01-19-2013, 11:55 PM
|
| |
لقبت بذات النطاقين لأنها صنعت للرسول صلوات الله
وسلامه عليه ولأبيها يوم هاجرا إلى المدينة زاداً
وأعدت لهما سقاءً فلما لم تجد ما تربطهما به
شقت نطاقها شقين, فربطت بأحدهما
المزود وبالثاني السقاء ...
فدعا لها النبي عليه الصلاة والسلام أن يبدلها
الله منهما نطاقين في الجنة ...
أما أبوها فالصديق خليل الرسول
الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) ..
وأما أختها فأم المؤمنين عائشة الطاهرى المبرأة ...
وأما زوجها فحواري رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
الزبير بن العوام ..
وأما ابنها فعبد الله بن الزبير رضي الله عنه
و عنهم أجمعين ...
وقد اجتمع لأسماء بنت أبي بكر من خصائل الخير
وشمائل النبل, ورجاحة العقل ما لم يجتمع إلا للقليل النادر من الرجال .
فقد كانت من الجود بحيث يضرب بجودها المثل .
حدَّث ابنها عبدالله قال :
ما رأيت امرأتين قط أجود من خالتي عائشةو أمي أسماء, لكن جودهما مختلف ...
أما خالتي فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى
إذا اجتمع عندها ما يكفي؛ قسمته بين ذوي الحاجات ...
و أما أمي فكانت لا تمسك شيئاً إلى الغد ...
تلك هي *الاسطورة الحقيقة التي هزت كيان كل من يقابلها
لازالت سيرهن خالدة وبالخير عطرة
وهناك نماذج كثيرة غيرهن شهدها تاريخنا فسير الصحابيات
يشهد لها التاريخ وكانت ذكري حاضرة علي مر
العصور باقية في العقول
نتأثربها فهن كانوا من افضل الأمثلة الرائعه
فلم يكن متأثرات بفكر ضال اوعادات بالية
وانماكنا مؤثرات لنساء عصرهن ولا زال تأثيرهم
باقي بيننا نقتفي اثرهن وننتهج طريقهن
هل احسنتي الاختيار ؟
بمن تتأثرين ؟
وكيف تؤثرين ؟
هل ستتركين اثرا أمثال تلك الصحابيات
وتبنين من سيرتك مجدنا شامخ ولإمتك شأن عالياً.
|
|