يحكى أن أحد الشعراء كان يسير في شوارع الكوفة يبحث عن خياط يخيط له ثوباً ‘‘ وبينما هو في الطريق قابله الأصمعي أحد أئمة النحو فأخذه إلى خياط أعور يسمى زيدا. قال الخياط للشاعر :والله لأخيطنه خياطة لا تدري أعباءة ام قميص. قال الشاعر : والله لو فعلت لأقولن فيك شعرا لاتدري أمدح هو أم هجاء. فلما أتم الخياط الثوب أخذه الشاعر ولم يعرف هل يلبسه على أنه عباءة أم يلبسه على أنه قميص !. فقال في الخياط : خاط لي زيد قباء * * * ليت عينيه سواء
فسأل الناس جميعاً ‘‘ أمديح أم هجاء ؟!. فلم يدر الخياط أيدعو الشاعرعليه بالعمى أم يدعوا الله ليشفي عينه العوراء !.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |