مرحبا يا اعضاء المنتدى الاعزاء
جبت لكم اليوم مشاركتي بمسابقة
((افضل تقرير عن سلطان عثمان))
وانا رح احط تقرير عن (( محمد الثاث العثماني ))
محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني
ولد سنة 974 هـ/1566
هو ابن مراد الثالث و أمه صفية الإيطالية جارية بندقية الأصل، اشتراها السلطان مراد واصطفاها لنفسه وكانت ذات أثر كبير في السياسة.
أمسك زمام الحكم في 15 يناير 1595 م حتى 22 ديسمبر 1603 م، كان شاعرا.
في بداية حكمه قتل إخوته الذكور كلهم قبل دفن أبيه وترك تسيير شؤون الدولة الداخلية لوزرائه، فقام عدد من الوزراء ببيع المناصب العسكرية والمدنية وضعفت العملة العثمانية وحدث فساد كبير في ربوع البلاد المسلمة، وزاد موقف حكومة الخلافة تأزمًا الهزائم التي أخذ الجيش يتجرعها في أقاليم البغدان وترانسلفانيا على يد ميخائيل الفلاحي (و يعرف أيضا بالشجاع في كتب الغرب) بمساعدة جيش النمسا.
توليه عموم الجيش
بدا واضحا للسلطان أن انزواءه عن قيادة الجيش وتحمل مسؤوليات الحكم بنفسه كان مفتاح ما حل بالبلاد من الفساد فقام بتشجيع من العلماء الذين حوله من مثل الشيخ سعد الدين أفندي بقيادة عموم الجيش بنفسه، فدب في جيوش الدولة الحمية المفقودة والغيرة المنشودة فافتتحت قلعة أرلو الصعبة والتي عجز سليمان القانوني عن فتحها، وقابل الجيوش النمساوية المجرية المعادية في موقعة كرزت فحطمها ودمرها وشبه هذا النصر بـمعركة موهاكس الفاصلة وحدث كل ذلك في عام 1005 هـ، واستمرت المعارك سجالا بين الطرفين دون حسم، ولم يحدث أن قام سلطان عثماني بقيادة الجيوش بنفسه منذ عهد سليمان القانوني.
ثورة الفراريين
قام تمرد في أيامه في الأناضول أثاره جنود هاربون من موقعة كرزت كانت الدولة قد نفتهم إلى الأناضول وتلقبوا بالفراريين تحقيرا لهم، وجاء الثورة في وقت حساس للغاية لانشغال العساكر العثمانية بالحرب في أقاليم المجر إلا أن العثمانيين تمكنوا من محاصرتهم، فاستسلم قائدهم مقابل أن يصبح واليا على أماسيا فوافق الخليفة إلا أنه عاد وقام بثورة جديدة فقتل رئيس المتمردين وتولى أخوه حسن المجنون (أو دلي حسن) من بعده قيادة الثورة واستطاع هزيمة الجيش الذي أرسلته إسطنبول، فاستمالته الحكومة بالأعطيات وأكثرت من الهدايا وعرض عليه ولاية البوسنة فقبل، وهدفت الدولة استعماله وجيشه الثائر على الثغور للاستفادة من قوته، وجاء القدر في صف الخليفة حيث هلك جيش المجنون في المناوشات المستمرة مع الجيوش المجرية والنمساوية.
ثورة الخيالة
قامت ثورة أخرى هي ثورة الخيالة (السباه) في اسطنبول وذلك لأن الدولة لم تستطع تعويضهم ماليا عما فقدوه من ريع إقطاعاتهم في آسيا بسبب فتنة الفراريين، فاستعانت الدولة بالإنكشارية لتقضي على الثورة وقضت عليها بالفعل بعد أن أفسدوا ونهبوا المساجد وغيرها مما وصلت أيديهم إليها.
إن هزائم العثمانيين في عهد محمد الثالث والثورات الهائلة التي حدثت في عصره أصبحت دليلا واضحا على ضعف النظام العسكري العثماني وعدم قدرته على حفظ الأمن الداخلي والسيادة على الأقاليم الخارجية. توفي في عام 1012 هـ / 1603 م وخلفه ابنه السلطان أحمد الأول.
توفي السلطان محمد الثالث بعد أن أخمد الحركات التمردية ، والثورات العنيفة ، وقاد الجيوش بنفسه ، حتى أطلق عليه لقب ( أغري ) أي فاتح، وكانت وفاته في نهار الأحد الثامن عشر من رجب سنة اثنتي عشرة وألف ، ومده حكمة تسع سنين ، وشهران ويومان ، وله من العمر ثمان وثلاثون سنة.
وكان هذا السلطان عندما يسمع اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقوم إجلالاً واحتراماً لسيد الكائنات.
كتاب الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ، للدكتور علي الصلابي ، ص 473. والتاريخ الإسلامي ، العهد العثماني ، لمحمود شاكر ، ص 128، وتاريخ الدولة العثمانية ، للدكتور علي حسون ، ص 130.
---
قاد الجيش بنفسه وانتصر على المجر والنمسا في موقعة كرزت عام 1005 هـ. قام تمرد في أيامه في الأناضول أثاره جنود هاربون من معركة كرزت كانت الدولة قد نفتهم إلى الأناضول، فحاصرتهم الجيوش العثمانية، فاستسلم قائدهم مقابل أن يصبح واليا على أماسيا فوافق الخليفة إلا أنه عاد وقام بثورة جديدة فقتل رئيس المتمردين وتولى أخوه من بعده قيادة الثورة، فأعطي ولاية البوسنة.
قامت ثورة أخرى هي ثورة الخيالة (السباه) في إستانبول فاستعانت الدولة بالإنكشارية لتقضي على الثورة وقضت عليها بالفعل بعد أن أفسدوا ونهبوا المساجد وغيرها مما وصلت أيديهم إليها. توفي عام 1012 هـ.
اتمنى انو تقريري نال اعجابكم
لا تنسو اللايك والتقييم اوك
ادعولي انو افوز رفاق