/،
نَظِرتُ له بِرعَب وآبعِدتُ يدهُ عنّ فمِيْ وقِلتُ : مِن هّـذِآ ؟!
نِظرَّ اليّ وَ لمْ ينِطُق بشِئ .. كـآن يَرى كُـل تَحُركـآت الرَجُل..
آوْ بآلآحِرى المُجِرمْ ...!!
رآيتُ بيدهِ شّيئاً .. تمعِنتهُ جِيداً..
التفِتُ الى حَمدآن بِرعبّ الذِيْ آششّـآرَ اليّ بـأن آهِدأ ..
،
: آسّمع .. يَجِبْ عَليك ...........
وبدأ بالإشّـآرت وَ التخِطيطْ المُطقِن .. كمـآ عَهِدتُه !
ذِكيْ .. رآئع .. مُخلص لآصِدقــآئِه .!
حفِظهُ الله ..
ايقظِنيْ من تفكِيريْ وَ هِو يقِول : مُشمُشي – هَل سمعِتَّ شِيئاً ممـآ قُلته؟
ضحِكتْ بصِوتٌ منخفِضْ .. اجِبتُ بنعمْ ..
فِ الحقيقِةة .. ليسَّ كُله . . لآكننيْ الذيْ فِهمتَه
"اننِيْ أويقظ اهليّ واخِرجُهم"
،
صِعدتُ ع الادرآج .. لمأ آيقظهم ؟ اريدهم آن يمتوآ ...
صحيييح..
كِدتُ ان انزل من الدِرج .. صِرخت بدآخلي مُستحيل .. سابقى وحيد الاهِل !!!
لآكِن يوجِد لك امُك ..!
صِرخت: هههههههههيــــــــــــــــــــآآآآآآآآآ.. حِريييييييييق..
سِمعتُ صّوت لآرآ وهي تركضُ اليّ: مـآذآ؟
قِلتُ وانـآ آرى الخِوف فِ عينيهـآ: حَرييق..حَريق .. آخخخِرجوآآآآ..
ركضّت الى غرفت ابيّ .. ذِهبتُ لايّقــآضِ سُلطــآن . سّـآرة . سّـآمِر..
نِزلوآ جميعـآ لآكِن تـآخِرنــآآ !!
اششتعِل المِنزل من الامـآم بالنـــــــآر ..
سِمعَ ابيّ صُرآخ حمدآن اتجههِ نحِوة ورآهُ واضعِ الحبـآل ع سّور المِنزل ..
خِرجنــآ جميعاً ..
لآكننِيْ تَذِكرتُ شيئاً ..
عُدتُ بسرعه .. والتفتُ للخِلف لآرآى النــآر قِد ابتلعتّ بــآب المنِزل..
،
: آسسستيقظظ ارجججججوك .. هيييييييييياا ..
: دععني مششاري..
: آرجووك محمد هيييا .. "عيناي تدمعان" لآ اريد خسسارتك..
: مششاري!!!!!!
قِلتُ: حريييييييييييييييييييييييييييييييييييق..
قفِز مُحمد و حـآول ان يخرج لآكن النيــرآن قِد و صِلت الى الدرج..
نِظرتُ له وقلـنــآ معا: الحل الوحيد هو..
نظرنا الى النافذه.. فتحها مُحمد و قفِز ..
لآكن ههُنـآك شئ ششّدني .. هَو تِذكــآرُ امي لمحمد "$
اخِذتُه .. آمــآ تِذكـآريْ فِ غُرفتي . .
فِتحتُ الباآب واتجِهتُ الى غُرفتيْ واغلقِتُ الباآب..
وبدأ الدُخـآن يتتدرج الى غرفتي .. شيئاً فشيئا ..!!
بدأتُ بالصِرآخ: آييييييين هييّ؟ ايييييييين؟
كح كحححح بدأت اسسُعل اخِذتُ ثِوبيْ وبللتهُ بالمــآء..
بدأت بالبحث عِن تِذكـآر آمي .. مِن المُستحيل ان ادعِه..
الموتُ معه . . آو العِثور علييه !!!!!
،
صصِرخ بسسعاده وعيـنـآه هَلت بالدموع: هــآآآآآآآآهووَ..
قفِزتُ وآنــآ سمعتُ صصِرآخ حمدآن الذيْ ظمِنيْ و عينـآه تِذرفُ لآ إرآدياً..
حمدآن: مـ....مــ............
سسقِطتُ على يديةة بلآ حِرآك..
،
صِوت اغِلآق البـآب دِفعهم الى التَجمع نحِو الطِبيب..
: هِل هَو بخيير؟ "سـألهُ الابّ"
آبتسمْ وقِـآل: نعِم.. والحمدلله لله .. لقِد اختنِق بسببّ الدُخـآن..وَ.....
تنهِد بـآرتيــآآآآح شّديييد وبدأ بالهمس بـ الحمدلله و الدُعاء له..
التفِتوآ جميعاً الى حمدآن الذِيْ كـآن يُردد الادعِية التيّ لطِـآلمـآ حفِظهـآ من مششّأري..
*
: آبتععععععععععععععععد..
: لآ ابتععععععععععععديّ..
: نــــــــــآعععع الييد مسسالي .. "لآآآ اريد مشاري"
صِرختّ لآرآ: اصصِمتوآ !!!
صمتوآ جميعاً..
دِخل الابّ و حمدآن و مُحمد .. و بقيتّ لآرآ والاطفِـآل خارجاً..
بحِـنـآن الابّ: مششّـآري ههِل انتّ بخير؟
ابتسّمت: نعِم..
التفِتُ الى حمدآن التيّ عينـآه لم تستطِع التوقفّ عن الدمِوع..
التِفتّ الى الجِدآر و انا ارى فقط ظِهره..
ابتِسمْ نـآصِر: انُه لم يتِوقف..اعِذره..
ابتسمتُ لابِيْ..
خِرج بعد دقائِق ابيّ..
مُحمد بهِدؤء: شُكراً لأنقـآذِك حيـآتي..
كِــآد انّ يخِرج .. لآكننِيْ قِلت: خُذ..
القِيتُ اليهّ تِذكـآر امِيْ كـآنتّ ميدآليه مُكتوبٌ عليهـآ "مُحمِد"
نِظرَّ اليّ بصِدمة: آتـأخِرت لاجِل هِذآ؟؟؟؟؟؟
قِلتُ بلآ مُبـألآه: بالطِبعِ لآ .. رأيتُهـآ آمـ...........
هِمسْ لي: شُكرا..اخي!
وخِرج..
سسُحقاً كم آكرههههههههم..
،
: يَ مـــآآآآآآمــآآآآآآآآآآ يَكفِيْ دُموعاً -،-"
ضِحك حَمدآن: ههه .. آسِف.. كيفّ حـآلك؟
آبتِسمتُ له: الحمدلله..وانت؟ وهِل عَلمتَ مِن هَو ذآلك الشخص؟
حمدآن بجِدية: لآ .. لآكننِيْ رأيتُ سّيــآرته .. وكـأننيّ رأيتُهـآ من قِبل..وَ رقمِهـآ ايضاً..
سّـألتَهُ: مـآبهِ رقمُهـآ؟
قالّ: ليسّ غغريباً..
بِلعتُ ريقي .. رآيتُ حَمدآن ينِظرُ الى الارضّ بتِوتر..
تِنهدتُ وَ قِلت: إسّمع .."ابتسمت" اريّد طعاماً..انا جائِـ..
حمدآن وَ هو يرفِع حاجِبه: هَل يُمر يوماً وانتَ لستَ بجائع؟ > هذي انا خخ
ابتسّمتُ وانا اضِحك: آصمت يـآ ذآتَ الاسِنـآن الحَديد..
ابتسّم حمدآن وَ هِو يضع لسانه عَ حديِد التقِويم ..
ضِحكتُ بصِوتٍ مرتفع: ههههه .. متى وَ ضعت التقويم التركوآزي؟
قـآل بـأبتِسّـآمة: آمم قِبل ايــآم .. اليسَّ رآئعاً ؟
قِلتُ بضحكة: لآ .. مارأيك باللِون الاحِمر؟
حَمدآن: آنـــآ آحبّ اللونّ الاحِمر !!
قِلتُ: لآكِننيْ احبه اكِثر مِنكْ ..
قــآل: لآ آنــآ..
وبدأنــآ بالششجِــآر ..
فجـــــــأه ققِـآل: وكـأننــآ اطِفــآل نتشّـآجِر...."بجد" إسسّمعع!
نِظرتُ له بهِدؤء..
آخرجَ ورقة مَكتوب عليها "24..."
قــآل وَ هِو يشّير الى الارقـآم: هذهِ رقِم السّيـآرة !!
وآكِملْ وهِوَ ينظِر اليّ: ولكنهـآ ليسّت مُكتِلمه !
قِلت فِ نفسّي هذهِ الارقـآم..!!!
24 ...؟
24...؟
24..76؟؟!!!!!!
بدأتُ اهمسّ وآنـآ ارددِ هذهِ الارقـآم : 24..76!
نِظرَ اليّ وابتسِم: نعِم . . كمـآ تَوقِعتْ آنتَ تعِرف هذآ الرقم..
قِلتُ بتوتِر: لـ..لآ..
وَ قف .. وقـآل بصِوتٍ نعِسّ: سّــأذِهب الى المَنزل.."يتثاءب" ارآكَ غِدآ..
وَ دعِتُه بابتِسـآمة .. و خِلدتُ للنِوم و آنـآ افكِر بالسّيـآرةة!!
،
: هه .. كُنتُ بانتظـآركِ تَخرجّ ..
: مِـآذآ تُريــِدُ منَهم .. ؟!
: آنتّ تعِلمْ باننِيْ فيّ الخـآرجّ ومعَ هِذآ خأطِرتَ بحِيــآتك .. يـآ حِمدآن..
ضِحكتُ بسُخرية: آنـآ لآ اخِـآطر بحيّـآتي .. لآكِنّ عليّ اوَقِف الشّر..
صِفقَّ الشخِصّ و صِفر بسّخرية: تِستحق وسّـآم البِطل..يَ بطل..
ابتسِمتُ و اتكـأتُ عَ جِدآر المَشفِى وقِلت: أخلعَ قِنـآعكك!!!
قِـآل: حِسسناً لكن اذا امِسكتَ بيْ..
وَ ذِهبْ رآكضِــاً الى سّيـآرته..
غـــــــَــريبّ آن رقِمَ هِذهِ السّيـآرة 9823..
وكـآننِيْ اعِرفهـآ..
شِهقتُ بخِوف سّيــآرة مشاري !!
ركِبتُ سيـآرتيْ . . رأيتُ الطِريقّ جِيداً .. اخرجِتُ ورقة وَ قِلم..
وبدأت بالتخِطيطّ بِسُرعه..
سِمعتُ صوتّ فِتحْ البِــآب..
التفِتُ بسُرعه لآرى.....