قال تعالى " يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " يوم القيامة تشاهد أهل الأيمان من الرجال والنساء يسعى نورهم أمامهم وعن أيمانهم على الصراط على حسب أعمالهم ويقال لهم : بشراكم هذا اليوم دخول جنات النعيم التي تجري من تحت أشجارها الأنهار , باقون فيها أبداً , ذلك هو الظفر الأعظم والفوز الأكبر , "يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ " يوم القيامة يقول المنافقون والمنافقات للمؤمنين وهم على الصراط : أمهلونا حتى نستضئ بنوركم ..؟ فترد عليهم الملائكة : عودوا ورائكم فا أبحثوا عن النور , توبيخاً لهم واستهزاء بهم , فـُـفرق بين المؤمنين والمنافقين بسور كالحـــائط العظيم , له باب.. باطنه من جهة أهل الأيمان رحــــمة , وظاهرة من جهة أهل النفاق عــــذاب ... ^
المصدر ^ ^ قطوف بداية " باقة القران الكريم "
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |