  أحيانا أتخيلها صفحات بيضاء,,,أتمناها نقية,,,كنقاء الطبيعة العذراء,,,و لكن تظل مجرد أوهام,,, فصفحات الزمان ليست تلك الأوراق البيضاء,,,ليست بذلك النقاء الذي اتمناه,,,فهي صفحات كونتها رواسب الحياة,,,أتخيلها مبعثرة,,,أو أني أرميها لأتخلص منها,,, إلا أن قلبي لا يطاوعني,,,و كأن حنيني لصفحاتي البيضاء التي تتخللها منعني,,,أو لهفتي لصفحاتي التي سأكتبها تحثني على المواصلة,,,سأجمعها,,,صفحاتي,,,بأوراقها البيضاء و الملونة بالوان الطبيعة,,,و أورقها المظلمة الكئيبة,,,,لن أخبئها,,,أو أخفيها عن من أحبها, ,,بل سأشركها فيها,,,ربما لن تفهمها,,,أو تفهم طلاسمها,,,بل ربما لن تميز نقائها أو ظلمتها,,,لذالك سأتركها,,,تترك بصمتها عليها فقط,,,,   |