|
صباح جديد حل عليك يا ايها الاعمى مابين الم وحزن وما بين انعدام الفرح الذي لا يكمن الا في تواجد الالوان التي لم اكن لافتقدها لو كانت ( الياسمين ) حية....
كنت اتشاجر مع احزاني من اجلها واصارعها....حتى كدت اتغلب عليها ولكن ما كان سببا في انهزامي ولي ذراعي هو موتها المفاجئ،....
موتها وهي نائمة بين احضاني....
حكايات جميلة رويتها لها....وكلمات مفرحة اسمعتني اياها....
من ذا الذي سيعوضني حنانك يا حبيبتي؟....
من ذا الذي سيبعد عني احزاني والامي كما كنت تفعلين من اجلي قبلا.....
من بعدك لم يعد هناك من يسال عني ....لم يعد هناك من يشعر بحزني....
بت وحيدا في زاويتي المظلمه....لا انام الا بالحقن....ولا استيقظ الا بفزع....
اكثر شئ كان يؤلم فؤادي المجروح هو عدم بوحك لي بمرضك....حتى وانتي بين احضاني تصارعين الموت القاسي الذي لم يرحم فتاة رقيقة مثلك...
لم يرحم عيناها اللتان لاطالما ذرفتا الدمع من اجلي....
احبها احبها احبها....
اقولها لكل الكائنات...
احبها احبها احبها....
فهي تساوي عندي كل اشكال الحياة....
ياسمين....اما ان تعودي واما ان تاخذني معك...فلقد سئمت الانتظار.....
نداء من قلب مجروح....
لفتاة عانقت عنان السماء روحها.....
ما زلت احبك......
احبك....
احبك....
احبك.....
 |