01-24-2013, 07:34 PM
|
|
لعنب
العنب هو ثمر شجر الكرءم وشجرة الكرم عبارة عن نبتة متسلقة معمرة ذات سيقان منتصبة زاحفة وحوالق وأوراق كفِّية الشكل وعناقيد من الأزهار الصغيرة الخضراء اللون تتحول إلى عناقيد من الثمر والمعروف بالعنب والتي يتفاوت لونها بين الأخضر والأصفر والعنابي والبنفسجي والأسود، كما يتفاوت شكلها فمنها الحبات الطويلة والحبات الصغيرة بدون بذر والحبات الكبيرة المدورة.
يُعرف العنب علمياً باسم Vitis Vinefera من الفصيلة العنبية Vitaceae.
الأجزاء المستعملة من النبات: الثمار والأوراق والعصارة والبذور.
الموطن الأصلي للعنب: يُقال إن أصل شجر العنب من آسيا وادخله الفينقيون إلى جزر الأرخبيل وجزر اليونان وصقلية وايطاليا ومرسيليا ومصر والشام، وعُرفت أنواع عديدة للعنب منذ عهد نوح عليه السلام.
المحتويات الكيمائية للعنب:
تحتوي شجرة العنب بشكل عام على فلافوفيدات وحمض العفص وحمض الطرطريك والأينوسيتول والكاردتينات والسكولين والسكريات. ويحتوي الثمر على الطرطريك وحمض الماليك والسكريات والبكتين وأحماض العفص وجلوكوزيدات الفلافون والأنثوسيانينات ومواد بروتونية ومواد دهنية وحمض الليمون وأملاح الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والصوديوم والمغنسيوم والكلور واليود بنسب عالية وفيتامينات أ، ب، ج.
متى استخدم البشر العنب، وماذا قال عنه الطب القديم؟
لقد عرف البشر العنب منذ بزوغ التاريخ وورد في الأساطير والحكايات وروي في أخبار الصين والهند، واعتبرته بعض الدول للخصب مع حبوب القمح الناضجة. وقد وجدت آثار قديمة منه جداً في البرتغال والولايات المتحدة الأمريكية وعُرفت أنواع عديدة من العنب منذ عهد النبي نوح عليه السلام، وورد ذكر العنب في التوراة والانجيل. وذكر اسم العنب في القرآن الكريم عشر مرات، وقال العرب الشيء الكثير عن العنب في اللغة والنثر والشعر والطب وغيره حيث قالوا "إذا ظهر حمل العنب قيل: أَحءثَرَ وَحَثير. فإذا حصرم قيل: حَصءرَم، ويُقال للحصرم: الكحءبُ، ولما تساقط من العنب: الهردر، فإذا أسود نصف حبه قيل: شَطَّرَ تشطيراً. فإذا اسودت الحبة إلا دون نصفها قيل: قد حَلءقَم. فإذا اسود بعض حبه قيل: أوءشَمَ، فإذا فشا فيه الايشام قيل: أطّقمَ. فإذا نضج قيل: ينع واينع ويقال إذا جُني: قُطف قطافاً، فإذا يبس فهو الزبيب أو العَنءجَد والعُنءجُد، والقطف: العنقود ما دام عليه حبه فإذا أُكل فهو شمراخ ويُقال لمعلق الحب من الشمراخ: القمع.
وقد تحدث أطباء العرب وأطباء الغرب ومن سبقهم من أطباء الأمم الأخرى فوصفوا العنب وفوائده الغذائية والدوائية فقالوا: ما كان حديثاً من العنب يسهل البطن وينفع المعدة وهو جيد للمرضى، منشط للقوة الجنسية، يقوي البدن، ويولد دماً جديداً وينفع أمراض الصدر والرئة. وهو أفضل الفواكه غذاءً فهو يسمن الجسم ويحسن من هزال الكلى، ويصفي الدم ويعدل الأمزجة الغليظة، وقشره وبذوره يولدان الأخلاط البلغمية، وشرب الماء عليه يولد الاستسقاء وينبغي أن يؤكل فوق الطعام.
