إقرأوها جيداً ** كانَ إبراهيمُ النخعيُّ -رحمهُ اللهُ تعالى- أعورَ العينِ وكان تلميذهُ سليمانُ بنُ مهران أعمشَ العينِ ( ضعيفُ البصر ) وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابه [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ قالَ الإمامُ : ي سليمان !
هل لك أن تأخذ طريقاً و آخذ آخر ؟ - فإني أخشى إن مررنا سويًا بِ سفهاء ،
لَ يقولونَ أعورٌ ويقود أعمش !
ف يغتابوننا ف يأثمونَ فقالَ الأعمشُ : يَ أبا عُمران ! وما عليك في أن نؤجر و يأثمونَ ؟! فقال إبراهيم النخعي : يَ سُبحانَ اللهِ ! بل نسلمُ ويسلمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمونْ ***
أيُّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ ؟!
والتي لا تريدُ أن تسلمَ ب نفسها !
بل تسلمُ ويسلمُ غيرُها
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |