إلتفت ستيف للخلف ورأى سارا خلفة فقال.: انتي هنا!
قال وهو يتقدمها: لا تفكري كثيرا فيما حدث..فهو شيئا يحدث دائما ولنفس السبب
قالت وهي تسير بجانبة: و وماهو ذلك السبب!
نظر اليها : سبب تافة.! ولا احبذ ان تعرفيه!
نظرت سارا اليه بتعجب وفضول.!
يـآ ترى ما هو ذلك السبب.!
بما انه يقول بأنه لا يهم اذا لا يهم!.
قاطع تفكيرها صوت ستيف وهو يقول لها: هل انتِ جائعة.؟:nop:
قالت: لا.لست كذلك.!.gif "gg")
قال وهو يلتفت اليها: اذا الن تقبلي دعوتي للعشـآء..؟!
احست بشيء من السعادةة عندما قال لها هذا..
فقالت بمرح: بالتأكيد سأقبل.!
فأدركت لوهلة انها انفعلت بذلك فقالت : ء.اقصد ليس من اخلاق ابنة مودين ان ترفض دعوة احد!
نظر اليها بسخرية وهو يقول: ياللغرور.!:haa:
نظرت اليه بغضب: لست مغرورة.!
قالت وهي تكتف يداها امامها: ثقة .احترام ..ص صداقة.. ولكن غرور لا ليس كذلك.!
ضحك ضحكة خفيفة فألتفت نحوها ليقول: حسنا حسنا..لا داعي للغضب.!
نظرت له وقد سحرتني ضحكتة تلك..
لم اقل شيئا ولكني دفعتة من خلفة وتقدمتة بسرعة..
دخلنا مطعم فخم وكبير ..وكنت قد اعتدت ان ءأتي الى هنا مع والديَ..اوه والدي لقد اشتقت لهم.!
ولكن اليس غريبا ان لا يتصلا بي.! حسسنا لابد ان هنالك سببا ما.!
ثم لا انسى انه ربما انشغلا بأعمالهما التي لا تنتهي.!
المهم اني الان استمتع بوقتي مع ستيف.!
نظرت امامي لارى ستيف وهو ينظر الي..
اخجلني ذلك..واحمر وجهي.!
ضحك هو جراء ذلك..يا الهي كم هي جميله ضحكتة..وكم هو غريب.! فلم اعتد على رؤيتة يضحك قبل اليوم وانا امثل دور سـآم.!
قال معلقا:: لقد احمر وجهك...لا اعلم ماذا سيحدث لكي اذا اقتربت منك!.
ازداد احمرار وجهي وانا اقول له بعصبية : احمق ومنحرف.!
قال وهو يتكأ على الكرسي: منحرف.؟ هذه المرة الاولى التي يقولها احدَ لي.!
ضحكت انا بدوري وانا اقول وءأخذ كأس العصير: حقا..ستسمعها كثيرا ما دمت معي.!
احمقان.! لا ادري لما لا يملان من هذا كل يوم.َ
ثم يجب لزاك ان يعلم بأن الحب لايأتي بالتعصب.!
اكملت طريقي وانا غاضب جدا.! غدا هو اخر يوم لي معهم ولا يراعون مشاعري.!
ولكن مع كل هذا ما زلت سأشتاق لهم.!
وانا امشي استوقفني صوت احدهم فألتفت لارى بإنة.." ساين"
ضاق صدري عندما رأيتة هنا فهو احد اعضاء عصابة الماكتون التي كنت عضوا فيها في السابق.!
قال لي بسخرية وهو يضع يده في جيبية.: اذا انت سترحل:؟
قال وهو يتقدمني: اه.لا شي ولكني جئت لاودعك لا اكثر يا صديقي؟!
قلت له بإستنكار.:هه:heee:
تقدمني مني اكثر ومد يده ليصافحني فصافحتة واحتضنني وهو يقول: سأشتاق لك كثيرا...يا سيد داننيل
قالها بلهجة صارمة وتميل للهجة هوكايدو وكنت اعلم سابقا بأن ساين يتكلمها عندما يريد ان يفعل شيئا مقرفا ويستمتع به.!
كما كنت اظن..هو لم يأتي ليودعني من المكان..ّ وانما ليودعني من هذه الدنيا
فعندما احتضنني لم اشعر الا بألم شديد خلف ظهري..وانا اشعر وكأن شيئا ما يدخل بين احشائي ويُنتزع بقوة وبدون رحمة ليدخلها عده مرآت,,وانا اتألم من الالم وقد خارت قواي..حاولت ان ادافع عن نفسي ولكني فشلت..تبا لذلك..
لم استطع ان اتحمل اكثر فكنت على وشك الاغماء..وربما الموت.! .gif "Icons(7)")
قلت له بصوت يملؤة الالم والتعب: ايها..ال ..حقي.ر
زادني طعنة اخرى في صدري والتي اصمتتني لاسمع اخر كلماتة وهو يقهقة : من يخرج من عصابتنا ..يخرج من الدنيا...للابد..وداعا يـآ..عزيزي.!
فرأيتة وهو يبتعد ومن ثم لا ادري ما الذي حصصل.!
التفت للخلف عندما سمعت صوت تيفا..لم اكن اعلم بأنها قد لحقت بي
توقفت عن السير وتركتها حتى وصلت الي فكانت تلهث من التعب.
وضعت يدي خلف رأسي وانا اقول..: اوه اسف لم اكن اعلم بأنك خلفي.!:nop:
احست تيفا بالحرج ولكنها قالت: ءء اسفة لذلك
ابتسمت لها: لا لاداعي للتأسف.!
اكملنا طريقنا فقالت تيفا بقلق.: هل تألمت.؟
قلت وانا انظر نحوها: لا انا بخير..
فابتسمت بخبث وانا اكمل: هل انتي قلقة علي.!
احمر وجهها خجلا وقالت بسرعة: لالالا لست كذلك.!
قلت بتصنع وخيبة امل: اوه لقد كنت اظن عكس ذلك.!
هنا يبدو ان تيفا لم تستطع ان تتحمل فوجهها شديد الاحمرار
كما عهدتهن دائما..الخجل هو عنوان الفتيات هههه
تيفا وقد غيرت الموضوع:لا تكن قاس على ستيف.! تنهدت انا اقول: لست قاسِ ولكني اريده ان يفهم.! تيفا بفضول:: يفهم ماذا.؟ نظرت اليها ووضعت يدي في كتفها وانا اقول يقول :دعيك من هذا الفضول
ولنذهب لنأكل شيئا فأنا جائع!. تيفا: كما تريد.!.. صمتت قليلا ثم اكملت.: ما رأيك ان تأتي لمنزلنا..؟ قلت : رآئع .انه لشرف لي انستي.! .gif "thanks")
تيفا: ههه..لأا احب ان تناديني بالانسة.. قلت وانا اضع يدي خلف رأسي.: اها..حسنا سيدتي
. قالت بقلة صبر: مااذا.؟ سيدتي.! 
...... .... ... .. .
نهـآية البــآرت... وش رآيكم بالاحداث.؟ وووش تتوقعوا يصير بعدين..؟
التكملة بعد الردود :")