كان الطبيب ديوسوقريدس اليوناني يعتقد أن العنب يشفي من الحميات الحارة، ونزف الدم بالصدر، وأمراض الكبد. وكان عصير العنب معروفاً كمطهر وضد الحميات ومدر للبول، كما أن الزبيب كان يستخدم كملطف للامراض الصدرية. وأوراق العنب تستعمل لعلاج الأمراض الجلدية ولوقف النزيف عند المرأة. كما أن العصارة التي تخرج من سيقان العنب في فصل الربيع والذي يسميه القدماء دموع العرائش يستعمل لتفتيت حصى الكلى. ويقول الأطباء العرب الذين اكثروا في وصفه: "العنب مختلف القوى والأفعال بحسب ألوانه وطعمه فالحصرم منه يقوي المعدة والكبد، قاطع للعطش، قاطع لحدة الصفراء، نافع من القيء المري والإسهال، وإذا اكتحل بعصارته قوى حدقة العين، وقطع منها الرطوبة الغليظة، وينفع من الخشونة في العين والحكة في المآقي. والطف العنب ما كان أبيض اللون لسرعة هضمه وادراره للبول والأسود أغلظ من الأبيض لعسر انحداره.
في الطب الحديث
أما في الطب الحديث فقد اعتمد كثير من الأطباء العنب علاجاً لمرضاهم في كثير من الحالات وينصحون بتناول 200جرام من العنب يومياً على الريق ومثلها بعد خمس ساعات خلال موسم العنب.
يقول الدكتور نارو دنسكي في كتابه "العلاج بالنبات": "العنب معدود من الفواكه النافعة لأدواء الصدر. فيعمل من عصيره مشروب ذو تأثير كبير ضد السعال وآفات الرئة". وشاي أوراق العنب فيه خاصية ادرار البول والقبض وكذلك يوصف في أحوال الدسنتاريا والإسهال وانحباس البول.
يقول الأستاذ برنارمكفادن الاخصائي في الطب الطبيعي: "مما لفت نظري في الإحصاءات الخاصة بمرض السرطان أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي يكثر فيها العنب ويُعد عنصراً هاماً من عناصر غذاء السكان، وقد بدأت تجاربي مع لفيف من المعنيين بهذه البحوث في استعمال العنب كعلاج للسرطان، فوجدت المريض يتخلص من آلامه خلال بضعة أيام، ولا يعود يحتاج إلى عقاقير مهدئة أو منومة، وفي الحالات القابلة للشفاء كان المريض يتقدم ببطء نحو الشفاء بفضل ما للعنب من أثر فعال في تنقية الدم وإزالة الاضطرابات المفاجئة في نمو أنسجة الجسم.
وقد جُرب العنب في عدة بلدان من قبل العديد من الأطباء فكانت النتائج مذهلة، وطريقة العلاج هي أن يصوم المريض عن الطعام اطول مدة يستطيعها ثم يفطر على كوبين من الماء النقي المضاف إليه قليل من عصير الليمون أو العسل، وبعد ساعة يتناول أول وجبة من العنب بعد غسله جيداً ويؤكل العنب مع قشره وبذوره حيث انها تقوم بتنشيط المعدة، ويؤكل العنب كل ساعتين أو حسب ما تمليه شهية المريض من الصباح الباكر إلى ما قبل النوم بساعتين أو ثلاث. ويستمر هذا النظام الغذائي المقتصر على العنب لعدة أسابيع، وفي بعض الحالات يجب الاستمرار أكثر من ستين يوماً. وفي حالة شكوى المريض من إمساك مزمن يمر أكثر من أسبوع قبل أن تظهر نتائج هذا العلاج، وفي حالات أخرى كانت أعراض التحسن تظهر بعد يوم أو يومين.
ويمكن استعمال أي نوع من أنواع العنب حيث انها كلها تحتوي على طرطرات البوتاسيوم والأملاح المعدنية الأخرى المفيدة في حالات السرطان، ويمكن تفادي فقدان الشهية، ويمكن أن يقدم للمريض أنواع مختلفة من العنب. والكمية الواجب تناولها تكون بحسب ميل المريض وشهيته، وحين يعرض عن أكل العنب فمعنى ذلك أنه ما تزال هناك كمية كبيرة من السموم في جسمه، وهنا يستحسن إطالة مدة الصيام حتى يستسيغ المريض أكل العنب ويطلبه من نفسه.
