مشهد :
=======
ظلام الليل الذي (أرخى سدوله )عليكِ ,,

وثبَّتَ أطناب خيمته ,, في عقلكِ .

وكتمك أنفاسكِ كجاثومٍ هوى على صدركِ .

وعشعش بكلِ سواده ,, في تفاكيركِ

وسمحتِ له بالتعايش معكِ ,,

فكان ليلكِ ليلٌ ,, وصباحكِ أيضاً ليل.

هذا الظلام حتى وإن طال ,,

سينقشع بسحابةٍ من نور الصباح وبزوغ فجرٍ منتظر,

وسيموت هذا الليل بإعلانك ميلاد صباحك المشرق دوماً

وسترين بشائر النور ,, تزفُّكِ إليكِ

من تبحثين عنه ,, رجلاً وحبيباً .

@@@@@@@@@@@@@@@@@
وتعليق :
======

المبدعة زهر الخزام

لم تكوني أنتِ الكاتبة ,,, أبداً.

بل لم يكن هذا الإبداع المتشائم مكتوباً بيدك,,

V
V
V

بل هو نزفُ جرحٍ ساح ,, هنا

إن هذا النزف نزفك ,,

لقد عرفتُه ,,

فقدكان نزفاً وردياً

يالروعة الجروح ,, التي تخرجكِ عن صمتكِ لترمي بهذه الروائع خارج صدركِ.

@@@@@@@@@
بين مشهدٍ وتعليق ,,

كنتِ هنا ,, حاضرةً بقوة.

وما على العاشق ملام.

دمتِ بخير أختي زهر الخزام