صباحك قرطبة..

أتعرف يا أزرق الوجنتين كلما أحببت بصدق كلما كانت أحداث مصرعك أشد عنفاً و بؤساً..و الاخرون يسيرون في جنازاتك و أنت تحتضر ملايين المرات لتعشق مرة واحدة..كأنهم يسيرون في سيرك يفكرون ماذا سيأكلون؟
البطن تعلو على الحاجب..و الحاجب حلقه الجزار وهو يفكر بجميلته القابعة في المنزل تسن له أسنانها..

أيها الوفي أصبحت الامنيات قصيرة مع الحياة المدنية..
ليس للعشق والدين..تاريخه كله ولد في قارعة الطريق ,متشرد هو منذ اليوم الاول له في هذه المجرة!
تجرد من نفسك و تمرد على كل الخزعبلات لماذا نرتدي الشجر إن كنا نملك الاحجار؟
متى سمحنا للابداع أن يمتص نخاعنا..أصبحنا عظاماً خاوية..و دعك أول الامر من هلوساتي و خزعبلاتي..الجنية لا تخبرني بنصف الحقائق و مازال راسي يعشعش بالشعوذات (كما أخبروني)

عش ايامك..غداً تمتص نخاعك أمرأة لا تخشى الاساطير ولا تحسب حساب اللعنات..

يسعدك ربي

__________________