البارت الجديد : هوشي : يوشي هل أنت بخير ؟
جون : كل هذا بسبب حقنة صغيرة ؟
يوشي : ليست صغيرة أبداً , هو قال أنها لن تؤلمني ولكن ..
جون : يوشي طفلي هذا من أجل صحتك .
جون : " كيف لو علم أنه سيأخذ في كل يوم 3 إبر
يوشي : معلمي متى سأخرج من هنا ؟
جون : أ ... لا أعلم ربما , كل ما أعلمه أن هوشي سوف
هوشي : ماذا ؟؟ لا أنا سأبقى هنا .
جون : لا يمكنك ذلك أنت ستغادر معي الآن .
يوشي : الآن !! هل سأبقى لوحدي ؟
جون : لا تقلق فالطبيب سيبقى معك .
جون : لإنه .. سوف .. يعطيك الدواء ويطمئن على صحتك .
جون : هوشي عندما طلبت مني أن ترى يوشي وهو في الغيبوبة
سمحت لك بذلك , والآن كن مطيعاً وهيا .
هوشي : سوف آتي لزيارتك في الغد مع المعلم جون .
جون : أجل ستفعل , أحسنت .
جون : هيا لا تحزن سوف يصل ساد إلى هنا خلال ساعة .
هوشي : معلمي ساد ليس سيئاً ثق بي , إنه شخص رائع أنا أحبه
جون : هذا صحيح ف ساد طيب القلب ويمكنك أن تطلب منه ما تشاء
جون : لا تجعل هذا الأمر صعباً هكذا .
يوشي : قلت لك لا بأس يمكنك الرحيل الآن .
الطبيب : من فضلكما هل يمكنكما الخروج قليلاً ؟
هوشي : لازالت الساعة هي ال 6 صباحاً فماذا تريد منه ؟
جون : وما شأنك أنت؟ هيا إلى المخيم , إعتني بنفسك يا يوشي .
لم يجبه يوشي بل أبقى رأسه منخفضاً .
غادر كُل من هوشي و جون المشفى وتوجهوا إلى المخيم لتبديل .
الطريق إلى المخيم تحتاج إلى نصف ساعة من المشفى يخرج جون من المشفى وعندما يصل إلى المخيم يخرج ساد إلى المشفى فهم لا يستطيعون ترك المخيم والإلتقاء في منتصف الطريق .
لنعد الآن إلى يوشي و الطبيب :
تقدم الطبيب إلى يوشي وأزال قميصه وبدء بفحصه مجدداً
وعندما انتهى خرج من الغرفة وترك يوشي في حيرة من امره
ولكنها لم تدم طويلاً إذ عاد الطبيب ومعه القليل من الممرضات
والسرير الذي ينقل عليه المرضى وأخذوا يوشي إلى غرفة أخرى
حيث وضعه على السرير ثم قام بوضع بعض الأجهزة على صدره
ووضع له جهاز التنفس الإصطناعي .
الطبيب بحدة : بما أنك غير قادر على التنفس فلماذا لم
أخفض يوشي رأسه بينما تنهد الطبيب وتنفس ببطئ مرة أخرى
الطبيب : إستمع لي يا بني نحن هنا من أجلك أتفهم ؟
لا نريد شيئاً سوى رؤيتك تتحسن وتعود إلى أصدقائك بالمخيم .
والآن سوف أقوم بإعطائك حقنة أخرى وسيكون لك
موعد مع حقنتين أيضاً واحدة عند الظهر والأخرى قبل أن تنام
وربما تكون بحاجة إلى واحدة رابعة من نوع مختلف .
الممرضة : سيدي الطبيب ...
نظر الطبيب إلى يوشي الذي لم يستطع أن يمنع دموعه من التساقط
فتنهد وأمسك بيد يوشي وقام بحقنه بتلك الحقنة بينما أغلق يوشي عينيه بقوة شديدة وهو يحاول منع نفسه من البكاء أكثر أو من الشعور بلألم
الطبيب : أتعلم أنا حقا لا أجيد التعامل مع الأطفال لذلك أنا آسف , ولكنني يا بني أكره أن أرى أحداً لا يهتم بصحته .
بعد كلماته تلك غادر الطبيب الغرفة وبقيت الممرضة وهي تحاول تهدئته
وفي النهاية إضطرت لإعطائه مخدراً ما لكي يخلد إلى النوم .
ساد : ماذا العناية المركزة مجدداً ؟ لكن لماذا ؟
الطبيب : لإنه لم يخبرني أنه غير قادر على التنفس لقد إزداد الأمر سوءاً
ساد : يا إلهي علي أن أخبر جون .
أخرج ساد هاتفه وأتصل على جون :
جون : صوتك لا يعجبني هل حدث أمر ما ل يوشي ؟
ساد : لقد أدخلوه إلى غرفة العناية المركزة مجدداً .
جون : مااذا ؟؟ لكن لما ؟؟
ساد : على ما يبدوا أنه كان يعاني من مشكلة في التنفس
ولم يخبر أحداً مما جعل الأمر يزداد سوءاً .
ساد : أظن أنه علي رؤيته فقد وبخه الطبيب فبدء بالبكاء ولم يهدء إلا عندما أعطوه مخدراً ما .
جون : هذا يعني أنه نائم الآن .
جون : يا إلهي , هل علي القدوم ؟
ساد : لا , لا بأس سأعتني أنا به .
جون : حسنا , لا بأس أنا أثق بك .
دعونا نغادر هذا المكان ونذهب إلى شركة تاتشوا في العاصمة :
تاتشوا : أهلاً , أهلاً سيد آيكو ما سر هذه الزيارة ؟
آيكو : أردت أن أهنئك على تلك الخطة الذكية , لقد سبقتني بدرجة الآن .
تاتشوا بشك : وأنت لن تحاول تدمير هذا الفرع أو فتح فرع آخر
آيكو : لا أبداً , أنا لن أفعل ذلك أتيت إلى هنا لكي نبدء صفحة جديدة
أعني نحن نتشاجر منذ أن كنا في الجامعة أظن أن هذا يكفي الآن .
تاتشوا : يعجبني تفكيرك يا آيكو إذا سوف نحتفل بمناسبة بزوغ عصر جديد لشركتينا .
آيكو : بالطبع , أتمنى أن لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة .
تاتشوا : شكرا للطفك آيكو , وأنت أيضا لا تتردد في ذلك .
آيكو : شكرا لك , بكل حال إسمح لي بالذهاب حتى لا أعيقك عن عملك .
تاتشوا : لا بأس ... أووه صحيح آيكو أتمنى أن تقبل هذه الدعوة لحضور حفل الإفتتاح .
آيكو : حقاً ؟ .... أعني شكرا لك من دواعِ سروري .
غادر آيكو تلك الشركة الضخمة ليتوجه إلى شركته ولكن دعونا نعد الآن
إلى داخل تلك الشركة تحديداً إلى مكتب تاتشوا الذي كان غارقاً باللون الأسود .
تاتشوا : ههههههه , لا بأس يا آيكو تعال لحضور ذلك الحفل
وحاول التقرب منها مجدداً , لكنك لن تنتصر فهذه المرة هانا سوف
تصبح ملكي أنا , ولكن علي التخلص من ابنك المزعج
الذي يعيش معها لن تحظى بها كما حدث في الجامعة .
والآن دعونا نعد إلى المشفى تحديداً إلى غرفة العناية المركزة :
ساد : ل ... لماذا تبكي الآن ....
أشاح يوشي بوجهه إلى الجهة الأخرى وهويحاول منع دموعه من الإنهمار , في تلك اللحظة دخل الطبيب ومعه الممرضتان .
الطبيب : من فضلك سيد ساد أخرج الآن .
ساد : ألا يمكنني مساعدتك على معاينته وإعطائه الحقنة بدلاً من
إحدى هاتين الممرضتين , أرجوك سيدي لن أعيق عملك ولكن ...
الطبيب: لا بأس , ولكن فقط أفعل ما أقوله لك .
ساد : بالطبع , فأنا لا أفهم بالطب أساساً .
نظر يوشي إلى ساد وأمسك به
ساد : لا تخف أنا لن أتركك لوحدك الآن.
إبتسم يوشي لساد بينما بدء الطبيب عمله وبعد فترة
الطبيب : حسنا سأزيل جهاز التنفس عنك ولكن إن واجهتك أي مشكلة فأخبرني إتفقنا .
أومئ يوشي برأسه بمعنى أجل فأزال الطبيب الجهاز .
الطبيب : حسنا لا أريد أن أشائمك ولكن ....الآن حان موعد ...
مد يوشي يده للطبيب بينما تشبث بيده الأخرى بساد .
ساد وهو يضع رأسه في صدره : أحسنت أنت طفل جيد ومطيع .
الطبيب : إبقى هكذا وسوف تخرج من هنا بسرعة .
لم يضطر يوشي إلى إغلاق عينيه بشدة هذه المرة لإنة ساد كان يضمه
عندما إنتهى الطبيب قاموا بإدخال طعام الغذاء إلى الغرفة .
الطبيب : عليك أن تتناوله كله , لإنك لم تتناول فطورك اليوم .
غادر الطبيب والممرضة الغرف بينما قرب ساد الطعام من يوشي ليتناوله
إلا أنه لم يستطع فيده اليمنى كانت تؤلمه بسبب الحقن .
ساد : لماذا هل هنالك مشكلة بي ؟
يوشي : لا , لم أعني ذلك ولكن أنا لا أريد أن أتعبك .
ساد : لا , لا تخف لن تفعل .
يوشي : أنت حقاً لطيف تماما كما قالا عنك قبل ذهابهما .
ساد : شكرا لك , لكن من تقصد ؟
يوشي : معلمي جون و هوشي .
ساد : هل يرى هوشي أنني شخص لطيف حقاً ؟
ساد : إن كُنت لطيف بنظره ويقوم لي بكل تلك المقالب فماذا كان
سيحدث لي لو لم أكن لطيفاً ههههههه.
يوشي : ههههه , أظن أنك كنت لتعتزل التدريس .
يوشي : سيأتي غداً لزيارتي مع معلمي جون صحيح ؟
ساد : أظن , إن كان وجوده لا يزعجك.
يوشي : لا أبداً , لقد بدأت أعتاد على وجوده إلى جانبي أو لإزعاجي.
ساد : جيد , هذا يعني أنكما أصبحتما صديقان .
يوشي بإبتسامة : أجل , أتعلم إنه أول صديق لي .
ساد : هذا رائع , و أنت ايضاً أول صديق حقيقي له , فالجميع يحبه
بسبب ثروة والده فقط و أظن أن هذا هو سبب تصرفاته هذه.
يوشي : هل توجد رواية ما خلف كلامك هذا ؟
ساد بإبتسامة : لا يحق لي مناقشة رواياته صحيح ؟
يوشي : سأسئله بنفسي عن ذلك .
ساد : إفعل ما يحلو لك والآن هيا تناول الطعام .
بدء ساد بإطعام يوشي الطعام :
يوشي : هذا يكفي , شكرا لك .
ساد : لا لقد سمعت الطبيب ستنهي طعامك هيا .
يوشي : هل تريد أن تجعلني كالدمية المحشوة ؟ .
ساد : ههههههه , لن تتحول من وجبة واحدة فقط .
أكمل ساد إطعامه حتى إنتهى تماماً .
دخل الطبيب ومعه ممرضة لتأخذ الطعام :
الطبيب بإبتسامة : أحسنت صنعاً , لو لم تتناوله حتى النهاية لوضعتك على المغذي لمدة ساعتين .
يوشي بسرعة : شكرا لك معلم ساد .
ساد : هههههه , على الرحب والسعة .
هوشي : ريو ايها الأحمق لن تنتصر .
ريو : ههههه , سيبقى المغفل مغفلاً طوال حياته .
هوشي بهدوء: وهذه المقولة لا تنطبق إلا عليك .
جون بنفسه : "مستحيل , هل هو هوشي حقاً؟"
ريو : منذ متى وأنت قادر على رد بهذه الطريقة ؟
هوشي : ماذا تقصد ؟ هل تظن أنني مغفل ؟ أستطيع الرد بلأوقات الصعبة . " لقد أصبحت أتحدث كيوشي مقزز "
لنذهب معاً إلى تلك القرية الهادئة :
هانا : لقد إنتهيت أخيراً من التحضير لحفل الإفتتاح , كم أتمنى أن
أذهب الآن إلى المخيم من أجل الإطمئنان على يوشي , ربما علي
الإتصال بجون لكي أطمئن عليه .
أخرجها من أفكارها صوت الشخص الذي يستأذنها بالدخول :
تاتشوا : مرحبا , سيدة هانا .
هانا بقليل من الإنزعاج : أهلا بك سيدي .
تاتشوا : أعتذر إن كنت قد أزعجتك ولكنني أتيت إلى هنا من أجل
الإطمئنان على مراسم الإفتتاح .
هانا : كل شيء بخير يا سيدي لا تقلق , أرجوك تفضل واجلس .
تاتشوا : ظننت أنكي لن تقولي ذلك أبداً .
هانا : آسفة سيدي لقد نسيت , لابد أنك متعب فقد أتيت من طوكيو
فقط من أجل الإطمئنان على مراسم الحفل أعني يمكنني أن أرسل لك العمل عن الطريق الإيميل يا سيدي .
تاتشوا : أجل أعلم ولكنني أردت الإطمئنان على نفسيتك أيضاً , وهذا لن يتحقق من دون رؤيتك .
هانا بإنزعاج شديد : أنا بخير , شكرا لك .
تاتشوا : يبدوا أني أزعجك لذلك سوف أرحل الآن , بالمناسبة لقد كنت خائفاً على هذا الفرع من شركة " آير فويس " ولكن كل شيء بخير الآن
هانا : م .. ماذا تعني بكل شيء بخير الآن ؟
تاتشوا ببراءة : لا , أنا لا أحب ظنك السيء هذا يا هانا , فأنا
لم أفعل لهم أي شيء بل رئيس الشركة أتى بنفسه إلي وعقد صلحاً معي
وبهذا أصبحت شركتانا متحالفتان الآن .
هانا بنفسها : " متحالفتان .... آيكو ؟!!!!!! "
خرج تاتشوا من المكتب وذهب لتفقد موقع الإحتفال أما هانا فقد عادت إلى عملها فحسب .
لنترك الآن هذه القرية الهادئة ونذهب إلى تلك المدينة الصاخبة
تحديداً إلى ذلك المنزل الكبير لا بل الفيلا الكبيرة :
سوزوكا : هيا , هل كان عليك حقاً إرساله إلى المخيم ؟ لقد مللت هكذا
إن لم يعد قريباً سأبدء أنا بعمل المقالب .
آيكو : أ .. أبي أتمزح ؟ لا تخف لم يتبقى إلا أسبوع واحد ويعود إلى هنا
سوزوكا : وهل تظن أن الأسبوع هي فترة قصيرة ؟
آيكو : أجل يا أبي قصيرة .
سوزوكا : حقاً ؟ ألا تنوي الذهاب إلى القرية الأسبوع القادم ؟ أنا واثق من أنك تنتظر أن يأتي الأسبوع القادم بفارغ الصبر .
آيكو بإبتسامة : اتعلم إن سمعتك أمي الآن ماذا سيحدث ؟
سوزوكا : بكل بساطة ستذهب هي بدلا منك إلى الأحتفال ممثلة لشركة .
آيكو : أتمزح ؟ هههههه أرجوك أبي .
دعونا نعد الآن إلى المخيم :
هوشي : هذا ممل , حتى الشجار مع ريو ممل .
جون : هيا نم الآن , حتى نذهب غداً لزيارة يوشي .
هوشي بسعادة : راائع , أجل سأنام الآن .
جون : إذا ناديتك لمرة واحدة فقط ولم تنهض سأذهب من دونك .
هوشي : لااااا , إفعلها وستدخل القائمة السوداء .
جون بإرتباك : أمزح , أمزح .
الطبيب : حسنا هذه آخر حقنة لليوم .
الطبيب : حسناً والآن نم , لإنك ستستيقظ عند الساعة السادسة صباحاً
يوشي بعد أن تنهد : أمرك .
