عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 01-22-2013, 09:36 PM
 
البارت4

جنيت:ارجوك لاأريد أن أعود الي ذلك المنزل أرجوك!!
تأثرت الحارسه بكلام
"جنيت"
ومعاناتها الطويلة من هذه الأسرة

فقالت الحارسه لًجنيت:لا تخرجي من هناا أبدًا وانا سأخبر العائله بأنك قد هربتِ,

فرحت "جنيت" وأحست بطيب قلب الحارسه

وبعد ذهاب العائله بدون تبني احد

خرجت"جنيت" وذهبت لتشكر الحارسه على ما فعلت ولكن تعجبت "جنيت" بأن الحارسه لا ترد عليها وهي تطرق الباب
قائله :اَنستي......اَنستي......هل انتي هناا؟,

ولكن الحارسه لم ترد
فقررت "جنيت" أن تدخل الي الغرفه رغم ترددها وفتحت الباب

قائله:اَنستي..لا تغضبي من دخولي دو......يـــ ـ ا لـــ ـهــي مــاهذا اَنستي

صقطت جنيت علي الارض من شدة ما راته فهي قد رأت الحارسه مقتوله وكأن الواضح قاتلها هو ذئب فقد كانت مخالبه تخترق وجهها والدم يغطى جسدها ووجهها
لم تعد جنيت تقوى على الحراك ودقات قلبها تتسارع ولم تسطع الصراخ من شده دهشاتها ولكنها تمالكت نفسهاان وحملت امتعتها وخرجت من الدار خوفن من اتهام الاخرون له بهذه الجريمه البشعه وظلت تمشي ليوم كامل في شوارع المدينه فقررت أن تخرج من المدينه خشية من امساك الحراس بها لكنها تذكرت كلام ادود اليه فقررت ان تذهب الي الغابه وفي طريقها رأت


العساكروالشرطه تحيط بالغابه لكي لا يهرب القاتل
ففكرت جنيت وفكرت كيف تذهب الي
ادورد
لكنه لم تجد حل
ومرت الايام
والاسابيع
والاشهر
وحتي السنوات وجنيت تجاول في الشوارع دون بيت ياويه
مرررت4سنوات

وهي تعيش في الشوارع
ثم تم اتخاذ قرار باغلاق القضيه بأن ذئب قتل الحارسه وتوقفت الشرطه عن البحث
وفي هذه الأيام اصبح عمر جنيت18سنه ولكنه لم تنسا

ادورد
لذا قررت ان تذهب الي الغابه فبدات تركض وتركض بأقصى سرعتها وعندما وصلت الي الغابه بدات تنادي
:ادورد........ادورد..
ولكن لم يرد عليها احد فذهبت الي الكهف الذي تاهت فيه لعله قد تجده
فدخلت الي الكهف وهي تنادي

:ادورد....ادورد...اين انت؟؟
بلا فادة فخرجت من الكهف مطأطئهَ رأسها و فاقده الامل وبينما هي تمشي اصطدمت بشخص
ورفعت راسه
فرأت شابا حالته مزريه ومثيره للشفقه
سألته"جنيت":من انت؟؟
وماذا تفعل هناا
الا تعلم ان هذه الغابه خطرة

تبسم الشاب ونظر الي عيني جنيت
وقال لها"الا تعلمين من انا؟؟؟



الاسئله
1-كيف كان البارت و الطول
2-انتقادات او اقترحات


في امان لله
__________________