..

..

والأن ماذا حدث

إقصاءٌ في خضّمِ الهيام ،، ولوعةٌ أخرى أجسدها إحتماءاً

فتراني بينَ صمتكَ لا أجودُ ببضعِ ما أرتأيتَ من أجله

وغيرَ عرفانِ الشوقِ لا أريد أكثر

كمْ منَ الألم يجب أن أحتمل ،، وأوراق الهوى بصُرت


بما يليقُ بهمسِ وجدك ،،، وليلةً بقربِ نارِ شوقك


كمْ منَ الأنتظار يهتفُ حينَ يرى موجك

أتعلمُ أني ألوذُ بصمتِ البياض حينَ الحزن

أراهُ يبصرني حينَ تدمعُ مقلتي ،، وينبضُ من خلالِ أوردتي

أجبْ دعوتي المُعلنه وكُن بينَ أضلع همسي

فحلاوة السكر تشتاقُ شفاهاً نادتْ ثمَ إستقرَ بريقها

وهذا إعترافٌ آخر ولكنهُ وثبَ على الأ يكونَ مواكباً

لثورةِ حزن أو غربلة زمن

،

رحيق الصمت

أتشرفُ أن أكون هنا بينَ ألق بوحك

دمتَ بخير

أخوك فاروق

،،،

،،

،