البــــــ 11 ـــــارت
...........................................................................................
و في طريق الفتاتين قابلتا لانا و ماك في الطريق <<لانا ابنت عم ليا و ماك أخ ميلي>> فنادت ليا لانا قائلة : لانا
فأتت لانا مع ماك ، ماك : أختي ألم تعودي إلى المنزل بعد ؟
ليا : أختك ؟!
ثم نظرت إلى ميلي باستغراب فقالت ميلي : نعم هذا أخي الصغير
ليا : لم أكن أعلم أن لديك إخوة
ميلي : نعم فأنا لم أخبركم ... لكن ماذا عن لانا هل هي أختك ؟
ليا : لا إنها ابنة عمي
ميلي : أها
ليا : صحيح لماذا أنتما معا الآن يا صغار
لانا : لقد دعاني ماك إلى منزلة
ميلي : لما لا تأتين أنتي أيضا يا ليا
ليا : بالتأكد
ثم مضى الأربعة إلى منزل ميلي و ماك ، و عندما وصلوا فتحت والدة ميلي الباب فتفاجأت قليلا بوجود ليا لكنها لم تتفاجأ بوجود لانا لأنها دائما ما تزورهم لكنها قالت : تفضلوا
فدخل الأربعة و ذهبت لانا إلى غرفة ماك معه بينما ذهبت ليا مع ميلي على غرفت ميلي بالطبع و أخذن تتكلمن ، في وسط الحديث قالت ليا : ميلي لما لا نخرج للتنزه قليلا
ميلي : حسنا
ليا : هيا بنا إذا
ثم خرجتا من الغرفة و قالت ميلي لوالدتها أنها ستخرج للتنزه فقالت لها والدتها : بما أنك ستخرجين خذي ماك و لانا معك
ميلي : لكن ...
والدتها : ليس هناك لكن
ميلي : حسنا
ثم نادت الوالدة ماك و لانا فصرخا من السعادة بينما أطلقت كلن من ميلي و ليا تنهيدة ضجر و خرجوا جميعا و قالت ميلي : إلى أين نذهب ؟
ليا : إلى الـ ...
قاطعت لانا ليا : البحر ... لقد كنت ستقولين البحر أنا أعرفك
ليا بابتسامة هادئة : لقد خمنت
ميلي : هل تحبين البحر ؟
ليا : نعم أنا دائما أذهب إلية عندما أكون سعيدة أو ... حزينة ...
ميلي و لانا بسخرية : و منذ متى تكونين حزينة ؟
ليا : ليس هناك شخص ليس لدية أحزان ... و اعلموا أن أكثر الأشخاص ضحكا و سعادة أمام الناس هو أكثر الأشخاص بكاء و حزن من خلفهم و العكس أيضا صحيح
ميلي : أهذا يعني أنك تبكين عندما تكونين لوحدك
ليا : نعم ... فأنا لا أحب أن أبكي أمام الناس لأنهم سيبكون و أنا لا أحب أن أرى أحدا حزينا أمامي
حينها وصلوا إلى البحر و قد كان هناك بعض الرياح التي جعلت شعرها يتطاير بشكل ساحر لكن كان هناك شخص واحد آخر غير ميلي و ليا و ماك و لانا لقد كان زيك الذي أعجب بمظهر ليا الرائع و ظل واقفا في مكانة يحدق بها بإعجاب فلاحظت ميلي وجود زيك و كذالك مارو التي كانت تقف بجانبه و لاحظت مارو أيضا وجود ميلي و ليا و الصغار بالطبع فلوحت مارو لميلي و هي تعني بذالك التلويح أن يذهبوا فقالت ميلي للانا و ماك بصوت خافت : لنذهب
لانا بصوت خافت كذالك : و ماذا عن ليا ؟
ميلي : لا عليك ستكون بخير
ثم أردفت قائلتا لليا : ليا سوف نعود أنا و ماك إلى المنزل فلقد تأخرنا فنحن في الغروب الآن و سآخذ لانا أيضا معي حسنا ؟
ليا : لكن لما لا أعود معكم ؟
ميلي : أنت تبدين منسجمتا مع البحر
ليا : ههه حسنا إذا
ميلي : وداعا
ليا : وداعا
ثم ذهبت ميلي و الصغار و اتجهت نحوهم مارو و قالت لميلي : لحظة سأقول شيئا لزيك أولا
ميلي : حسنا سأنتظرك
ثم ذهبت مارو إلى زيك و قالت له : أنتما لوحدكما الآن يا أخي تكلم كما تريد
زيك : ما ... ماذا ؟!
مارو : أنت أخي و أنا أعرفك جيدا أنت معجب بها دعها تتعرف عليك جيدا و أنا متأكدة أنا ستحبك فأنت رائع
زيك : لكن ...
مارو : لا تخجل هيا
ثم ذهبت بينما تشجع زيك و توجه نحو ليا و قال : مرحبا ليا
فنظرت له ليا باستغراب ثم قالت : مرحبا ... لكن ما الذي تفعلة هنا زيكي ؟
زيك في نفسه : ( كم أحب سماع اسمي منك)
زيك : لقد أتيت مع مارو لنتمشى كذالك لكنها ذهبت قبل قليل ... ماذا عنك ؟
زيك : أنا أتيت مع ميلي و أخاها و ابنت عمي لنتمشى قليلا
ثم أردفت قائلتا : لحظة واحدة ... النصابين اتفقوا علينا نحن الاثنان
زيك : لكني أعلم لما ذهبوا
ليا : حقا ؟! ... إذا لماذا ذهبوا ؟
زيك : لأنني ... آآآ ... أريد أن ... أمم
ليا : ماذا تريد ؟
زيك : أريد أن اجلس معك
ليا : و هل قول هذا صعب لهذه الدرجة ؟
زيك : آآ .... لا
ليا : إذا لماذا كنت متدردد ؟
زيك : كنت أظنك ستفهمينني بشكل خاطئ
ليا : أها هكذا إذا
ثم جلست على الرمال و قالت : هل ستظل واقفا ؟
فابتسم زيك و جلس بجانبها فبدأت هي الحديث قائلتا : زيكي أنا لا أعلم الكثير عنك ... بصراحة الذي أعرفه عنك فقط هو اسمك و أنك تحب المقالب فقط ... لما لا تكلمني عن نفسك ؟
زيك في نفسه : ( لقد سهلتي الأمر علي شكرا لك )
زيك : بالطبع ... أنا إسمي زيك كوارتر لكن أحب أن تناديني زيك
ليا : أتصدق أول مرة اعرف أن اسمك زيك
فضحكا هما الاثنان و كان زيك يكلم نفسة قائلا : ( لابد أنك تنوين على موتي اليوم يا فتاة ... إن ضحكتك اللطيفة تجعلني أذوب )
ليا : ألن تكمل ؟
زيك : أه نعم بالطبع ... كما أنت تعرفين أحب المقالب و أنا أكره اللغة الإنجليزية و الفرنسية و أكره العلوم و الرياضيات و الـ ...
قاطعته ليا قائلتا : و تكره المدرسة إختصارا
زيك : أنا أكرة المدرسة لكن لا أكرة الأشخاص الذين في المدرسة من أصدقائي
ليا : ههه بالطبع
زيك : أممم عم ماذا أتكلم أيضا ؟
ليا : لا أعلم
زيك : اخبريني كيف تريني
ليا : أممم ... أنا أراك مرح و لطيف و تحب الضحك و المزاح ... أممم و ...
و ظلت ليا تقول كيف تراه بينما اخذ زيك يحدث نفسه : ( لماذا أشعر بشيء غريب الآن و دائما عندما أكون معك أشعر بارتباك ... )
لكن يقطع تفكيره صراخ ليا : زيكـــــــــــــــــــــــــــــــي أين ذهبت بعقلك أنا أناديك منذ ساعات
زيك : آآآ ... أنا آسف حقا
ليا : بماذا كنت تفكر يا فتى ؟
زيك : آآ ... لقد كنت ... أممم ... آآآ
ليا : ماذا بك اليوم أنت ترتبك كثيرا و كثير الشرود ... إذا كان هناك أي مشكلة لديك فأخبرني قد استطيع مساعدتك ... ثم أنه لو كان سرا فسيكون سرك في أمان
زيك : أممم ... لكن
ليا : ألا تثق بي ؟
زيك : بـ ... بلا
ليا : إذا ؟
زيك : أممم حسنا ... أ ... أنا ...
لكن صوت هاتف ليا قاطع زيك فقالت : عفوا زيكي
زيك : لا بأس
زيك في نفسه : ( شكرا لك أيها الهاتف لقد أنقذتني )
ليا : هذا غريب أنا لا أعرف هذا الرقم ... لا يهم سأرد و أرى من هذا
فردت على الهاتف هكذا : مرحبا معك مرليا ألكسندر ستار من معي ؟
.......... بمكر : أنا عرف أنك ليا و أظن أنك تعرفينني جيدا
ليا و هي مصدومة : لا اصدق
......... : بل صدقي أنا هو ... و أنا هنا الآن و أراكي على الشاطئ مع ذالك الفتى ذي الشعر الأحمر
ليا بغضب : إذا آذيته سوف أقتلك
.......... : و لكنك لا تعرفين مكاني لتقتليني يا عزيزتي
ثم أطلق ذالك الشخص ضحكتا شريرة ثم أغلق الخط فقالت ليا لزيك بخوف : لنذهب الآن
زيك : لماذا ما الذي حـ ...
قاطعته ليا قائلتا بصراخ : الآن
زيك بارتباك : حـ ... حسنا
ثم وقفا و بدأى بالجري لكن ذلك الشخص الذي كان ممسكا بالمسدس أوقفهما << ليس هناك أحد في الشاطئ أي أنه ليس هناك أي مشكلة >> قالت ليا بخوف : أنت !
......... : نعم أنا يا ليا ماذا بك ألست سعيدتا برؤيتي ؟
ليا بغضب : بالطبع لا
ظل ذالك الشخص يتقدم نحوها و هي تتراجع للخلف حتى لم يعد خلفها شيء لتمشيه لقد التصقت بالجدار و كان ذالك الشخص لا يزال يصوب نحو ليا و زيك المسكين لا يزال لا يستوعب الأمر ، ...... : لقد كلفني سيدي بمراقبتك لكي لا تسببي لنا المشاكل بعدما رأيتني في الأمس و قد قال لي أن أتخص منك إذا سببتي لنا المشاكل
ليا : لكني لم افعل لكم شيئا
....... : و قد سمح لي بالتخلص منك في أي وقت دون أن تفعلي أي شيء و أنا أريد هذا بشدة
ثم أطلق ضحكتا شريرة ، لكن حينها أدرك زيك الموضوع و قال : أنت لا ترتكب الحماقات
و مشى بسرعة متجها نحوهما لكن أوقفة صوت الشخص الذي قال : إذا اقتربت أكثر سأطلق النار عليها
ليا : توقف يا زيك
فتوقف زيك لأنه خاف عليها بالطبع فأعاد ذالك الشخص نظرة على ليا و قال : أممم ... هل أقتلك أم لا ؟
فبدا على ليا الخوف و كذالك زيك الذي كان خائف عليها فقالت ليا و قد حولت ملامح خوفها إلا الثبات لكن بداخلها لا تزال خائفة : و كأني سأقول لك نعم اقتلني
فضحك الشخص وقال : نعم معك حق و قد اخترت أن .........
لكنه لم يستطع أن يكمل كلمته لأن ليا انبطحت و تقدمت نحوه و لوت يده لتمسك المسدس<<طبعا قامت بذالك بحركة سريعة >> و قد انقلب الوضع الآن لقد التصق الشخص بالجدار و لا من تمسك بالمسدس الآن و تصوبه نحو الشخص فقالت ليا و على شفتيها ابتسامة : من الذي سيقتل من الآن ؟
الشخص بمكر : ربما تقتليني لكن حينها لن يبقى صديقك حي فأنا لست وحدي هنا
فتفاجأت ليا من كلامه و رأت شخصان آخران يمسك كل واحد منهم مسدس فأنزلت مسدسها وقالت : لقد افلت مني هذه المرة
.......... : أعطيني المسدس
ليا : لا
.......... : أعطيني المسدس و إلا
فرمت ليا له المسدس بالطبع لأن كان يقصد أن يقتل زيك و عندما أمسكه أطلق رصاصتا نحو ليا مما أدى إلى إصابة يدها ثم ذهب الشخص على الفور بينما انطلق زيك نحو ليا مسرعا بالطبع << خائف عليها >> و قال لها بخوف : ليا هل أنت بخير
ليا و هي ممسكة بمكان الرصاصة : لا عليك هذه ليس أول مرة
فاستغرب زيك من كلامها و حدث نفسه قائلا : ( ماذا تعني بليست أول مرة ؟ )
زيك : لابد أن آخذك إلى المشفى
ليا : لكن ...
زيك : لا لكن هيا
ثم أخذها على الفور إلى أقرب مشفى ، عندما دخلوا أخذت الممرضة ليا بسرعة إلى غرفة ما ليقوم الدكتور بانتزاع الرصاصة بينما انتظر زيك أمام الغرفة التي كانت بها ليا ، و بعد وقت ليس بطويل خرج الطبيب و بجانبة ليا ليقول لها : أنتي بخير الرصاصة قد سببت جرحا عميقا لكنة ليس خطيرا و يجب أن لا تستخدمي يدك هذه كثيرا طول مدة التحام الجرح ... حسنا ؟
ليا : حاضر
ثم ذهب الطبيب و ذهبت ليا مع زيك ، زيك : أين منزلك ؟
ليا : لا داع لتأتي معي
زيك : أنا أريد أن أوصلك ... أين منزلك ؟
ليا : لكن ربما يعود ذلك الشخص و حينها سوف تكون في خطر
زيك : لا يهم ... أريد أن أطمئن أنك وصلت ... و الآن هلا تكرمت و أخبرتني أين منزلك ؟
فابتسمت ليا و قالت : أنت متهور ... سوف آخذ لانا من عند ميلي أولا
زيك : من لانا ؟
ليا : إنها ابنت عمي
زيك : أهي الفتات التي كانت تقف معك ؟
ليا : نعم
زيك : و ماذا عن ذالك الفتى الصغير ؟
ليا : إنه صديق لانا و أخ ميلي الصغير
زيك : لم أكن أعلم أن لميلي أخ
ليا : و أنا كذالك أول مرة أعرف هذا اليوم
و بعد وقت قصير من السكوت قالت ليا : زيكي
زيك : نعم
ليا : أرجو أن لا تخبر أحدا بما حدث ... حسنا ؟
زيك : حسنا ... لكن إذا أخبرتني من ذالك الشخص
ليا : إنه من عصابة
زيك و قد بدا عليه الاندهاش : عصابة ؟!
ليا : نعم ... و الآن لا تخبر أحدا بما حدث و أرجو أن تنسى الأمر أصلا
زيك : حـ ... حسنا
ليا ك أتعدني بهذا ؟
زيك : نـ ... نعم أنا أعدك بهذا
فابتسمت ليا و بادلها زيك نفس الابتسامة ، حينها وصلوا إلى منزل ميلي و أخذت ليا لانا و حقيبتها التي بقيت عند ميلي و هادتا إلى المنزل و قد أوصل زيك ليا إلى المنزل ، في منزل زيك و مارو كان زيك مستلقي على السرير غارقا في أفكاره : ( ماذا كانت تعني ليا بأن ذالك الشخص من عصابة ؟ ... و ماذا كان يريد منها ؟ ... وما دخل ليا به إذا كان من عصابة ؟ ... لحظة واحدة أيعقل أن تكون ليا من ... )
لكن يقطع تفكيره صوت أخته التي صرخت بأذنه مناديتا له باسمه : زيكــــــــــــــــــــــــــــــي ... ماذا بك لما أنت شارد الذهن هكذا ؟ ... المهم ماذا حدث معكما ؟
حكا زيك ما حدث دون ذكر موضوع ذالك الشخص فقالت مارو : أممم لقد أحسنت بإصرارك أن توصلها هذه بداية جيدة ... لكن صحيح بماذا كنت شارد الذهن ؟
زيك : لا شيء
مارو : أنا أعرف أن هناك شيء لكن لن أتدخل
زيك : نعم لا تتدخلي فيما لا يعنيك
مارو بغضب : غبي
لما لا نذهب إلى منزل ليا لنرى ماذا حدث معها ، في منزل ليا عندما وصلت قالت لها تارا منصدمة : ليا ماذا حدث لذراعك ؟!
ليا : أه لا عليك لغد جرحت جرحا بسيطا
<<في الواقع قد سألت ميلي و لانا ليا نفس السؤال و قالت لهما نفس العذر>> تارا : بسيط ؟!
ليا : لا تهتمي للأمر
تارا : حسنا
ثم دخلت ليا إلى غرفتها و استلقت على سريرها بتعب و نامت كذالك مما حدث اليوم
.................................................................................................... ..................
انتهى البارت
1 - ماذا كانت تعني ليا بأن ذالك الشخص من عصابة ؟
2 - ماذا كان يريد ذالك الشخص من ليا ؟
3 - ما دخل ليا بذالك الشخص إذا كان من عصابة ؟
4 - ما الذي كان يدور في رأس زيك عندما قال ( ايعقل أن تكون ليا من ... ) <<يعني كملوا ايش كان راح يقول >> ؟
5 - ما رايكم في حركة ليا لتهرب من ذالك الشخص :cooler:؟
6 - 1 + 1 = ___
7 - 1 × 1 = ___
8 - 1 ÷ 1 = ___
9 - 1 ــ 1 = ___
10 - 1 + 1 + 1 = ___
11 - 1 × 1 × 1 = ___
12 - 1 ÷ 1 ÷ 1 = ___
13 - 1 ــ 1 ــ 1 = ___
ملاحظة : الي طلب الأسئلة يحلها كلها :n3m: بس الي ما طلب أسئلة يحل الأسئلة الخمسة الأولى بس و الي يحل الاسئلة كلها هما جوست هنت و ملامح مزيفة <<أهو حددت عشان لا تهربو :n3m:![272011 Md 12988331032](images/smilies/smiles/272011_md_12988331032.gif)
![Icons(48)](images/smilies/smiles/Icons(48).gif)
و بث :rose::rose: