أرَق واكتِئآبْ .. اضطّرآبْ .. ثمّ انكِسآر !
افتِقآد للأمَل بَل وبعضَ الآلامْ
ثمّ صَلآة فاستِقآمَة فاستِخآرَة فارتيآحٌ وَصلآحْ
وابتعآدٌ عنْ ألمْ .. واقترآبٌ مِن حُلم
وابتسَامَة واشتيَاق للسجود للرّكُوعْ
ثمّ حجّ وطوآف .. ثُمّ اقترآب مِن حجَر
ثمّ النظَر إلى الآفاق .. وأمنيَة
ثم انتظآر .. وسقُوط .. واضطرآب وسوآدْ
ثم الشهآدة
لا إله إلا الله
ثم تتآبع الأنفَاسْ تَخرَج
محمّد رسُول الله
وإشراقٌ فى الوَجهِ يتبعُه ابتِسآمة
ثمّ انتهآءٌ للحيآة .. فى صَلآةْ
ثم ابيضآض وسعَآدة لَن تزُول
ثمّ النهآيَة .. والوصُول للجآنب الآخَر
إلى الوِجهَة . . إلى الآخِرة
واكتمآلْ للجمَال .. وزوآل السيئآت
والوصُول للقبُور
وشعُور بالسّرور
فجمآل الخآتمَة يمحِى الكُروب
وانتَهت تلكَ الحيآة الفآنيَة
وانتَهت أيآمِى السوداءْ والظُلمَة انتهت
فهُنا ابتدَآءٌ للهنآءْ
ونسيآنٌ للشقآءْ للعنآءْ
.:glb:
فالثّناءْ والحَمدُ لله
والرضآ بمَا عِندِى من الوَقت الكثِير
لإصلآح الكروب وتصحِيح الخطأ
وابتداءْ لِحيآة مِن صلآة وسجُود وركُوع وخشوع
وانتهآزَة لفرصَةٍ للصلآح والإصلاحْ
=)
هىَ باختصآر قصّة شابْ أتته فرصَة لإصلآح نفسِه
وهدآهُ الله .. فحجّ وطآفَ وتمنّى الموْت عِند الحجَر الأسوَد
فتحقّقتْ أمنيّته .. وانتَهتْ حيآته فى صلآة .. وذهبَ إلى الآخِرة بذنبٍ مغفُور