة العقد فيها، فهي قصة غرام جنوني بالملكة ماري انطوانيت من قبل أمير كردينال ... وكانت وراء هذا العقد والغرام كونتيس مخادعة من العائلة المالكة، أما الملكة التي وقعت في خديعة الكونتيس المذكورة فقد أغرمت هي الأخرى بأحد فرسان الملك الذي بادلها الغرام ولكن هذه العلاقة كانت مأساوية ومثيرة وشيقة تكشف أحداث القصة عن تفاصيلها التي يكتشف القارئ في ثناياها سر "عقد الملكة" وما رافقه من محاكمات أقامت فرنسا وأقعدتها في ذلك العصر.

روايــــــة غــــــــادة الكاميلــــــــيا تدور أحداث هذه الرواية حول قصة حب بلا أمل ... بطلتها ... غانية جميلة يخطب بعض رجال المجتمع ودّها، فيحبها شاب من أسرة نبيلة مما يشكل تهديداً لسمعة هذه الأسرة، فتضحى بحبها له فوق مذبح السمعة المهددة. حيث تهجر مرغريت أرمان نزولاً عند رغبة والده، الذي طلب منها إنقاذ سمعته، فيعقد أرمان صلة بإحدى فتيات الهوى، ربما تكون أجمل من مرغريت خلقاً ولكنها مختلفة عنها خلقاً اختلافاً تاماً، فلا يلبث أن ينفر منها، وتحضر مرغريت إلى شقته لتتوسل إليه أن يرحمها ويكف عن توجيه الإهانات إليها، فيضعف كل منهما أمام الآخر ويعودان إلى حبهما رغم حمى الداء الذي ينخر في عظامها, وفي اليوم التالي تصر مرغريت على إعادة قطع العلاقة تمسكاً منها بعهدها، فيعود أرمان إلى إهانتها. تسافر مرغريت إلى إنجلترا بحثاً عن النسيان، وكذلك يسافر أرمان في سفر طويل، ثم تسقط مرغريت أمام ضربات دائها المتوالية، وتتلقى من والد أرمان غفراناً وصفحاً ومساعدة مالية. ولكنها تنتظر عودة أرمان دون جدوى وتموت وحيدة بائسة، لا يحضر لحظة إسلامها الروح إلا صديقة واحدة, ويباع أثاثها بعد ثلاثة أيام وفاء لديونها الكثيرة. ثم يعود أرمان ويصعق لخبر وفاتها ويصر على نقل رفاتها إلى مقبرة أخرى ليتمكن من رؤيتها. وهذه الرواية من أشهر روايات الكسندر دوما.

دفن ألكسندر دوماس حيث ولد في مقابر قريته حتى كان عام 2002 عندما أمر الرئيس جاك شيراك بنقل رفاته في تابوت جديد مغطى بقماش مخملى أزرق وتم نقل التابوت في جنازه نقلها التلفزيون وفي حراسه أربعه حراس يرتدون ملابس مثل ملابس الفرسان في قصته الشهيره الفرسان الثلاثه إلى مقبرة االعظماء في باريس أو بانتيون،[1] كما تحول بيته خارج باريس إلى مزار وتم فتحه للجماهير.

وبهذا.....نكون قد انتهينا من جولتنا التي تعرفنها بها عن الروائي الشهير الكسندر دوما, وأكثر رواياته شهرة وانتشاراً

بتمنى ان الموضوع قد نال على اعجابكم

ولا تنسوا اللايك والتقييم

دمتم في حفظ الرحمن

هاد نصميم بسيط عملته
مع اني مو شاطرة بالتصاميم وما بفهم منها شي
بتمنى تعجبكم

[IMG][/IMG]