اشتهت أمي حبّة فراولة قبل أن تلدني...
هكذا قالت
طوبى لها
طوبى لها ... إذْ تستطيبُ وتشتهي
تنهى .. وتأمرُ .. دونَ أمرٍ أو نَهي
سبحانَ منْ قَسَمَ الفراولةَ التي
رغِبَتْ... إلى نِصفين في الثغرِِ الشهي
ورمى فؤادىَ في أتونِ محاسنٍ
مجنونةٍ ...و بقدِّها .... الغرِِّ... البهي
وكسى المحاسنَ : لؤلؤاً في نرجسٍ
يصفو به ثوبُ الجمالِ ... ويزدهي
* * *
إنْ جئتُ أرصفُ للمفاتن معلماً
بجمالِها : فأظنّني ... لن أنتهي
* * *