حقيقة أخجل كثيراً حينما أقرأ أو أسمع عن مواقف السلف في الإخلاص وحرصهم العجيب على الإخلاص ،،، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المخلصين ،، أترككم مع المواقف : - قال الفضيل بن عياض: أدركنا أناس يراءون بما يعملون فصاروا الآن يراءون بما لا يعملون. - أعربنا في القول .. وأخللنا في العمل .. حتى أصبح إخلاصنا يحتاج إلى إخلاص. - قيل لأحد السلف : ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟ قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ، ونجاة النفوس ، ورضا الرحمن ، ونحن نتكلم لعزالنفوس ، وطلب الدنيا ،ورضا الخلق. - عن محمد بن إسحاق : كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل. - يقول محمد بن واسع : لقد أدركت رجالاً كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته في وسادة واحدة قد بل ما تحت خده من دموعه لا تشعر به امرأته .. ولقد أدركت رجالاً يقوم أحدهم في الصف فتسيل دموعه على خده ولا يشعر به الذي إلى جنبه. - وقال أيضا: إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته لا تعلم.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |