عرض مشاركة واحدة
  #51  
قديم 01-30-2013, 01:23 AM
 

خامساً: موقف عمر في مرض رسول الله ووفاته:

1- في مرض رسول الله:


قال عبد الله بن زمعة: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه بلال – رضي الله عنه – يدعوه إلى الصلاة، فقال صلى الله عليه وسلم: مروا من يصلي بالناس. قال: فخرجت فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائباً، فقلت: قم يا عمر فصل بالناس، قال: فقام، فلما كبر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته، وكان عمر رجلاً مجهراً، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون، فأبى الله ذلك والمسلمون. قال، فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس، قال: قال عبد الله بن زمعة: قال لي عمر:

ويحك !! ماذا صنعت بي يا ابن زمعة؟ والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله أمر بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس، قال: قلت: والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، ولكني حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة بالناس[157] ، وقد روى ابن عباس بأنه: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. قال عمر رضي الله عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا! فاختلفوا وكثر اللّغط قال: قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه[158] . وقد تكلم العلماء على هذا الحديث بما يشفي العليل ويروي الغليل، وقد أطال النفس في الكلام عليه النووي في شرح مسلم فقال: اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب ومن تغيير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه، ومعصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه، وليس معصوماً من الأمراض والأسقام العارضة للأجسام ونحوها. مما لا نقص فيه لمنزلته، ولا فساد لما تمهد من شريعته، وقد سُحر صلى الله عليه وسلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن يفعله، ولم يصدر منه صلى الله عليه وسلم في هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها، فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه وسلم به. فقيل: أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع فيه نزاع وفتن، وقيل: أراد كتاباً يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ليرتفع النزاع فيها، ويحصل الإتفاق على المنصوص عليه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك ثم ظهر أن المصلحة تركه، أو أوحي إليه بذلك ونسخ ذلك الأمر الأول، وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره. لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أموراً ربما عجزوا عنها، واستحقوا العقوبة عليها، لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها. فقال عمر: حسبنا كتاب الله، لقوله تعالى:} مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ {الأنعام، آية:38. وقوله: } الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ { المائدة،آية:3. فعلم أن الله تعالى أكمل دينه، فأمن الضلال على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه، قال الخطابي: ولا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ظن به غير ذلك مما لا يليق به بحال. لكنه لما رأى ما غلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوجع وقرب الوفاة، مع ما اعتراه مع الكرب خاف أن يكون ذلك القول مما يقوله المريض مما لا عزيمة له فيه فيجد المنافقون بذلك سبيلاً إلى الكلام في الدين. وقد كان أصحابه صلى الله عليه وسلم يراجعونه في بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم، كما راجعوه يوم الحديبية في الخلاف، وفي كتاب الصلح بينه وبين قريش. فأما إذا أمر النبيصلى الله عليه وسلم بالشيء أمر عزيمة فلا يراجعه فيه أحد منهم[159] . وقال القاضي: قوله: أهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، هكذا هو في صحيح مسلم وغيره: أهجر؟ على الاستفهام وهو أصح من رواية من روى هجر يهجر. لأن هذا كله لا يصح منه صلى الله عليه وسلم. لأن معنى هجر هذى. وإنما جاء هذا من قائله استفهاماً للإنكار على من قال: لا تكتبوا. أي لا تتركوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجعلوه كأمر من هجر في كلامه، لأنه صلى الله عليه وسلم لا يهجر، وقول عمر رضي الله عنه: حسبنا كتاب الله، رداً على ما نازعه، لا على من أمر النبي صلى الله عليه وسلم[160]، وعلق الشيخ علي الطنطاوي على ذلك فقال: والذي أراه أن عمر قد تعود خلال صحبته الطويلة للرسول أن يبدي له رأيه لما يعلم من إذنه له بذلك ولرضاه عنه، وقد مر من أخبار صحبته، مواقف كثيرة كان يقترح فيها على رسول الله أموراً، ويطلب منه أموراً، ويسأله عن أمورٍ، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقره على ما فيه الصواب، ويرده عن الخطأ، فلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ائتوني أكتب لكم كتاباً، اقترح عليه عمر على عادته التي عوده الرسول، أن يكتفي بكتاب الله، فأقره الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو كان يريد الكتابة، لأسكت عمر، ولأمضى ما يريد[161].