وقال الطبيب المعاصر جان فالنيه: "العنب هاضم جداً، منشط للعضلات والأعصاب، مجدد للخلايا، طارد للسموم من البدن، مرطب، مدر، مطهر، مفرغ للصفراء، وهو ينفع في فقر الدم، ولزيادة الوزن، ولمقاومة الارهاق، ودور النقاهة ونقص الغذاء، والهزال، وضعف الأعصاب، وضعف العظام، واضطرابات الكبد والطحال، واضطرابات الصفراء والدم، وداء المفاصل، والروماتيزم، والنقرس، والحصى، والتسمم، واضطرابات ضغط الدم، والهضم، والإمساك والعاهات الجلدية وللعناية بالوجه والتهاب الأمعاء".
وقد اعطى الدكتور فالنيه التوصيات التالية للاستفادة من العنب وهي:
1- يجب أن يغسل العنب عدة مرات بالماء المصبوب عليه لإزالة كبريتات النحاس التي ترش عليه عادة، وفي حالة اتباع نظام المعالجة بالعنب يجب الاقتصار عليه وحده، وأن يؤكل منه من كيلوجرام إلى اثنين كيلوجرام في اليوم الواحد. ويشرب من عصيره من 700إلى 1400ملي وذلك للعلل التالية: ادرار البول، تطهير المعدة، مكافحة الحامض البولي، لزيادة افراز المرارة، لإذابة الحصى، وللتخلص من الرمال، والإمساك، وأمراض المفاصل، والتسمم، والبواسير، وبعض حالات السل الصدري، ولا يسمح للمصابين بالسمنة أن يتناولوا من العنب أكثر من 1200جرام في اليوم وذلك كل يومين فقط من كل عشرة أيام. وللتخلص من السموم يُشرب ثلاثة أكواب من عصير العنب يومياً بعد تناول الطعام بوقت طويل. يجب عدم استعمال العنب لمرضى السكر.
2- تناول دبس العنب مع التفاح والكمثرى والسفرجل يفيد كمطهر جيد.
3- عصير العنب غير الناضج يفيد مرطباً وفي حالات الذبحة الصدرية واحمرار الجلد ونفق الدم.
4- الافراز الذي تفرزه سيقان النبات في الربيع يؤخذ منه ملعقة قهوة صباحاً ضد حصى ورمال البول والمرارة.
تستعمل أوراق العنب الحمراء كقابضة ومضادة للالتهابات حيث يعمل منها مغلي لعلاج الإسهال والنزيف الحيضي الشديد والنزيف الرحمي. كما تؤخذ كفسول لقروح الفم وتفيد الأوراق والعنب الأحمر في علاج أوردة الدوالي والبواسير وهشاشة الشعيرات الدموية. كما يستخدم السائل المستخرج من سيقان شجرة الكرم في الربيع غسولاً للعين كما ثبت تأثير خلاصة بذر العنب على عدم كفاية عمل الوريد المحيطي حيث اعطي 150مللجرام مرتين لعدد 4729مريضاً ولمدة ما بين 45إلى 90يوماً وقد كانت النتائج جيدة جداً.
لقد فصل زيت بذر العنب مع بداية القرن التاسع عشر ولكن لم تدرس خواص هذا الزيت إلا خلال الحرب العالمية الثانية وقد اظهرت التحاليل غناه بالاحماض الدسمة غير المشبعة حيث يحتوي على 85% كما يحوي على فيتامين ه، ونأمل أن تستمر الأبحاث على هذا الزيت الذي ربما كان له شأن عظيم في علاج بعض الأمراض . نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 06 شعبان 1425العدد 13240 السنة 40
يعتبر العنب من الفواكه ذات القيمة الغذائية والعلاجية الجيدة.. وقد عرف منذ قدم الزمان حيث تناوله الصينيون والهنود رغبة في القيمة الغذائية العالية، كما وقد ورد ذكره في القرآن الكريم حيث قال تعالى: {فأنبتنا فيها حباً وعنباً وقضباً} صدق الله العظيم.ويوجد العنب بالألوان مثل الأبيض (الأخضر) وكذلك الأسود والأحمر.
