لو تاملنا فى سيرة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لوجدناه حقا وصدقا الرحمة المهداه مع كل خلق الله.....بدءا مع الكفار ..ظل يدعوهم ولا يمل ولا يكل رغم ايزائهم له حتى عانبه ربه فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا....الكهف اما من استغنى فانت له تصدى.........عبس كان عيه الصلاة والسلام حريصا على اسلامهم .. ولذا تحمل منهم الازى من اجلهم ومع المنافقين.......فى اية ما معناها......ان تستغفر لهم سبعين مرة..... قال الرسول الكريم.....سازيد فى الاستغفار عن سبعين مرة........... وفى فتح مكة ..كيف دخوله يكاد يكون راكع لله وهو على ظهر الناقة... وبعد ان طهر الكعبة الشريفة .... طلب سيدناالامام على ابن ابو طالب ان يحتفظ بمفاتيح الكعبة ولم يكن وقتها من لديه المفاتيح قد اسلم..... قال الرسول للامام على ...اليوم بر ووفاء واعطى مفاتيح الكعبة لصاحبها............. وحين تعقب الامام على عددا من مشركى قريش كانوا مطلوبين لايزائهم المسلمين واجارتهم ام هانئ ومنعت على ابن ابى طالب وجاءت لرسول الله وقالت انها اجارتهم فاجابها صل الله عليه وسلم اجرنا ما اجارت ام هانئ............هذه قطف من رحمته مع الكفار والمنافقين ........ فما بالك برحمته مع المسلمين .....وهو الشفيع المشفع فينا عليه الصلاة والسلام
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |