يجب عليك أيها المسلم أن تعتقد أن لله في كل ما شرع لعباده من أمر أو نهي أو إباحة - حكمةٌ بل حِكَمًا بالغة ، علمها من علمها و جهلها من جهلها ، تظهر لبعضهم و تخفى على آخرين ، و لذلك فالواجب على المسلم حقا أن يُبادرَ إلى طاعة الله ، ولا يتلكّأ في ذلك حتى تتبين له الحكمة ، فإن ذلك مما يُنافي الإيمان الذي هو التسليم المطلق للشارع الحكيم ، ولذا قال الله عزّ وجلّ :
(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما) .
الشيخ الألباني , رحمه الله