القيمة الغذائية للعنب:يتميز العنب بأنواعه باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلةالهضم حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز بشكل كبير ويتميز كذلك العنب بغنائه بالفيتامينات مثل فيتامين ج Vit -G وكذلك فيتامين ب Vit-B كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم.
كما يحتوي العنب على مواد ذات مفعول علاجي حيث يحتوي على مركب يعرف ب ريزفيراتول ٍResveratol وتتميز هذه المادة على تأثيرها الايجابي في الحد من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول في الدم وخصوصا الكولسترول السيء (LDL) مما تقلل الاصابة بامراض القلب كذلك يوجد في العنب بعض الأحماض التي لها دور في الوقاية من تراكم الجذور الحرة وبالتالي فيعتبر مضاداً جيداً للسرطان.* هشاشة العظام والعنب:تشير الأبحاث العلمية ان مرض هشاشة العظام او ما يعرف كذلك بوهن العظام من الأمراض التي تنتشر بشكل كبير في المجتمعات ولا يخلو مجتمعنا منه الا انه ينتشر بشكل كبير في السيدات حيث تفقد العظام قوتها وصلابتها وقوامها عندما تبدأ في فقد الكالسيوم الذي يعتبر الوحدة الأساسيةلبناء العظام والمحافظة عليها.
ويتحكم الهرمونات بشكل مباشر في هذه العملية والتي تبدأ بشكل واضح ومباشر عندما تبلغ السيدات سن اليأس أو انقطاع الدورة الشهرية وعادة تبدأ في بداية الخمسينات وقد تبدأ قبلها بقليل عند بعض السيدات وقد تتأخر ولكن تشير الملاحظات انها تبدأ في اواخر الاربعينات وبداية الخمسينيات عموما عندما تتوقف الدورة الدموية "سن اليأس" والتي تنتج من انخفاض هرمون الاستروجين فان العظام تبدأ في فقد الكالسيوم بالتدرج وللحد من ذلك فان زيادة الهرمون "الاستروجين" واقصد هنا زيادة تركيزه في الدم سوف تحد من عملية فقد العظام للكالسيوم مما يعيق او يقي من الاصابة بوهن العظام ولحسن الحظ فان العنب يحتوي على معدن البودون الهام والمساهم في عملية زيادة هرمون الاستروجين لدى الاناث (السيدات) عند بلوغهن سن اليأس.. وبذلك يعمل هذا الهرمون على الاقلال من التعرض لهذا المرض الصامت هشاشة العظام" في هذه المرحلة السنية حيث كما نعلم ان بداية هذا المرض تكون غير مصاحبة بأي ألم مما يجعل معرفة انتشاره او حدوثه صعبة.. ويعمل هذا الهرمون الهام للسيدات "هرمون الاستروجين" على امتصاص الكالسيوم والذي يكون في الغذاء عادة ولكن نسبة امتصاصه تنخفض مع تقدم العمر عند الرجال وعند النساء عموما الا ان تأثيره عند السيدات اكثر والعمل الذي يقوم به هرمون الاستروجين مهم جدا في عملية امتصاص بل زيادة امتصاص الكالسيوم وكذلك زيادة عملية ترسب واضافة الكالسيوم الى العظام او مهم جدا حيث يساهم بشكل قوي ومباشر في تقوم العظام والحد من هشاشتها وضعفها.. لذلك فان هناك علاقة غير مباشرة لاستهلاك العنب وعملية قوة وسلامة العظام والحد من مشاكل هشاشة العظام.
فوائد أخرى صحية للعنب:لثمار العنب التي تؤكل مباشرة ولعصير العنب العديد من الفوائد الصحية حيث من اهمها. يساهم العنب في خفض الضغط المرتفع حيث انه يعتبر مدراً للبول لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.ب يحد استهلاك العنب من الاصابة بالامساك كما انه يسهل البطن ويفضل استخدامه كمسهل للأطفال يتناول عصير العنب للكبار وللصغار وهو ناجح بشكل جيد للأطفال حيث يعتبر عصير العنب علاجا ناجحا في حالات الامساك حيث يقوم العنب بعملية تنظيف البطن وتسهيل حركة الامعاء.ج يخفض الحموضة وخصوصا الحموضة التي تنتج من عملية عدم سهولة الهضم او عسر الهضم حيث يحتوي العنب على العديد من الأحماض الطبيعية ذات التأثير القاعدي حيث تعادل الحموضة حيث يعادل او يشابه الحليب وهو أسهل من الحليب في الهضم. د يساهم العنب باذن الله في الحد من الاصابة بالسرطان حيث تشير الابحاث ان البلاد التي يكثر فيها انتاج العنب تكاد تكون فيها امراض السرطان منخفضة بل معدومة لأن العنب يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم في اخراج المواد المسرطنة "الجذور الحرة" وتطرحها خارج الجسم حيث يحتوي العنب على العديد من الفيتامينات والمعادن مضادات للأكسدة مثل فيتامينات (أ،ج) وبعض العناصر المعدنية.
كما يحتوي العنب على الألياف ذائبة وغير ذائبة.ه للعنب قيمة علاجية عالية وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات او ضعف في الكلى حيث يحتوي العنب على نسبة جيدة من الماء والأملاح بكميات مناسبة كما في الجدول المرفق كما انه يساهم بشكل جيد في عملية تصفيــــــــــــــــــــة الدم وتنقيته من السموم.واخيرا وعند النظر الى ما تحتويه هذه الثمرة التي رزقنها الله سبحانه وتعالى وذكرها في كتابه ورغم ما قيل عنها الا ان هناك العديد من الفوائد الصحية والمهم حيث يساعد العنب الرياضيين وغيرهم بنسبة جيدة من الطاقة وخصوصا بعد اداء التمارين كما ان العنب يؤكل ناضجاً او عصيراً او يجفف كما في الزبيب حيث تعتبر جميع طرق استهلاكه مفيدة وغنية وعالية القيمة الغذائية.
يؤخر سن اليأس ويخفض الضغط ويعالج الإمساك
يحتوي على سكريات سهلة الامتصاص ..
العنب.. يؤخر سن اليأس ويخفض الضغط ويعالج الإمساك
عصير العنب الاحمر
أكدت دراسة أجراها فريق من جامعة ويسكنسن ونشرتها مجلة (سيركوليشن) الصادر عن الجمعية الأمريكية لامراض القلب أن عصير العنب الأحمر يشكل وسيلة ممتازة لمحاربة العصاد أو تضيق الشرايين.
واوضح أصحاب هذه الدراسة أن استهلاك عصير العنب خلال فترة أسبوعين ساعد على زيادة ليونة الأوعية الدموية وخفض نسبة تشكل الكولسترول لدى المرضى المصابين بمرض في الشريان التاجي. وبذلك تضاعفت قدرة الأوعية الدموية على التفاعل مع ازدياد تدفق الدم ثلاث مرات تقريباً.
واكد البروفسور جون فولتس أن (هذا الأمر يكتسي أهمية كبيرة لأنه يعني أن شرب عصير العنب الأحمر يمكن أن يؤثر إيجابا وبطرق مختلفة على عملية العصاد (ترسب دهني وتكاثر خلايا النسيج الليفي في الجدران الداخلية للشرايين)).
أما الأسباب الرئيسية لهذا المرض فتتمثل بتكثف الدم وتشكل سريع للكولسترول السيء وتصلب الشرايين.
وحتى الآن فان منافع عصير العنب لوحظت للمرة الاولى مع خفض تشكل الحصى، و(الآن فإننا ندرك أن هناك عاملين آخرين نافعين) يؤثران على العناصر الأخرى للمرض.
وكتب البروفسور فولتس أيضاً أن (الأشخاص الذين يتمتعون بقلب وشرايين سليمة يملكون عموماً نسيجاً من الأوعية الدموية يتفاعل بشكل جيد، أي تشكّل بطئ للكولسترول السيئ ونشاط معتدل لصفائح الدم).
الساحة العربية : الساحات الساحة الطبية الـــــــعـــــــلاج بالـــــــعـــــــنــــــ ـب
النظام الغذائي للعلاج بالعنب تحضير الجسم للعلاج: الصيام: حتى تجهزي جسمك للعلاج بالعنب..يجب ان تصومي اولا لمدة يومين او ثلاثة..تكتفين خلالها بشرب كميات كبيرة من الماء البارد..مع عمل حقنة شرجية يوميا..بحوالي لتر من الماء الدافىء مضافا اليه عصير ليمونة واحدة..ذلك باستثناء الحالات التي يحدث فيها اسهال من العنب..بذلك تتخلص المعدة من فضلات ورواسب الطعام وتستعد لاستقبال غذاء العنب..وتضمن هذه الطريقة ظهور مفعول العنب بشكل اسرع..علاوة على استحسان الشخص لمذاقه وزيادة حلاوته..
تناول الماء على الريق: بعد انتهاء فترة الصيام..يبداء الشخص الاعتياد على تناول 1-2 كاس من الماء البارد على الريق في الصباح يوميا..
اول وجبة طعام: بعد نصف ساعة من تناول الماء يبدأ تناول اول وجبة من العنب..ويراعى غسل العنب جيد(ينقع في خل تفاح مخفف او ملح) ..ويراعى مضغ الثمرة بأكملها بما في ذلك القشر والبذور..لكن يكتفى ببلع جزء من العنب الممضوغ..لملء المعدة ولا يشترط بلعه بأكمله..اذ يستفيد الجسم بقدر من العصارة الناتجة عن المضغ دون بلع الاجزاء الصلبة..
مواعيد وجبات العنب: يفضل ان تبدأ بتناول اول وجبة في الثامنة صباحا..ثم تتناول وجبة أخرى كل ساعتين حتى الثامنة مساء..اي تتناول سبع وجبات يوميا.. ويستمر هذا النظام الغذائي لحوالي اسبوع او اسبوعين..ويمكن ان يطول الى شهر او شهرين..لكن يجب الا تزيد المدة عن ذلك باي حال من الاحوال..
بالنسبة لنوع العنب: يمكن تناول اي نوع من العنب..لكن يفضل النوع الخالي من البذور..ولكون انواع العنب المختلفة الشكل تختلف كذلك في عناصرها المكونة يفضل تناول اكثر من نوع دون الاعتماد على نوع واحد..
بالنسبة لكمية الوجبة: بصفة عامة يفضل بدء نظام التغذية بالعنب بتناول كميات بسيطة ثم تزداد تدريجيا.. فمثلا:تكون كمية كل وجبة من وجبات العنب عنقود صغير الحجم..ثم تزداد للضعف تدريجيا..بحيث تكون اقل كمية في اليوم الواحد نصف كيلو جرام..واقصى كمية حوالي 2 كيلو جرام..
عند الوصول لاقصى كمية يجب ان تكون الفترة بين الوجبات ثلاث ساعات على الاقل..حتى يتمكن الجسم من هضم العنب..مع الاستغناء عن تناول القشور..اي يكفي مضغ العنب وبلع العصارة في بعض المرات دون بلع الاجزاء الصلبة..
تشير النتائج الى ان الاستمرار على نظام غذائي يعتمد على تناول كمية بسيطة من العنب يعطي نتائج افضل عم تناول كميات كبيرة منه..
مراحل العلاج بالعنب:
تشتمل الفترة الكاملة للعلاج بالعنب على أربع مراحل..ولا ينبغي للمريض أن يبدأ في تناول الاطعمة الصلبة الا بعد الانتهاء من هذه المراحل.. ويجب ملاحظة أن العلاج بالعنب نوع من العلاج الطبيعي..لذلك لايمكن تحديد مدة هذه المراحل بشكل دقيق..ولايمكن أن نقول أن المريض سيستغرق مدة كذا حتى يشفى من مرضه!!..فالعلاج الطبيعي لايحدد بفترة معينة..علاوة على اختلاف طبيعة كل جسم عن الآخر واستجابته للعلاج..
المرحلة الاولى: وهي الفترة التي يستغرقها العلاج بالعنب حتى ينقى الجسم من سموم المرض.. ويمكن أن نقول:ان عملية تطهير المعدة وحدها من مخلفات المرض قد تستغرق من7-10 أيام منذ بدء العلاج..بينما يحتاج تنقية كل جزء من الجسم لفترة قد تصل من أسبوعين الى شهرين..وخلال هذه الفترة يفقد المريض وزنه بدرجة ملحوظة..لكنه يعود مرة أخرى كما سبق الى اكتساب الوزن..ذلك لانه بعد الانتهاء من عملية التنقية يبدأ الجسم مع العلاج بالعنب في تجديد أنسجته.. وتتمثل علامات الانتهاء من هذه المرحلة في خروج افرازات من الجسم وظهور طفح جلدي وحدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم..
المرحلة الثانية: وهي المرحلة التالية لعملية التنقية.. خلال هذه المرحلة يبدأ ادخال أطعمة الى النظام الغذائي لتساعد عملية بناء الانسجة..وذلك يشمل: فاكهة طازجة مثل: الليمون..البرتقال..القريب فروت..التفاح..الفراولة..الخو خ..الموز..وكذلك الطماطم.. لبن رائب (زبادي) أو جبن أبيض.. وذلك بحيث يظل العنب هو وجبة الافطار الاساسية في موعدها المعتاد في الساعة الثامنة صباحا..ولكن مع استبدال بعض وجبات العنب أثناء اليوم بوجبات من الفاكهة الاخرى بما فيها الطماطم.. وبعد عدة أيام يبدأ استبدال وجبة العنب الاخيرة(وجبة العشاء) بكاس من الزبادي أو قطعة من الجبن الابيض.. وبعد حوالي أسبوع الى عشرة أيام تحل الاطعمة السابقة محل بعض وجبات العنب..بحيث يؤخذ وجبة من بعد وجبة.. مثال: 8 ص : عنب 10 ص : موز أو برتقال 12 ظ : عنب 2 بعد الظهر : كاس من الزبادي أو قطعة من الجبن الابيض 4 بعد الظهر: عنب 6 م : ليمون أو قريب فروت أو خوخ 8 م : عنب
ملاحظة: تتبع الطماطم فصيلة الفواكة..ولها مزايا صحية..ويمكن تناولها على هيئة شرائح مضاف لها بعض عصير الليمون مع زيت الزيتون..لتحل محل احدى الوجبات السابقة..
تنبية: امراض لايمكن معها اتباع نظام الصيام: السل الرئوي فقر الدم الحمى امراض يفيد معهاالصوم: السمنة والتكرش النقرس ارتفاع ضغط الدم ارتفاع الكوليستيرول اضطرابات المعدة السكر الامراض النفسية(القلق-التوتر العصبي) الامراض الجلدية..ماعدا الاكزيما..الارتكريا..والحكة الجلدية..
المرحلة الثالثة: وهى فترة تناول الاطعمة النيئة..ويشمل ذلك كل ماهو غير مطبوخ..مثل:الخضروات النيئة..السلاطات..الفاكهة..ا لزبيب..البندق..التمر.. الزبادي..زيت الزيتون..عسل النحل.
يبدأ الطعام المعتاد بتناول وجبة عنب..وتستبدل وجبة الغداء(2ظهرا)بسلطة من الخضروات النيئة الغير مطبوخة..مع عصير الليمون وزيت الزيتون بدلا من الزبادي او الجبن الابيض..الذي يفضل تناوله كوجبة عشاء بدلا من العنب.. وعند اتباع النظام يجب خفض عدد الوجبات عن المرحلة الثانية نظرا لان تناول الخضروات النيئة يحتاج لفترة من الوقت حتى يتم هضمها ثم امتصاصها..
خضروات ينصح بها:الخس..الجرجير..الطماطم.. |