2- موقفه يوم قبض الرسول صلى الله عليه وسلم:

لما بلغ الناس خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثت ضجة كبيرة، فقد كان موت الرسول صدمة لكثير من المسلمين خاصة ابن الخطاب، حدثنا عن ذلك الصحابي الجليل أبو هريرة – رضي الله عنه – حيث قال: لما توفي رسول الله قام عمر بن الخطاب فقال: إن رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله قد توفي، وإن رسول الله
ما مات، ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع إليهم بعد أن قيل: قد مات، والله ليرجعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رجع موسى فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات[162]، وأقبل أبو بكر حتى نزل على باب المسجد – حين بلغه الخبر – وعمر يكلم الناس، فلم يلتفت إلى شيء حتى دخل على رسول الله في بيت عائشة رضي الله عنها ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى في ناحية البيت، عليه بردة حبرة، فأقبل حتى كشف عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل عليه فقبله، ثم قال: بأبي أنت وأمي، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد ذقتها، ثم لن تصيبك بعدها موتة أبداً، قال: ثم رد البردة على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم خرج وعمر يكلم الناس، فقال:

على رسلك يا عمر، أنصت، فأبى إلا أن يتكلم، فلما رآه أبو بكر لا ينصت، أقبل على الناس، فلما سمع الناس كلامه أقبلوا عليه وتركوا عمر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس: إنه من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. ثم تلا قول الله تعالى: } وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ144 { آل عمران،آية:144.

قال أبو هريرة: فو الله لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت، حتى تلاها
أبو بكر يومئذ، قال: وأخذها الناس عن أبي بكر، فإنما هي في أفواههم، قال: فقال أبو هريرة: قال عمر: فو الله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت حتى وقعت إلى الأرض ما تحملني رجلاي، وعرفت أن رسول الله قد مات
[163].





--------------------------------------------------------------------------------

([1]) عمر بن الخطاب، د. محمد أحمد أبو النصر 7 .

([2]) نفس المصدر 7 .

([3]) نفس المصدر 8 .

([4]) نفس المصدر 8 .

([5]) منهج التربية الإسلامية، محمد قطب 4،35 .

([6]) الظلال (6/3565).

([7]) عمر بن الخطاب، د. محمد أبو النصر 1 .

([8]) البخاري، رقم 3681

([9]) فتح الباري (7/36).

([10]) عمر بن الخطاب، د. محمد أبو النصر 3 .

([11]) البخاري رقم 15 .

([12]) البخاري رقم 6632 .

([13]) أبو داود في الصلاة (1498)، والترمذي في الدعوات (3562). وقال: (هذا حديث حسن صحيح) وابن ماجه في المناسك (2894) كلهم عن عمر وهناك من ضعفه.

([14]) نفس المصدر السابق.

([15]) عمر بن الخطاب، د. محمد أبو النصر 4 .

([16]) مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لابن الجوزي 9 .

([17]) الفاروق مع النبي، د. عاطف لماضة 2 .

([18]) الطبقات لابن سعد (3/391،392) ضعيف لانقطاعه.

([19]) السيرة النبوية (2/388) لابن هشام، صحيح التوثيق 87.

([20]) الخلافة والخلفاء الراشدين، للبهنساوي 54.

([21]) البداية والنهاية (3/298).

([22]) البداية والنهاية (3/311).

([23]) التاريخ الإسلامي للحميدي (4/181).

([24]) مسند أحمد رقم 182 الموسوعة الحديثية إسناده صحيح على شرط الشيخين.

([25]) حمالة السيف: ما يربط به السيف على الجسم.

([26]) لببة قيده.

([27]) انظر صحيح السيرة النبوية للعلي 59.

([28]) صحيح السيرة النبوية 60 .

([29]) السيرة النبوية، عرض واقع وتحليل أحداث للصّلابي 68 .

([30]) أعل هبل: ظهر دينك.

([31]) البخاري، المغازي، رقم 404، السيرة الصحيحة (2/ 392).

([32]) السيرة النبوية الصحيحة (2/ 392).

([33]) صحيح التوثيق في سيرة وحياة الفاروق ص 189.

([34]) السيرة النبوية الصحيحة (2/ 392).

([35]) كسع: ضربه برجله.

([36]) السيرة النبوية الصحيحة (2/ 409).

([37]) السيرة النبوية لابن هشام (3/ 319).

([38]) السيرة النبوية الصحيحة (2/409).

([39]) التربية القيادية (3/463).

([40]) نفس المصدر (3/463).



([41]) بطحان: أحد أودية المدينة.

([42]) البخاري رقم 571 .

([43]) السيرة النبوية لابن هشام (2/228)، وأخبار عمر 4 .

([44]) من معين السيرة للشامي 33 .

([45]) البخاري، رقم 3011 ، تاريخ الطبري (2/634).

([46]) السيرة النبوية لابن هشام (3/346).

([47]) صلح الحديبية، باشميل 70 .

([48]) القيادة العسكرية في عهد رسول الله 95 .

([49]) غزوة الحديبية لأبي فارس 34،135 .

([50]) صحيح التوثيق في سيرة وحياة الفاروق 91 .

([51]) مختصر منهاج القاصدين 93 ، فرائد الكلام للخلفاء 39 .

([52]) العجز: مؤخَّر الشيء.

([53]) في الأصل (( الفلا )) وهو تحريف.

([54]) تربة: واد يقع شرق الحجاز يصب صوب عالية نجد.

([55]) هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.

([56]) الطبقات لابن سعد (3/272).

([57]) السيرة النبوية لابن هشام (2/228) أخبار عمر 4.

([58]) الفاروق القائد 17، 118 شيت خطاب.

([59]) اللواء: العلم، والراية ولا يمسكها إلا صاحب الجيش.

([60]) تصدر: نصب صدره في الجلوس، وجلس في صدر المجلس.

([61]) الرمد: وجع العين وانتفاخها.

([62]) البيضة: الخوذة.

([63]) إسناده حسن رجاله رجال الشيخين، الموسوعة الذهبية مسند أحمد رقم (203).

([64]) السيرة النبوية لابن هشام (2/265)، أخبار عمر ص 37.

([65]) البخاري في المغازي رقم 4274.

([66]) السيرة النبوية لأبي فارس ص 404.

([67]) التاريخ الإسلامي (7/176،177).

([68]) السيرة النبوية ص 518، 519، 520.

([69]) الفاروق مع النبي د.عاطف لماضة 2.

([70]) السيرة النبوية لابن هشام (2/289)، أخبار عمر ص 41.

([71]) العاتِقُ: ما بين المنكب والعُنُق.

([72]) البخاري رقم 4066، 4067.

([73]) الجعرانة: تقع شمال مكة مع ميل إلى الشرق بتسع وتسعين كيلاً.

([74]) فيه تأويلات: أحدهما معناه لا تفقه قلوبهم، ولا ينتفعون بما تلوا منه، ولا لهم حظ سوى تلاوة الفم والحنجرة والثاني لا يصعد لهم عمل ولا تلاوة.

([75]) يخرجون من الدين خروج السهم إذا نفذ الصيد.

([76]) مسلم رقم 1063، البخاري رقم 3138.

([77]) صحيح التوثيق في سيرة وحياة الفاروق ص 200.

([78]) محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (2/408).

([79]) موضع شمال مكة مع ميل إلى الشرق وتبعد عن مكة تسعةً وتسعين كيلاً.

([80]) الضَّمخ: لطخ الجسد بالطيب حتى كأنما يقطر.

([81]) الغط: هو الصوت الذي يخرج من نفس النائم.

([82]) البخاري، رقم 4700، مسلم رقم 1180.

([83]) تبوك: موضع بين وادي القرى والشام.

([84]) النواضح من الإبل التي يسقى عليها الماء.

([85]) مسلم، ك الإيمان رقم 27.

([86]) الإحسان في تقريب صحيح بن حبان (15/300) مسلم رقم 863.

([87]) انظر: عمر بن الخطاب، د. علي الخطيب ص 108.

([88]) تاريخ الخلفاء للسيوطي 33.

([89]) انظر: عمر بن الخطاب، د. علي الخطيب ص 109.

([90]) دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (1/40).

([91]) عمر بن الخطاب د. علي الخطيب ص 109.

([92]) عمر بن الخطاب د. علي الخطيب ص 112.

([93]) في طبعة الشيخ أحمد شاكر: رباتهن.

([94]) إسناده صحيح على شرط الشيخين، مسند أحمد رقم 184 .

([95]) الحائط: البستان.

([96]) الربيع: الساقية أو الجدول.

([97]) فاحتفزت: تضاممت ليسعني المدخل.

([98]) ركبني عمر: تبعني وجاء على أثري.

([99]) محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين (1/258).

([100]) مسلم، ك الإيمان رقم 31 .

([101]) أمتهوكون: التهوك كالتهور، وهو وقوع في الأمر بغير رؤية.

([102]) الفتاوى (11/232)، مسند أحمد (3/387) عن جابر.



([103]) البخاري، ك بدء الخلق رقم 192 .