إستيقظ جون على تلك اليدين الصغيرتين وهما تحركانه برفق :
هوشي : معلمي جون , هيا إنهض حان موعد الذهاب إلى المشفى .
جون وهو يتثائب : إنتظر مهلاً الساعة الآن هي الخامسة لم تطلع الشمس حتى .
هوشي : هيا إنهض وقم بتبديل ثيابك وتناول فطورك حتى لا نتأخر .
جون : بكل حال نحن لن نتحرك من هنا قبل أن يصل ساد .
هوشي بإكتئاب : ماذا ؟ ولكن أتعلم إن تجرأ ولم يصل عند السادسة ؟
جون : أذكر أن موعدنا هو السادسة والنصف ..
هوشي : لا , أعطيني هاتفك هيا .
جون : ه ... هوشي .. بني لا أظن أنه مستيقظ .
هوشي : ماذا ؟ هذا يعني أنه سيتأخر هيا أعطيني الهاتف .
جون وهو يفرك رأسه : لم أتعب نفسي إنه معلمك بعد كل شيء , تفضل
بدء هوشي يبحث في الأسماء حتى وجد رقم معلمه وأتصل عليه :
ساد بقلق : ما الأمر جون هل حدث أمر ما ؟
ساد : ه .. هوشي تباً ماذا تريد ؟
هوشي : هيا إنهض فقد حان موعد التبديل .
ساد : التبديل !!؟ غريب ولكن كأن الشمس لم تشرق بعد .
هوشي : الشمس لن تشرق قبل الساعة السادسة أتذكر ؟
ساد : ك .. كم الساعة الآن ؟
ساد : مااذا ؟ولم أيقظتني إذاً ؟
هوشي : إنه بجانب .... هييي لقد عاد لنوم .
ساد : ههههههه إنه محظوظ .
هوشي : معلمي ساد إن تأخرت عن السادسة سأضمك إلى المقلب
الذي سأفعله بالمعلم جون .
ساد : هوشي إياك ان تفعل له أي شيء .
هوشي : ماذا ؟ لم يعد صوتك مسموعاً وداعاً .
ساد : ه .. هوشي .......... تباً لقد أغلق الخط , مسكين أنت يا جون
بكل حال من الأفضل لي أن أتحرك حتى لا هههه كأنني خائف من تلميذي ؟
لنعد الآن إلى المخيم حيث إستيقظ الجميع على صوت صراخ جون
وخرجوا لرؤية ما الأمر فوجدوا أن جون قد وقع في حفرة طين .
جون بغضب : هووووووووووووووووشي .
هوشي : قلت لك أن تستعد لا أن تنام .
جون : لا بأس لنرى من سيأتي معي الآن .
جون : تبا لك هيا إرتدي ثيابك .
جون بتفاجئ : ساد ؟! ماذا تفعل هنا .
هوشي : إنها السادسة و دقيقتين .
ساد : أجل المعذرة لم أنتبه لها .
جون : وهل ستقوم برميه في حفرة الطين الآن ؟
هوشي : لا , فهو لم يتأخر كثيراً .
ساد : هههه , هل فعل هذا بك ؟
جون : لا أرى ما المضحك بلأمر .
عند الساعة السابعة والنصف :
الطبيب : لا بأس لقد فات الأوان بكل حال .
تزامن ذلك مع دخول هوشي وجون إلى الداخل :
جون : م .. مالذي يحدث سيدي ؟
الطبيب : لقد بقي نائماً وفاته موعد الحقنة وطعام الفطور .
الطبيب : أجل إفعل ذلك وسنكون ممتنين لك .
دخل هوشي إلى غرفة يوشي ليرى بأنهم قد أعادوا تلك الأجهزة
له , وقف ينظر له بحزن قبل أن يتقدم نحوه ويحاول إيقاظه
هوشي : لا , هيا إنهض هل أساعدك على النهوض ؟
هوشي : هياا , أنا إستيقظت منذ الساعة الخامسة من أجلك فانهض الآن من أجلي .
فتح يوشي عينيه ونظر إلى هوشي قبل أن يحاول الجلوس .
الممرضة : إنتظر سأساعدك .
جون : ألم يكن بإمكانك أن توقظني بهذا الرفق ؟
هوشي : لقد أيقظتك المرة الأولى برفق .
الطبيب بحدة ليوشي : إذن لقد فوتَ موعد الطعام و الحقنة صحيح ؟
الطبيب : وماذا سأستفيد أنا من أسفك هذا ؟
هوشي : لا يمكنك الصراخ بوجهه .
الطبيب : لا تتدخل أنت , وأنت إن كنت تظن أن الأمر سيجري على خير فأنت مخطئ , أيتها الممرضة أحضري لي الحقنة الخاصة به مع حقنة ( ..) وأيضا أريد منكِ أن تسجلي إسمه للمغذي .
جون : لما فعلت ذلك يا يوشي ؟
جون بإبتسامة : حسناً لا بأس يا صغيري سيكون كل شيء على ما يرام .
الطبيب : لا لن يكون على ما يرام إنه يفقدني صوابي .
جون : أيها الطبيب من فضلك .
الطبيب : عليه أن يعلم بأننا لا نمزح هنا قد يصاب بمرض خطير جداً
يجعله يفقد حياته وهو لا يبالي .
عادت الممرضة ومعها الحقن الضرورية .
قام الطبيب بإعطائها ليوشي الذي كان يحاول أن لا يبكي مرة أخرى أمام أحد .
الطبيب : سأعود بعد نصف ساعة مع المغذي ثم غادر .
هوشي : إنه فااااااشل , لا تستمع له يا يوشي .
عاد يوشي إلى وضعية النوم ثم غطى وجهه بالغطاء .
جون : عزيزي هيا إنهض إنه خائف على مصلحتك فحسب .
يوشي بصوت باكي : لا أريد , لا أريد البقاء هنا أريد العودة إلى المنزل
جون : ولهذا السبب عليك أن تستحمل وتطيع الطبيب حتى تعود إلى والدتك سالماً .
هوشي : لا تحزن أرجوك , إن رغبت يمكنني أن أقوم بمقلب ما له .
هوشي : ماذا ؟ ومن ثم إن المغذي ليس سيئاً إلى هذا الحد.
جون : أبعد الغطاء عن وجهك حتى تستطيع التنفس جيداً .
كاد جون أن يتحدث لولا ذلك الإتصال الذي قاطعه نظر إلى الشاشة ثم ابتسم :
جون : أظن أن هذه المكالمة لك يا يوشي , أنت لا تريد أن تبكي أمام والدتك صحيح ؟
أبعد يوشي الغطاء عن وجهه وأخذ الهاتف من جون وأجاب عن الإتصال .
هانا : مرحبا صغيري كيف حالك ؟
هانا : بخير يا طفلي , أخبرني هل خرجت من المشفى ؟
يوشي بإكتئاب : لا ليس بعد .
هانا : أخبرني هل يؤلمك أي شيء؟
يوشي : لا .. لا تقلقي علي أنا بخير يا أمي .
هانا : جيد يا صغيري , والآن هل يمكنني التحدث إلى جون.
يوشي : بالطبع , تفضل معلمي .
جون : أهلا بكِ سيدة هانا .
جون : أجل بخير لا تقلقي .
هانا : إذن لماذا لم يخرج حتى الآن ؟
جون : لإنه .. في الواقع لا يستمع إلى كلام الطبيب ويأخر الدواء .
هانا : أرجوك أخبره أن لا يفعل ذلك مجدداً .
جون : بالطبع سأوصل له هذه الرسالة .
هانا : شكرا لك جون والآن علي الذهاب إلى اللقاء .
جون : ههههه أنت تستحق بكل حال أنا لم أخبرها أنك تبكي .
يوشي : لا , لا تفعل .
********************************
ماذا سيحدث الآن ل يوشي ؟ وما هو المرض الذي قد يصاب به ؟
لماذا تنزعج هانا في كل مرة ترى بها تاتشوا ؟
ماذا سيحدث في حفل الإفتتاح ؟؟
لم يتبقى إلا أسبوع واحد لموعد إنتهاء المخيم فهل
سيكون يوشي بخير ويغادر المشفى ؟؟
والسؤال الأهم هل سيكتشفان أنهما شقيقان ( هوشي و يوشي) ؟
وبث