بعد ان رايت القصر قررت الجلوس في الحديقة وحدي و اخذت الوساوس تشوش فكري
-يا الهي ما هذا بين ليلة وضحاها قرر مصيري بان اكون زوجة هذا الفتى ماذا افعل هل ارفض و ينتهي كل شيء .....ام اصمد لاجل ابي يا الهي هل سيكون جيدا ام سيعاملني كانني تمثال ...لا ادري لما لا يعارض وينهي الامر هل اساله ...لكنه سيظن انني غير موافقة على شروطه ....كيف اتعامل معه...هل على طبيعتي ام اصبح باردة.... لكني لاحظت انه يكره اسلوبي في الكلام ....حسنا ساصبح باردة معه لكن لن ابالغ وساحاول الا انفعل
وعندما رتبت افكاري اتى هو ليبعثرها
ويليام-في ماذا كنت تفكرين
ارتبكت لم اعرف ما اقول لكنني تذكرت ما عزمت عليه و اجبته ببرود
-افزعتني......كنت اتامل الحديقة
ويليام-هكذا اذن .....هيا لاوصلك الى شقتك
ماريا- لا داعي لذلك....سازور صديقتي
ويليام-ما بك..لم اعهدك صامتة هل هناك مشكلة
ماريا-الا يزعجك صوتي فلماذا تسال
ويليام- لماذا تريدين الذهاب الى صديقتك
ويليام-الا تجدين ان هذا المكان مريب
ماريا- ما الذي تقوله.. كنت اتي الى هنا قبل سفرها
توجهت الى البيت لكن صدمت لما رايت كان وسام(الفتى الذي حدثتكم عنه)يمسك صديقتي جودي ويبدو انه يهددها اتجهت اليه وابعدته عنها
وسام –مرحبا ايتها العاشقة ......ما الذي تفعلينه هنا
ماريا-ليس من شئنك ان اقتربت منها مرة اخرى صدقني ستندم
ماريا- انت اخر شخص اغار عليه
وسام-ا نسيتي انك تعشقينني
لكنه الصقني مع الجدار وقال
وسام-اصبحت مغرية كثيرا ما رايك ان تواعديني
ماريا-لن تغريني ألاعيبك القذرة كما انني مرتبطة
عندها اقترب من اذني كنت خائفة حاولت منعه لكنه ضيق المساحة التي بيننا وقال
-انت تعشقينني ولن تعشقي غيري كوني متاكدة
ماريا-من تظن نفسك يا هذا فانا.....
ابعدته عني وقلت بحدة-انه الشخص الذي كلمتك عنه
بدات اضحك باستخفاف وهو ينظر الي
ماريا-انت الان اصبحت ماضي ذهب مع الريح
اقترب مني لكنني فوجئت بويليام يقف امامي ويقول
-صحيح انني لا اعرف ما صلتك بها لكنها لي وانا اعني هذه الكلمة
خاطبته بلغة العيون ويبدو انه فهمني
وسام-عموما انا لا احبك...لكن ملابسك اثارت اعجابي
وقبل ان اكمل كلامي صدمت لما رايته لقد لكم ويليام وسام وبادر بالقول
-اسحب كلامك يا هذا لقد نفذ صبري
بالفعل ابتعد ويليام عن وسام وقال وهو يخاطبني
توجهت الى جودي وجدتها خائفة صفعتها بقوة صدمت لذلك و مع كل كلمة اقولها كنت ادفعها و اقول بغضب
ماريا-لما لا تعترفين.... قولي هيا.... انه امامكي اعترفي وانهي الامر
عندها انهارت على الارض وقالت
-لا استطيع الا تفهمييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
ماريا-انا افعل هذا لاجلك...قولي لما اتى عندك
جودي-لا ادري..فقد قطعتي كلامه
ماريا-فهمت......هيا انهضي واذهبي اليه ولن اتحرك من هنا الا بعد ان يحضنك
جودي-منحرررررررررررررررررررفة
لقد اوقعتها في الفخ هذا ما رددت في نفسي عندها ذهبت الى وسام لكنه قال بغضب
جودي-اسفة ان ازعجتك الى اللقاء
عندها التفتت اليه جودي وهي حزينة
وسام-مجيئك الي يبدو مريبا....ما الامر هل انت حامل
جودي-يا الهيييييييييييييييييييي اصبح الجميع منحرفين
-حسنا هناك فتاة معجبة بك وانت لا تهتم بها
وسام-كيف هي صيفيها قد اعرفها
جودي بحزن-لن تعرفها ابدا...حسنا الى اللقاء
-من هي اجيبي ان لم تقول فلن يعجبك ما سافعله بك
جودي-لديك الكثير من المعجبات فلما تهتم لامرها.......والان ابتعد عني
وسام-لقد عرفت من هي انت لا تجيدين الاحتفاظ بالاسرار فكل شيء واضح من عينيك
عندها اغمضت عينيها وقالت-بعد ان عرفتها.....ابتعد عن طريقي و....
وسام وهو يقاطعها-اريد سماعها يا جودي
من اثر الصدمة انزلت دموعها ولم تنطق فاعاد وسام طلبه
ابتسم وسام ابتسامة غريبة و احاطها بذراعيه وبدا يربت على راسها وقال باستفزاز
وسام- من الان فصاعدا سابادلك الشعور بل ساكون اكثر منك
هذاا ما نطقت به جودي والتفت لتجد انني اختفيت
وبينما نحن في السيارة لاول مرة ارى ويليام يدخن عندها قال
-منذ متى وانت تعرفين هذا الفتى
ماريا- كما قلت هو الان اصبح ماضي ذهب مع الريح
عندها نظر الي نظرات مخيفة ادركت انه يريدني ان اخبره وبالفعل اخبرته
ويليام -هكذا اذن...ها قد وصلنا الى شقتك ولا تنسي ان تتجهزي غذا لاصطحبك في جولة اريد التحدث معك في موضوع
دخلت الشقة وقد نسيت ان اشكره لذلك خرجت لاشكره و وجدته امام الباب كاد ان يرن الجرس كان يبدو مرهقا
ويليام-نسيت حقيبتك في السيارة
ماريا-شكرا......تفضل بالدخول
بعد ان دخل قدته الى غرفتي كان يبدو متعجبا من تصرفي
ماريا-يبدو انك متعب استرح قليلا.....بعدها يمكنك المغادرة
ماريا في نفسها-لا توجد في قاموسه كلمة شكرا....يا الهي انه يغيظني
-ساتركك ترتاح.. ان احتجت اي شيء انا في غرفة الجلوس
لكنه نام بسرعة توجهت الى الغرفة وشغلت التلفاز بقيت على حالي حتى الخامسة مساءا شعرت ببعض الجوع ذهبت لتحضيري شيء اكله حضرت شطيرتا جبن وعدت عندها لاحظت ان القنوات تقلب الواحد تلوى الاخرى كنت خائفة احضرت سكينا من المطبخ وتوجهت الى الكنبة و وجهت السكين نحو الجالس وقلت
ويليام-ما الذي تفعلينه هل ادخلتني المنزل لقتلي
عندها جلست وقد تنهدت تنهيدة طويلة وقلت
-لقد افزعتني.. ظننت ان احدا هنا
ويليام-لا خوف عليك مادمت هكذا
ماريا-من حسن حظك انني حظرت شيء
واتيت بالاكل كنا نشاهد التلفاز قلب ويليام لقناة اخرى و وضع الجهاز لقد كان فلما لكن الممثلين كادا يفعلانها فهرعت الى الجهاز و اطفئته وقد كنت في قمت الحرج لكنه فاجئني بقوله
ماريا-ماذا.......اتقصد انك تشاهد مثل هذه الاشياء
ماريا-لا ادري كيف لكنك منحرف
ويليام-اعرف نفسي اكثر منك فلا تخبريني
ماريا-ا لن تذهب ام انك لست مشغول
ماريا -كما تريد...ساذهب الى غرفتي
ويليام -ا ستتركينني وحدي مع التلفاز
ويليام-لم اعرف انك تخجلين
ماريا-انا اكره مثل هذه الاشياء
ويليام-لو شاء القدر وتزوجت غيري ماذا ستفعلين..........لو كان ......منحرف
عندها امسكني من معصمي واجلسني على الكنبة وقال
-الان نحن وحدنا لذا اخبرين.....هل احببتي شخصا ما من قبل
ماريا –غير وسام لا..... لما تسال
ويليام –لما لم يعجبك اخي.....لا تقولي لانه لعوب فهذا افضل لك من قسوتي
احترت فقد عرف ما ساجيب به لكنني قلت اخيرا
-اكره هذا النوع فهو يشبه وسام
ويليام-فهمت لانك تحبينه لا تريدين ان تصادفي شخصا يشبهه
ماريا-انت مخطئ في هذا......فضلتك عنه لاني اكره حركاته..لكن اتضح انك اكثر منه
ماريا بتردد-ويليام...لما وافقت على الزواج بي
ويليام-اريد ان املك كل اسهم شركتينا.....ا رايتي لما قلت اني لا اناسبك فتفكيري ليس كاخي
عندها نهضت وانا مصدومة لكنني قلت ببرود-تصبح على خير
ويليام –برودك لا يعجبني ما الامر
ماريا-الافضل ان اكون باردة
فوجئت به يحضنني بقوة وهو يقول بهمس-اعرف ان هذا مالم لو بقيت اعتذر الى نهاية العمر لن تسامحيني
ابعدته عني وقلت بابتسامة والدموع تنهمر-اول مرة اتكلم معك بحرية
ويليام-لماذا تبتسمين الان
ماريا وهي على وضعها-انا حقا لا ادري
ويليام-تصبحين على خير......ساذهب
ويليام –انسي امر الموعد فقد اخبرتك ما كنت اريده.......والان قبل ان اذهب اريد جوابا منك...هل تستطيعين ان تكملي حياتك معي
ويليام-اظن ان جوابك سيكون لا
ماريا-اكتشف ذلك بنفسك انا الان اريد النوم
الطوووووووووووووووووووووووول
اقتراح انتقاد او اي شيء اخر