في الصباح التالي كان يوم الأربعاء أي آخر يوم دراسي في هذا الأسبوع ، استيقظ أصدقاؤنا بنشاط كبير و قاموا بما يقومون به عادتا كل صباح و توجهوا على المدرسة
في المدرسة وصلوا جميعا باكرا أي قبل أن تبدأ الحصص و قابلوا بعضهم لكن أحدهم كان ناقصا ، ليا : مارو أين زيكي ؟
مارو بمكر : و لماذا تسالين ؟
ليا : لأنه صديقي و كنت سأسأل عنك لو غبت ... و الآن أين زيكي ؟
مارو ببرود : لقد كسرت يده
الجميع : ماذا ؟!
مارو ببرود : لقد كسرت يده
ليا : و تقولينها هكذا بكل بساطة ؟! ... لماذا كيف كسرت لقد كنت معه بالأمس ؟
مارو : أنا كسرتها
الجميع : لماذا ؟! ... كيف ؟!
مارو : لقد أزعجني فدفعته من على السرير فكسرت يده
ليا بغضب : يا لك من فتات شريرة
مارو : إذا قلتي هذه الكلمة مجددا فسأكسر يدك أنت كذالك
ليا بسخرية : هيهي مزحة لطيفة لقد أضحكتني يا فتاة ... أنا التي سأكسر لك رقبتك
ثم أردفت قائلتا : و أتعلمين عندما قلت أنني سأسأل عنك إن غبتي فلن أفعل هذا
ميشيل : توقفا الآن ... سوف نزوره يا ليا بعد انتهاء الدوام
مارو : و من قال لكن أنني سأسمح لكم بزيارته في منزلي ؟
ليا : سوف تسمحين
مارو : لا لن أسمح لكم
فأمسكت ليا بيد مارو و لوتها و قالت و هي لا تزال ممسكتا بها : و الآن ؟
مارو : آآآه ... هذا مؤلم ... حـ ... حسنا حسنا أرجوك اتركيني
فتركتها ليا و قالت : نعم أحسنت يا لك من فتاة مطيعة
ثم دق الجرس معلنا بداية الحصص فذهب كلن إلى فصلة و جلسوا في مكانهم و عندما جلس ميشيل في مقعدة صدر صوت ما <<تفهمونني>>فضحك الجميع علية بينما احمر وجهه من الخجل و قالت ليا بصوت خافت : لقد أخبرتكم أنني سأنتقم ... مقلب قديم لكنه رائع
أخذ ميشيل ذالك الشيء و رماه و قال لليا بغضب : أنا متأكد أنك من قمتي بهذا
ليا بابتسامة ماكرة : نعم أنا من قمت بهذا لأنني أقسمت على أن أنتقم منكم جميعا على ما فعلتموه بي أنا و زيك بالأمس و كل واحد منكم ينتظره مقلبين لن يستطيع الفرار منهما أبدا
فخاف الجميع و بلعوا ريقهم من الخوف ، دخل أستاذ العلوم إلى الفصل و قال : اختبار مفاجئ
فقال الجميع : لا ! ... أنت لم تخبرنا أنه سيكون هناك اختبار نحن لم نذاكر
الأستاذ : لهذا اسمه اختبار مفاجئ
ثم أخذ يوزع الأوراق و الجميع بدا خائفا و شاحبا و بدأ الجميع بالحل ... لكن لحظة لم يحل أحد شيئا حتى ليا لم تستطع حل و لا كلمة و لا حرف أصلا و ميلي كذالك ، ليا في نفسها : ( لا اصدق ... أنا لا أتذكر أننا أخذنا هذا الدرس ... لا أصدق ... لا لن أنقص الدرجات من أول الفصل الدراسي ... لا لا )
ميشيل في نفسه : ( لا هذا مستحيل ... إذا نقصت 10 درجات كاملة سيقتلني أبي )
ميلي : ( لا أنا لا أعرف ولا حرف من هذا الكلام ... لا لن أستطيع ... لا بد من أن أنجح )
مارو : ( لا ... إذا فشلت في الامتحان سيظل أخي يسخر من إلى الأبد )
سوزن : ( لقد وعدت والداي أنني سأحصل على الدرجات النهائية هذه السنة يستحيل أن أخلف وعدي )
ميشيل : ( أوه لم أتوقع أن ألجأ لهذا الحل أبدا ... لكن ليس هناك أي طريقة إلا بأن أغش )
ثم نظر لليا و حاول أن يجعلها تلتفت إليه دون أن يلاحظ الأستاذ و قد نجح في هذا لكن ليا لمحت له بأنها لا تعرف شيئا و قام بنفس الشيء مع جميع الأصدقاء و لكن فجأة ... دق الجرس و قال الجميع : لا !!!
ثم جمع الأستاذ الأوراق ، دخل أستاذ الحصة الثانية ثم الثالثة ثم أتى وقت الاستراحة ، تجمع الصف الثاني كله معا في الساحة و أخذوا يتكلمون عن الاختبار :
- أنا لن أتحمل أن اخسر 10 درجات كاملة
- سيقتلني أبي إن علم بأنني لم أحل شيئا في الاختبار
ليا : أنا أيضا لم أحل ولا شيء
ميلي : أنا لا أتذكر أننا أخذنا هذا الدرس
........ : لما لا نرى في الكتاب ؟
ميشيل : نعم
مارو : سأذهب لأحضره
ثم جرت مارو مسرعتا نحو خزانتها لتحضر الكتاب و عندما فتحت الخزانة ......
.
.
.
.
انسكب عليها غراء كثير فتفاجأت بالطبع و قالت : يا لك من فتاة يا ليا ... أنا أكره هذا
ثم أخذت الكتاب بسرعة و اغلقت باب الخزانة لكن ...
.
.
.
.
وقع عليها الكثير من الريش و صرخت : ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
جرت مسرعتا و عندما وصلت ضحك عليها الجميع بينما صرخت هي بليا قائلتا بغضب : ليا أيتها الغبية الحمقاء المخبولة الـ ...
قاطعتها ليا قائلتا : ههههههه لقد وعدتكم أنني سأنتقم منكم ههههه و ها أنا أنفذ وعدي هههههه و أنت الآن تبدين كالدجاجة هههههههههههه
مارو بغضب : غبية ... هيا الآن
ثم فتحت ليا الكتاب و أخذت تبحث عن ذلك الدرس ، و بعد البحث في الكتاب كله قالت : ليس هناك أي اثر لذالك الدرس
الجميع : كيف ؟!
ليا : لا أعلم
ميلي : لا بد أن نكلم المعلم
الجميع : نعم
مارو : اذهبوا أنتم سوف أقوم بتنظيف ملابسي
ليا : ههه
ثم الجميع : حسنا
ثم اتجهوا إلى غرفة المعلمين ، إلى ذالك المعلم معلم العلوم ، وقفت ليا أمامه بينما بقي جميع الطلاب خلفها و قالت : عفوا أيها المعلم لكن الدرس الذي اختبرتنا فيه ليس موجودا في المنهج
ثم وضعت كتاب العلوم الذي كان في يدها على مكتبه و أردفت : و يمكنك البحث في الكتاب بنفسك ... و أيضا نحن لم نأخذ غير 4 دروس و الاختبار لم يأت منهم و إذا كنت اختبرتنا في درس لم نأخذه فهذه الدرجة لن تحسب
المعلم : أولا الاختبار من المنهج ... ثانيا أنا من أحدد إذا كانت الدرجة ستحسب أم لا حتى لو لم تأخذوا الدرس بعد
ليا : لا ... لا يحق لك
المعلم : بل يحق لي و لا تجادليني ... أفهمت ؟
ليا : لا لم أفهم
المعلم : سوف أخصم من درجاتك
ليا و هي تنظر إليه نظرات تحدي : اخصم
المعلم : أنا لا أمزح
ليا بنفس النظرات : و لا أنا أمزح ... فوقت المزاح مزاح و الجد جد أليس كذالك ؟
المعلم : إذا لم تتأدبي معي سوف أبلغ المدير
ليا : أولا أنا أتكلم معك بأدب ... ثانيا إذا أردت أن تبلغ المدير فبلغه
فغضب الأستاذ و اتجه نحو المدير ، بينما قالت أحد الفتيات لليا : ليا هل أنت متأكدة أنك تعرفين ما تفعلين ؟
ليا : نعم أنا متأكدة جدا أنني أعرف ما أفعل
بعد قليل أتى أحد الطلاب إليهم و قال لهم أن يتجه الصف الثاني كله إلى المدير ، لقد خاف بعضهم و الآخر قد اقتنع بأن ليا تعرف ما تفعل لكن أصدقائنا جميعهم كانوا واثقين بها ، في مكتب المدير قال : و الآن من سيدافع عنكم الآن ؟
الجميع : ليا
ليا : أنا يا سيدي
المدير : حسنا ... و الآن لقد بلغني المدير بأنكم تقررون أن درجة امتحانكم لن تحسب و تعاملونه بعدم احترام ... ماذا ستقولين دفاعا عنكم ؟
ليا : في الواقع يا سيدي أن أحدا لم يتكلم بل أنا الوحيدة التي تكلمت و لا اعتقد أنه من العدل أن تحاسبهم ... و بالنسبة للاختبار فنحن لم نأخذ هذا الدرس و هو غير موجود في المنهج أصلا ... و أيضا أنا لم أتفوه بأي كلمة تدل على عدم الاحترام و يمكن أن يشهد علي المعلمون الذين كانوا موجودين في غرفة المعلمين أثناء حديثنا
المدير : لا بأس أنا أصدقك ... لكن هلا أحضر أحدكم كتاب مادة العلوم ؟
........ : تفضل سيدي إنه معي
فتناوله المدير و من ثم أعطاه للأستاذ ليفتح الدرس ، فبدأ الأستاذ بالبحث و بعد وقت ليس بطويل قال : ها هو ذا يا سيدي
فأخذه المدير و المفاجأة كانت أن الدرس كان ...
لنذهب إلى ذالك المكان الذي لم نزره إلا مرة واحدة ، ........ : سيدي لقد أطلقت الرصاصة عليها و هربت مسرعا لذا لم أستطع التصويب جيدا لكنها أصابت ذراعها
سيده : لا عليك يا كاي لقد قمت بعمل جيد حتى الآن لكن مازال عليك التخلص منها
كاي : حاضر سيد ماركوس
سيد ماركوس : و الآن أنا أحتاجك في مهمة
كاي : حاضر سيدي ... ما هي المهمة ؟
سيد ماركوس : أريدك أن تتولى مهمة استقبال العميلة كلاريتا ... سوف تهبط طائرتها عما قريب و أريدك أن تحضرها إلى هنا
كاي : هذا من دواعي سروري
سيد ماركوس : و الآن يمكنك الانصراف
كاي : شكرا لك سيدي
ثم ذهب كاي و أغلق خلفه الباب بينما قال سيد ماركوس : يا لك من فتاة يا ليا أنا أشعر أنني ساجد صعوبتا في التخلص منك
انتهى البارت ![](http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE03.gif)
1 - ما رأيكم في مقلب ليا مع ميشيل ، مارو ؟
2 - ماذا تتوقعون أن تكون باقي المقالب التي ستقوم بها ليا ؟
3 - ماذا ستفعلون لو حدث لكم نفس موضوع الاختبار ؟
4 - ما هي المفاجأة المتعلقة بالدرس ؟
5 - هل كاي و سيد ماركوس هما الشخصان اللذان كانا يتحدثان في البارت الثامن ؟
6 – من هي كلاريتا ؟
7 – مقطع عجبكم ؟
8 – مقطع لم يعجبكم ؟
و بث