([104]) إسناده صحيح على شرط البخاري، مسند أحمد رقم 122 الموسوعة الحديثية.

([105]) إسناده قوي، مسند أحمد رقم 205 الموسوعة الحديثية.

([106]) سعد بن سالم مولى شيبة بن ربيعة صحابي، محض الصواب (2/700).

([107]) البخاري، رقم 92 ، مسلم رقم 2360 .

([108]) البخاري، رقم 93 ، مسلم 2359 .

([109]) الدولج: المخدع؛ وهو البيت الصغير داخل البيت الكبير.

([110]) المغيبة: التي غاب عنها زوجها.

([111]) مسند أحمد (4/41) رقم 2206 قال أحمد شاكر إسناده صحيح.

([112]) إسناده صحيح على شرط الشيخين، مسند أحمد رقم 281 .

([113]) البخاري، ك الوصايا رقم 2772 رواية أخرى.

([114]) البخاري، ك الوصايا رقم 2773 رواية أخرى.

([115]) التميمي الدارمي.

([116]) مسلم، رقم 2068 .

([117]) البخاري، ك الأدب، رقم 5636 .

([118]) صعب: غير منقاد ولا ذلول.

([119]) البخاري، ك البيوع، رقم 2009 .

([120]) البخاري، ك العلم رقم 131 .

([121]) إسناده صحيح، مسند أحمد رقم 175 الموسوعة الحديثية.

([122]) الزهري له ولأبيه صحبة توفي سنة 64هـ .

([123]) ساوره: مساورة وسواراً: واثبه.

([124]) لببه تلبيباً: جمع ثيابه عند نحره في الخصومة.

([125]) البخاري، ك فضائل القرآن، رقم 4754 ، مسلم رقم 818 .

([126]) مسلم، ك الزكاة رقم 1045 .

([127]) حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 352 ، وهو في الصحيح الجامع 1234 .

([128]) الوسق: ستون صاعاً.

([129]) البخاري، ك الاستقراض رقم 2266.

([130]) تأيمت: مات عنها زوجها.

([131]) البخاري، ك النكاح، رقم 5122، عمر بن الخطاب، محمد رشيد 3.

([132]) أي: فغضبت.

([133]) أهبة: الجلود قبل الدبغ.

([134]) إسناده صحيح على شرط الشيخين مسند أحمد رقم 222 الموسوعة الحديثة.

([135]) عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، د. ناصر بن علي عائض حسن الشيخ (1/243).

([136]) الصحيح المسند في فضائل الصحابة 66 .

([137]) فتح الباري (7/46).

([138]) مسلم رقم 2390 .

([139]) الفج: الطريق الواسع ويطلق على المكان المنخرق بين الجبلين.





([140]) البخاري رقم 3683 ، مسلم 2386 .

([141]) عقيدة أهل السنة والجماعة (1/348).

([142]) فتح الباري (7/47-48)، شرح النووي (15/165-167).

([143]) البخاري رقم 3689 ، مسلم رقم 2398 .

([144]) فتح الباري (7/50)، شرح النووي (15/166).

([145]) فتح الباري (7/51).

([146]) عقيدة أهل السنة والجماعة (1/251).

([147]) مفتاح دار السعادة (1/255).

([148]) القليب: البئر غير المطوية.

([149]) والله يغفر له: هذه عبارة ليس فيها تنقيص لأبي بكر وإنما كلمة كان المسلمون يدعمون بها كلامهم.

([150]) مسلم رقم 2393 .

([151]) شرح النووي (15/161-162).

([152]) مسلم رقم 2394 ، صحيح التوثيق 4 ، البخاري برقم 3476 + 6620 .

([153]) مسلم رقم 2395 .

([154]) عقيدة أهل السنة والجماعة والصحابة (1/245).

([155]) الإحسان في صحيح ابن حبان (15/209). الحديث في مسلم برقم 2384 ، والبخاري باب غزو ذات السلاسل برقم 4100 .

([156]) البخاري، ك الصحابة رقم 3290.

([157]) حديث إسناده صحيح أخرجه أبو داود رقم 4660.

([158]) البخاري، ك العلم رقم 114.

([159]) صحيح السيرة النبوية 50 نقلاً عن شرح مسلم (11/ 90).

([160]) شرح النووي (11/ 90)، فصل الخطاب في مواقف الأصحاب للغرسي 1.

([161]) أخبار عمر 6.

([162]) السيرة النبوية لابن أبي شهبة (2/594).

([163]) البخاري، ك الجنائز، رقم 1242.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !