عرض مشاركة واحدة
  #373  
قديم 01-29-2013, 11:10 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2013/01/09/13/731638954.gif');border:3px double red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]البارت الثامن


عالمنا الخاص ... هو ذاك الذي نؤسسه في خيالنا ... و نحمله في طيات قلوبنا ... و نشاهده كلما يرفرف
الفؤاد في أعالي السماء أو يهوى الى قاع الجحيم ... نسير بين أزقته الضيقة باحثين عن القلوب الواهلة
و الجروح المشقوقة ... و أوتار الدمع المرتخية ... و نسمع قهقات جراثيم اليأس المظفرة ... و نجد
النفس كالصحراء القاحلة الجرداء ... خالية من أشجار مشاعرنا ... و زهور سعادتنا ... فقط تكون صفراء...
تُسقى القلوب من بئر الوحدة ... و يتأجج الجسد تألماً ... و السماء خالية من الشمس و القمر ...
فقط ضباب يملؤها ... و غيوم تزاوجت ... حتى وليدتها ليست بالأمطار التي تُسعدنا .. انها فقط
بكل قطرة تنزل علينا تكون مليئة بالذكريات الأليمة ... التي مضت و تركتنا ما بين الحياة و الموت معلقين...
و إذا ظهرت الشمس ... فأنها ترسل علينا بسلاسل حارقة ... تشعل كل النيران التي بقلوبنا
حتى عالمنا الخاص قد خلى من الأزهار التي تتمايل مع روض الربيع ... فقط جدران الأحلام المُهدمة
انه اشبه بأن يكون قد تحطم كُلياً فوق رؤوسنا ...
...........
بينما الفُلك الذي هو أمامها كان مليئاً بالأشجار الشاهقة ... و الشمس التي تشق السماء
ببزوغها المُشرق ... بدت السحب التي بجانبها و كأنها حامية سلطانها .... و الأغصان التي تحنوا على
بعضها حتى التعانق كأنها كهنة تُقدم القرابين لآلهتها خاضعة واضعة حياتها فداءً لسلاسلها الذهبية
و هي تغني بأجمل نبرات صوتها الطرب ... تحرشت تلك الترانيم في جوف تلك الفتاة ... فوضعت
يدها في شعرها الذهبي المتوهج إحمراراً ... و أرتدت قناع القوة ... و لم تعتق رقاب مشاعر الحزن
فبترت رأسها ... و أجتمعت الأمواج المتلاطمة في قلبها و أتجهت لعينيها فازدادت من أزرقاقها اللامع
تربصت الشجاعة لجراثيم اليأس ففجرتها ... و من ثم أحتر فؤادها فأحمرت خدودها ....
و تآكلت شفتيها إصراراً ... و خطت خطوات واثقة بأنها ستجتاز تلك الغابة مهما حدث ...
أنتقلت بنظرها الى اشجار السنديان المتفرعة ... و اشجار الصنوبر العالية ... و رائحة النباتات
العطرة ...
استوقفتها زهرة ... لعطرها تأثيراً ساحرا عليها ... أول رائحة أشتمتها بين أحضان شخص و هي غارقة
في دوامات و استفاقت على جحيم لا يُذكر ... هربت منه بأعجوبة ... انها الاوركيدا البرازيلية
وااحر قلبها عندما مسكتها لتستنشقها ... تذكرت اشياء من المفروض ان تمحيها أو حتى تكرهها
كتلك الأعين النارية الملتهبة ... كم أحترقت حينها ... نظرات قد دخلت و تربعت في صميم قلبها
و صوت عميق غطى على مسامعها ... طبلة أذنها تكاد تنفجر ... و شعره الكثيف الأشقر بلون الزيتوني
تمسكت بتلك الزهر أكثر و قربتها أكثر لأنفها ... كأنها خياشيم في سمكة اذا لم تُخلق لماتت بين تلك
الامواج المتلاطمة ... تحرك رأسها عشوائياً يميناً و يساراً ... أرتجفت أوصالها ... و زُلزلت روحها
عندما سمعت نداء عقلها الباطن يقول لها ما هذا !!!!!
من تتذكر الآن ..؟ ... لا لا يعقل ... هذا ليس أنا ... أنا اكره فقط ... أبغض و أنتقم ...
ألقت بتلك الزهرة الساحرة كأنها جمرة مشتعلة في يدِ طفل صغير ... و تراجعت بضع خطوات للخلف
أرتطم جسدها بالشجرة التي خلفها بقوة ... و فجأة عقلها قد أجتاحه الريبة و الخوف ...
و ذلك القناع وقع من قلبها ... فاختال متراقصاً بين الجنون و الخوف ...
ركضت مسرعة .... بعيداً ... لكن الى أين ..؟ ... فهي تدخل أكثر لتلك المعمعة ...
توقفت برهة و نظرت لتلك الأشجار التي حولها ... كانت الأغصان اكثر تشابكاً
و الأرض خشنة غير لينة للسير ... تراءت لها تلك الجنان التي شاهدتها قبل دخولها
بدت كأنها وحش يريدها الدخول أكثر لدهاليزه و أفتراسها ... صرخت صرخة
شقت السكون المحيط ... حتى الطيور قد أختفت عن مسامعها ... حاولت ان تعود لكن
كانت الاشجار قد أزدادت تقارباً و تشابكاً حتى تمنعها من الرجوع ... الذي أمامها
ما هو الا ملحمة شجيرات ... و الذي خلفها هو طريق مسدود ... دربها قد أُختير شاءت أم ابيت
و ما زاد ريبتها هو أختفاء زرقة السماء ... و ذهاب رؤية الطيور مع الرياح العاصفة التي تعصف بقلبا
كل شيء أختفى .... شعرت برغبة عارمة بالبكاء ... فتحجرت الدموع في عينيها ... و ما زادها جنوناً
هي تناقُلات ذلك الشيء بين الأشجار ... أغمضت عينيها ... و جلست على تلك الأرض الوعرة
و هي تئن خوفاً ... ألماً ... و ندماً !! ...
و من ثم تركت جميع الزوبعات بكل أنواعها ليضيع قلبها بينها ... و سمحت بكل حمم براكينها المخمودة
بالخروج لتسيح روحها كالمعدن ... انها تستسلم ليأسها ...
بينما ما كان قيد الإشتعال هي تلك الحلقة النارية التي في عينين قاسيتين كالصخر ... ضرب بيده على
مكتبه بقوة مخيفة ... و نظر لذلك الشاب الذي أمامه بكل بطش و قال بصوت غاضب " ماذا تقول ..؟ كيف أختفت هكذا ؟ ... هل أرتدت قبعة الخفاء .؟ "
أرتعب الشاب ثم قال بنبرة خاضعة " سيدي ... أؤكد لك اننا بحثنا عنها في ساوباولوا كلها .. لا أثر لها "
تفجرت جميع مستودعات الغضب في جوفه ... و أصبح كالوحش البري الثائر المتمرد ... تماماً كالاسد
الذي يطلق زئيراً مدوياً و أقترب منه كالنمر ثم أمسك بياقة قميصه الأسود و ضرب بجسده في الحائط
ثم قال بحنق شديد " أعد علي ما قلته لتكون نهايتك بين يداي الآن .."
ضرب ذلك الشاب صاعقة من الرعب ... فأغلق عينيه السوداوين و قال بصوت مُهتز " هناك مكان واحد لم نبحث فيه .."
أشتدت عينيه حملقة في ذلك الشاب ... و ضغط على أسنانه غيظاً ثم قال " يا حبيبي العزيز ... و تقولها أمامي علناً .."
تسارع الشاب في نطق كلماته ثم قال " لا لا سيدي ... أنه فقط المكان الذي لا يخرج منه أحد و يكون على قيد الحياة ... أنها أدغال الأمازون الشرسة ..."
سكت لحيظات قليلة ... ثم تراجع للوراء و ترك ياقة الشاب ... و صغرت عيناه ثم نظر له و قال بهدوء نسبي " هل انت متأكد من قولك ..؟"

أبتعد الشاب عن الحائط و عَدل قميصه ... و من ثم قال بإحترام " أجل انه المكان الوحيد الذي قد تكون فيه .."
و من ثم أردف قائلاً " هل أذهب للبحث عنها هناك ؟"

نظر فرناندو للأرض ... وضع يده على ذقنه ثم قال " لا سأذهب أنا .."
أمتلئ وجه ذلك الشاب دهشةً ثم قال بسرعة " لا سيدي ... انها محفوفة بالمخاطر .."
أرتفعت عيناه ... و نظر له مستخفاً بكل حرف نطق به ثم قال ساخراً " حقاً ... لم أكن اعلم .. شكراً للنصيحة .. أخرج من هنا و أخبر فابيو ان يأتي الي .."
أومأ برأسه ثم ذهب مسرعاً طاعةً له ... بينما جلس فرناندو على ذلك الكرسي الأسود
نظر للنافذة الكبيرة ... وضع رجله اليمنى على اليسرى ... و قبض على يديه و قال بإمتعاض
" لنرى ... الى اين ستذهبين بعيداً عني يا آريا .."
سمع طرق الباب فقال آمراً " أدخل يا فابيو "
دخل ذلك الشاب صاحب الأعين الجاحظة ... الأسمر الأصلع و قال بصوته الناشز " أمرك سيد فرناندو "
أبتسم و قال " يبدو أننا سنزور أهلك قريباً جداً فابيو "
أنحنى له نصف إنحناء و قال بتحفظ " متأكد أنك ستشرفهم بزيارتك سيدي ... "
نهض من على كرسيه ... و زاد بريق عينيه ثم شعر بأمواج الحماس تتزايد في جوفه و قال آمراً
" الآن فابيو ... سنذهب الآن ... "
أبتسم له و قال خاضعاً " كما تأمر .."
شعور ما أجتاح منبع الغرور لديه ... زاد من جموح التملك عنده ... فتصاعدت نيران في قلبه
زادت من رغبة السيطرة ... أستيقظ ذلك الوحش الكاسر ... أفترسه الشر و الكبرياء ...
و عزم على أن يأتي بها و لو كانت في آخر العالم ... فأي تسلط يملك ..؟ ... حتى السيطرة كالمرض
تتملك عقله و قلبه حتى مشاعره ...!
..................
بينما كل ما يتملك عقل و قلب ذلك الشاب ما هو إلا الحنين ... يا له من مسيطر ! ... تملكه حتى أنه قد
يجعله الخضوع لذوات الأمراض الفاسدة ... هل هو عذاب ؟ ... أنه فقط يتبع جموح أشواقه ...
لكن الساحر العظيم الذي يتملكه ... الذي يستخدم سحر الذكريات لتعذيبه ... لا يرحم
لا لم يعتق رقاب مشاعره ... فأنه أحيانا كالبحر دائماً في أمواجه المتلاطمة ... و عمقها اللانهائي
أجل حبه قاده للجنون ... و قد يُخبئ عقله في مكنون مشاعره المندفعة ... و يدفعه للمذلة
وقف شارداً تأثيراً من الأشواق الملتهبة ... نظر خلال ذلك الزجاج الشفاف حول العالم الخارجي
واضعاً يده ايمنى في جيبه الأيمن ... و اليسرى على الحائط الذي بجانبه ... حتى عيناه الفولاذية
قد ذابت في ظل نيران فؤاده ... و لمع شعره البني من سلاسل الشمس الذهبية ... ظل صامتاً
ثم أدار رأسه نحو تلك الفتاة خضراء العينان ... نظر لشعرها القصير المُسرح بعناية ...
و لأهتمامها الواضح بنفسها الذي ظهر من خلال فستانها الأزرق القصير و به حزام أسود في وسطها ... و حذائها العالي غالي الثمن ... حتى قلادتها الماسية كانت ملفتة للأنتباه من جمالها و ما تبدو عليه من الثمن ..
أطرق قائلاً ببرود مصطنع " إيميلي ... كلامك عن نسيان آريا لن يفيد معي .."
أقتربت منه بخطوات هادئة تمتزج معها الغنج ... قالت بنبرة صوت ناعمة يتخللها حنان مُصطنع
" الى متى ؟ يا ادوارد ... الا يجب علينا المضي قدماً "
أختال توازنه ... جحظت عيناه و قال بخشونة " علينا !!!"
أشهرت سلاح لؤمها الخفي ... فتظاهرت بالحب و الشغف الكاذبين ... أقتربت منه و وضعت يدها كتفه
و من ثم قالت " ادوارد ... آريا رحلت بلا مبالاة ... لم تهتم حتى بأبيها المريض .. انها لا تستحق كل
ان تعطيها من مشاعرك و قلقك كل هذا .."
شعر بتدفق الدماء بسرعة جنونية بأوردته ... أنفجر قلبه غيظاً ... فقال بغضب و حنق شديدين
" بلا مبالاة ... انتِ صديقتها ...انتِ الأجدر ان تقلقي عليها اكثر مني حتى ... لا اصدق من انتِ ؟ من انتِ؟ "
كادت تتراجع بضع خطوات للوراء ... لكنها ثبتت في مكانها و ربطت عمائد اللؤم في روحها
ثم أظهرت الشفقة في عينيها الخضراوتين و قالت " أنا يا ادوارد من تهتم لأمرك ... التي لن تتركك ابداً قد أكون دواء لداء ما يقودك للذعر و الجنون .."
ظهرت الدهشة بدرجة كبيرة في عينيه ... لدرجة ان الغضب بدأ تدريجياً ينهار ... مشاعره الذكورية
قالت له انها مجرد عصفورة بريئة ... لكن قلبه المُلتهب صورها بأنها فتاة عادية ... أبتلع ريقه بصعوبة
و لكي ينهي هذه العاصفة التي اجتاحته ... وجه رأسه الناحية الأخرى و قال بنبرة مرتجفة يحاول إخفاؤها " اذهبي الآن ... اريد البقاء وحيداً ..."
من خلال النظر في عينيه للحظات قليلة ... عرفت زلزلة روحه ... و تجمُع أشلاء مشاعره المبعثرة
قهقهت بداخلها نصراً ... و من ثم قالت بنبرة خافضة " حسناً كما تريد ... لكن لا يمكنك ان تمنع نفسك من الخروج ... هناك حياة ادوارد ... و قد تكون رائعة ايضاً .."
ثم خرجت من غرفته ... وصولاً لخارج شقته رايقة الطراز ... فتحت حقيبتها السوداء و أخرجت هاتفها
و أتصلت على أوكتافيا التي ردت عليها برحب نفس قائلة " شريكتي ... ايميلي ما الأخبار ..؟"
أبتسمت بثقة و قالت " لقد نلت منه عزيزتي .."
ردت عليها بفرح " رائع ... اذهبي لشقتك و نامي بكل راحة عزيزتي ..."
قالت بإستغراب " شقتي ! .. كنت سأذهب للقصر .."
ردت عليها مسرعة " لا ليس بعد ... هو ليس ملكنا بعد ايميلي ... كل شيء بوقته يكون جميلاً "
صمتت برهة و بعد تفكير قصير " تفكيرك صحيح ... حسناً .. الى اللقاء "
ردت عليها و قالت " الى اللقاء ايميلي ... اعتنِ بنفسك .."
و من ثم أغلقت أوكتافيا هاتقها ... و نظرت لذلك الرجل أشيب الشعر ... حملقت في وجهه المصفر تعباً
أظهرت كل مشاعر العداء ... الكره و البغض ... وضعت رجلها اليُمنى على اليسرى بكبر و غرور
ثم قالت بلؤم " سيد سكوفيلد ... الا تعتقد ان مكوثك في الحياة قد طال قليلاً .."
حملق فيها هذا الرجل ... و شاهدت إحمرار وجهه من الغضب ... فنهضت مسرعة ..

و أخرجت من جيب بنطالها الأسود ... قطعة قماش صغيرة ... ثم توجهت نحوه و قالت
" قد يكون الخلاص منك أفضل من بقائك هنا .."
ثم ضغطت على أسنانها ... و بسرعة وضعت قطعة القماش في فم ذلك الرجل حتى تمنع صراخه
و ألتقطت حقنة هواء فارغة ... ثم أقتربت من أذنه و قالت بهمس " لا تقلق موتك سيكون بسيطاً"
حاول ان ينتفض من السرير لكن هيهات هو ضعيف ... ضغطت على فمه مقفلة اياه حتى لا يتكلم
و قربت الحقنة منها ... ثم شاهدت نظرات الكره في عينيه ... و خرج وحشها الجشع من كمكمه
فقدت السيطرة على نفسها ... و أقسمت على ان يكون سلطانها هو من يتملكها الا و هو الطمع ..
.................
بينما كان الخوف هو من يسيطر على مشاعر فتاة كالقطة البريئة ... أصبحت تبكي بجنون الضعف
و يزيد كلما سمعت حفيف الأشجار الشاهقة في التحرك ...
فجأة أختفى ذلك الصوت ... و سلاسل الشمس الذهبية كانت تخترق المكان بصعوبة
رفعت رأسها قليلاً ...
جف فمها و حلقها ... شعرت بالدوار الشديد ... فور رؤيتها ذلك الكائن الغريب
ذو الاعين الجاحظة ... الشعر الاجعد الاسود ... و أسمر البشرة ... كان مخيفاً بنظراته لها
و منظره الدموي ... فتوقف قلبها عن دفق الدماء في شرايين جسدها ... و شعرت
بتفجيرات أعصابها ... عم الصمت المكان ....
مسكها من يدها ... و جرها خلفه ... فشقت المكان بصرخة جنونية قائلة " ساعدوني ..."
..............
للعذاب مخلوقان ... الوحش الذي يعذب ... و العبد الذي يتلقى التعذيب ...
و له نوعان فمنه الأليم و أحياناً اللذيذ ! ... لكن دائماً من يكون المتلذذ هو الشيطان وحده
بينما الآخر في الهاوية يحترق ... و في سجن اليأس رهينة ...
هنا ينتهي البارت
آسفة استعملت التنسيق القديم ... و اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بالبارت ...
و ايضا ملحوظة : لم احب ان اوصف ذلك الكائن الغريب اكثر لكن وصفه الدقيق سيكون في البارت القادم
اما الان ساترككم في اعتقداتكم نحوه ...



الاسئلة
رايكم بالبارت ..؟
اي تعليق او نصائح ..؟
افضل مقطع ..؟
ماذا ستفعل اوكتافيا بسكوفيلد ..؟
اريا .... اريد تعليق و اعتقداتكم نحو القادم ..؟
ادوارد ... هل حقا نالت من ايميلي ..؟

قال فرناندو : زيارة اهلك قريبا .؟ ماذا كان يقصد و من هم اهل فابيو ؟ و هل تعتقدون ان هناك علاقة بينه و بين ذلك الكائن الغريب الذي ظهر ؟


في النهاية سؤال لكل المتابعين ... برايكم الشخصي ... هل يعقل للصداقة ان تتحول للعداوة فقط من اجل الطمع ..؟


و في امان الله :wardah:
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]