،~*
التِفتُ بسُرعه لآرى مشّــآري..
قِلت بصّدمة : مـ.........
قـآل ببِسـآطة : هَربت ..!
رَكِبَّ فِ المقِعد الأمـآمِيْ..
اشِرتُ لهِ الى الخِلف: الى الخَلف..
قِآل: آ......
اشّرتُ للخِــآرجّ: آو آخُرج..
قِـآل بصِرآخ اطِفـآل: لآلآلآ سّـأذِهبْ للخِلف..
،
اسِتلقيتّ فِ الخِلف..
نِظرتُ لحمِدآن الذيّ كـآن يُخطط بِثقةة !
اغِمضّتُ عِينـآيْ حِينـمـآ تَحِركت السّيـآرة..
كِــآن يلتِفُ لليِمينْ و لليسّــآر .. و السُرعه 200 تقريباً..
ابتسِمتُ حينمـآ رأيتُ الضِوء وَ قِلت : آنتِبهه! لقِد امسّكك الرآدآر..
لمْ يَجِب عليّ..
تنهِدتُ و آغِمضتُ عيّــنـآيْ مرةً اخِرى بضجِر..
،
نِظرتُ للخِلف .. رأيتُ مشّـآريْ نــآئِم.. مِن المُستحِيل انّ آدعِههُ هُنـآ..
آوقفتُ السّيـآرة آمـآم الفُندِق..انزلِته وَ دِفعتُ شِقة ليّ وَ له !
آدِخلته .. ضِعيفّ ججِــــداً .. ضِحكتُ وقِلت: اذآ رأتِهُ آميْ سّـتُجن !
القِيتته بهِدؤء عَ السِرير الكَبير..
استحِممتُ و استِلقيتُ بجِــآنبةة !!
،
: حَمممِدآن .. آنتِبهه !!
آكِملتُ وآنــآ اصصِرخ بخِوف: حَمدآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن..
امِسكتُ بالذِيْ بجــآنِبيْ وبدأتُ ارتِجفّ : حـ...مـدآن..
فِتحَ غطِــآءه حِمدآن ورأى عَينــآيْ التِيْ تُعبر عن خِوف..
جِلسّ بسِرعه وجَعلني السِتقيْ وَ ضعّ يَده ع جَبينيْ !!
قِـآل: حَرآرتُك..؟!!!
قِلتُ بسِرعه: حَمدآن .. آميْ ... آبي...
نظِر اليّ وَ هِو يبتِسمْ : بخِير !!
ابتِسمتُ برآحة
،
: لآ آنت صِليْ بيْ..
: لآ انت .. صِوتك جميل ..
: مُستحيل مششّــآري ههِيـآ..
: لآ.....مـآرأيك بقُرعه؟
: آمممم..حِسناً..!
ابتسمِـنـآ
كتبِنـآ اسِمـآئنا فِ ورقتـآن..
بدأنـآ بخِلطهمّ معَ بعضِهمـآ وَ .....
،
سَحِب مشـآري الوَرقة وقـآل بغِيضّ: آنــــــــــــآ؟
ضضِحكتُ بصِوت مُرتفع ..
قِـآل وَ هِو يَدفعِنيْ كيّ اسقطِ: المَوت ..
ضضِحكــآتي لم تتِوقف بعد.. دآسَّ قِدميْ برجِله ..!!
صصِرخت ولاكِن ازدآد ضحِكيْ ..!!
،
عِندمـآ انتهِينـآ من الصّلآة الفجِر..
توجِهنـآ الى مِنزليّ ..
آقصِد المَنزل المُستاجِر حينمـآ يُصِلحون منزلنـآ!
وَ دعِت حمدآن بِشكُر ..
،
عَليّ الاعِتمـآد عَ نفسِيْ عليّ الا اوَرط مِشّـآري..!!
.*
نِزلتُ من سّيـآرتِيْ وَ توجِهتُ للبـآب لأسِمع صِوتّ بكــآء..
ضِربتُ جَبهِتيْ بقووة..
نِسيتُ آمييّ!!!!!!!!!!!!
نسيتُ آمي..!
دِخلتُ وقِلت لاخفف عنهِـآ : يالهِيْ لمـآ ارى هِـ..........
قفِزت اليّ وَ حضنتنِيْ بدمِوع غَزييرةة !!
قِلتُ بمرحّ: آبيّ ... مممممِططططططططر..زوجتكِ آتت بمطر..
ضِربتنيْ آميّ وَ ركضِتُ الى الدآخل وآنــآ اضِحكك..
بعد دقِـآئق بدأت الاسئِله - - "
سُحقا لك مشاري..
كِتبتُ له "المَوت لقِد آمسكوآ بي "
كِتبَّ لي "ههههه آفضِل لك .. انـآ الآن فِ نعيمْ يقِدموآ اليّ الطِعآم آه..حقاً اننِيْ ف النعيمْ"
كِتبتُ له"اصصِمُت .. يالهِي......."
: آحضر هـآتِفك.."قال ابي"
قِلتُ: آ...لآ..ارجـ..
ضغِطتُ عَ الارسـآل بِسُرعه..
سحَب ابيّ الهِـآتتفْ و اغِلقه بالكِـآمَل وقِـآل: اقِلقتنِـآ عَليك.. وآلآن حـآنّ وقِت العقِـآب اسِبوعاً كاملِاً لن ترآه..!
صصِرختُ بجِنون: لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ارجِوك.."نظِرتُ لامي" امي اعفيّ عنِيْ كُل شئ ولا هِــآتفيْ ..
آششّـآحِت وَ جههِـآ عِنيْ بحِزن وَ دمِوعهـآ لآ تَزآل تُهطِل..
تقِدمتُ اليهِـآ وجِثّت رُكبيّ آمـآمهِـآ قِبلتُ رجِليهـآ ..
قِلتُ بحِزن وَ ضِيقّ: آسِف..
وَ فعِلتُ نفسّ الشِئ معّ ابيْ..
ابتِسموآ وَ رضِوآ عنيْ لآكِن..
الهـــــــــــآتف لمْ يعِيدوه ليّ..
،
كُنتُ آركُضض وآنــآ الهِث بخِوف..
التفِتُ للخِلف ورأيتُ سسّيـآرة نفِسُهـآ آ..
كــآنت مَتُجههِ نِحويْ صِرختُ وَ قِلت: حمدآآآآآآآآآآآن..
رَكضضِت.. لآكنّ آلمِتنيْ قَدِميْ..!
اغِلقتُ عيّني مِنّ ششِدة الضضّوء و.............
،
خِلص البارت..ادري قصصير (:
!