| | | | بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه أما بعد: فهذه مجموعة ردود ونصوص لعلماء بني إباض في تضليل القائلين بخلق القرآن ، والرد عليهم. وبيان مدخل الشبهة على من قال بهذه البدعة الوخيمة، ومخالفته للكتاب والسنة. والحجاج بالعقل والنقل في إبطال شبهتهم ، ونقض بدعتهم , وصد غائلتهم على الدين وأهله. وعجب بعضهم من بعض كيف يختلف أصحابهم الإباضية في مسألة خلق القرآن والحق فيها واضح، والشبهة فيها داحضة. واختلافهم بينهم في الولاء والبراء والتوقف في المتنازعين في خلق القرآن. ونكير بعضهم على بعض ذلك. كل ذلك خلاف معنوي له أثره في اعتقادهم وتعاملهم. ومع ذلك يحاول جهمية الإباضية المعاصرون أن يدلسوا على أتباعهم بأنه خلاف لفظي لا أثر له!! وكالعادة فتقليد الإشياخ واتخاذ أقوالهم (آثارا) معتمدة ومغنية عن فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم كل ذلك يسهل مهمة هؤلاء الجهمية للقضاء على حركة التنوير والبحث عن الحق والهدى في أوساط بني إباض. وهذه النصوص هي لعلماء لهم مكانتهم ومنزلتهم في بني إباض، بحيث يغ************ ذكر أسمائهم عن تراجمهم، وكتبهم عن التعريف بهم. والنص الأول مأخوذ من الجزء الأول من كتاب (بيان الشرع) لعالمهم الإباضي محمد بن إبراهيم الكندي. وهذا الكتاب هو من أهم مراجع الإباضية في المعتقد والفقه.وله أجزاء كثيرة، وقد طبعته وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان، وقام بتحقيقه لجنة من علماء عمان بإشراف الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة و راجع الجزء الأول منه عبد الحفيظ شلبي ، وتاريخ الطبع هو (1406-1982) ورغم مضي سنوات عديدة على طبع هذا الكتاب وانتشاره وتوزيعه على المكتبات العامة ، والكليات والجامعات. إلا أنك لن تستطيع الحصول على الجزء الأول من بيان الشرع إلا بشق الأنفس. إذ قد تم سحب هذا الجزء وإخفاءه عن الأنظار في محاولة لطمس ما فيه من الحقائق، ولكي ينطلي على الإباضية ما سطره الخليلي وأمثاله في القول بخلق القرآن. وهذه هي عادة أهل البدع دوما ، يذكرون ما لهم ويخفون ما عليهم. ورغم أن الكتاب قد تم تحقيقه ومراجعته من قبل لجنة من العلماء وبإشراف المفتي الخليلي إلا أنك تعجب من كثرة الإخطاء الطباعية ، وهزالة التحقيق ، وعدم الاعتناء بضبط النصوص فيه. ولذا قمت بتعديل الإخطاء الطباعية التي قد تتوالي أحيانا في جملة كاملة فتحيل المعنى عن مراده. علما أن الكندي في (بيان الشرع) يستند في رده على القائلين بخلق القرآن - بالإضافة إلى الأدلة- إلى نصوص من سبقه من علماء الإباضية ، وكتبهم ، وسيرهم. وهذا يعني أن هناك الكثير من علماء الإباضية الذين ينكرون بدعة خلق القرآن ، والتي يروج لها الخليلي الجهمي الأن. وسنذكر النصوص الأخرى تباعا إن شاء الله تعالى. ------------------------- | | | | |
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |