ذاك إنسان . . حلمت به يوماً في يقظتى !!يكشف لبصيرته عن أفق أخر لا نهاية له . .
هو يسير مفكراً. . باحثاً عن شيء ما . . منقباً عن مجهول . . ؟؟
هازئ بى كلما أردت إعتراض سبيله إشفاقاً على رأسه المكدود
تدق في رأسى ما برع من كلمات في شتاته " ما أبسط عقلك !
إنه لم يعرف أبداً أن البحث عن ما لا يعرفه سيعود به عاجزاً مكدود يائساً
شاعراً بالفناء ككل قوة في نهايتها . . و قد أيقنت من مطالعتى لعينيه وقسماته . .
أنه يوماً ما سيرى أننى الدنيا و أن المجهول الذى كان يملأ به فراغه . . كان عبثاً . .
إن المرأة تساوى الف رجل و الرجل يساوى . . حياة امرأة واحدة !! سأدعه لحريته . .
لكنى سأحيا لأحافظ عليه بقربى و أنتظر اليوم الذى سييقن فيه أننى ما كان يبحث عنه . . فبالرغم من غموضه الكامن بقلبه المنيع . .
لن تغدوا فى الحياة لحظة عابرة أكشف فيها ماذا يحوى قلبه من غموض . .
لكنى دوماً . . أشعر بأنه يسأل نفسه في خاطره المليئ . . ما هي الحياه و ما هو العالم ؟ . . فقط . . أراه شخصاً ما لم يسير في مجرى الدنيا . . بل سار في طريق مثل السماء . . !!
إنه شخصاً . . تكون فى نفسى . . فى منامى . . فى أحلامــى . . ظهر لى بهوية العدي لكن قلبه لا يخفى علىّ مهما حييت . . . نِرميــن