أنتظرتها . . نفس المكان . . وفي تمام الزمان
ف ــرأيتها . . ولا زالت كما هي
تلك الأنثى . . التي أسرت كل جوارحي
تمتلك الفكر . . بنظرة عفويــه
تجتاحني . . تحتل كل مدني . . وتمزق كل اشرعة غروري
ب ــأبتسامة حيـآء . .
رأيتها . . ولم تكترث
ل ــكل جراحاتها . . طعناتها
ولم ت ــأبه . . لشلال الدم المتدفق من نبضات القلب . . أثر فراقها
رأيتها . . ف ــأغرورقت عيناي بسيول زخات فرحة لقاءها
و مددتُ يدي لأزيل عنها غشاوة الدموع
ولما أتضحت رؤيتي . . أيقنت بأنه كان
مجرد حلم . . وأنتــهى
.
.
.
أُريدها بطعم ( البـــاء ) . . لطفاً