تعرض ريو لحادثة متعمدة ( رمي طاولته فوقه ) أدت إلى غيبانه عن الوعي و يجرى التحقيق . ستكمل التحقيق ... كان المسئول عن التحقيق المعلم ياشيرو
(معلومات عنه .... اسمه : ياشيرو ...العمر : 24 .... الحالة : أعزب .... الصفات : شعر أسود ... بشرة بيضاء ... ذو ذكاء حاد .. حتى المدير يشهد بذكاءه )
تم معاقبة المعجبات بتنظيف مسبح المدرسة لمدة شهر .
كان ياشيرو غارق في تفكيره ... وضع لائحة بالمتهمين , كان من ضمن اللائحة هوان و أريا , بصفتهم كانوا معجبين بروز .
قام من مكتبه و اتجه نحو العيادة , و قبل أن يدخل , سمع أن أحدهم يتكلم فأنصت للحديث .. و قد كان : أسفة جدا يا ريو , لقد كان كله بسبب حماقتي . و كان الصوت يبكي ,
قام ياشيرو بفتح الباب فتفاجأ إذ بها روز كانت تبكي .
ياشيرو : لما تبكين يا روز .
روز بشهقة ليتوقف البكاء : إن ريو ... ريو لا يستيقظ .
ياشيرو محاول تهدءتها : لا تقلقي سيستيقظ , فصورة دماغه لا تدل على حدوث عطل بأي جزء , و لكن يا روز ألاتعلمين أين يعيش أهله .
روز : في الحقيقة لا أعلم شيء عن حياته .
ياشيرو : غريب , حتى في المدرسة بياناته ناقصة , هل تعلمين شخصاً قد يفيدنا .
روز : أممم لا أدري لكن أعتقد أن هوان يعلم .
ياشيرو : أتقصدين المغني هوان .
روز : أجل , فهوان يعرف ريو قبل دخوله المدرسة .
ياشيرو : شكرا لكِ .
و أوشك ياشيرو على الخروج , و لكنه تذكر .
ياشيرو : آه صحيح روز , لماذا كنتي تقولي أنك السبب فيما جرى لريو .
روز بوجه عبوس : هذا بسبب أني السبب فيما جرى كله . و بدأت بالبكاء .
توجه ياشيرو باتجاه روز و أنزل رأسه بمحاذاتها و قال : هيا لنخرج لتستنشقي قليل من الهواء .
و خرجا و اتجها نحو الحديقة جلسا على العشب الأخضر .
ياشيرو : أظنك مستعدة لقول كل شيء الآن .
روز بحزن عميق : أجل .
ياشيرو : لا أريد هكذا نحن يجب علينا معرفة من قام بذلك لمساعدة ريو على النهوض .
روز : حقا هل سينهض .
ياشيرو : أولا أنت زميلة ريو في الفصل و صديقته الحميمة .
روز : خطأ .
ياشيرو : ماذا هكذا مكتوب لدي .
روز : و هنا تبدأ الحكاية .......(مجمل البرم قالت لوا المشكلة إلي صارت ) .....
ياشيرو : هكذا إذن .
روز : أجل و عدما علم الجميع , أصبحت أتعرض لتمرد .
ياشيرو : و لكن كيف علم الجميع ؟؟ هل هوان أخبرهم .
روز : لا هوان لا يقول ذلك , هناك صورة بعثت لجميع الطلاب , حينما كان ريو يهدئني لأني بكيت كثيرا .
ياشيرو : صورة ... انتظر لحظة أنت لم تخبريني من قبل على هذه الصورة .
روز : اعتقدت أنها ليس مهمة .
ياشيرو تنهد و كان يفكر بعمق : حسنا من بعث الصورة .
روز : أنا لا أعلم .
ياشيرو : أعطيني هاتفك .
أخرجت روز هاتفها و أعطته للمعلم .... قام ياشيرو بتفقد الرقم ... حيث لم يكن ظاهرا , كان رقم مخفي ..
ياشيرو : روز , هل لي بهاتفيكِ بعد إذنك .
روز : بالطبع .
ياشيرو : شكرا .
ثم قام ياشيرو و اتجه نحو مكتبه , ليكتشف من قام بهذه الفعلة .
دخل ياشيرو مكتبه المكونة من غرفة صغيرة يتوسطها مكتب عليه جهاز حاسوب و هناك الكثير من الأسلاك .
قام ياشيرو بوصل الهاتف بالحاسوب , و بعد عدة عمليات علم من أين بعثت الرسالة .
ياشيرو : لا أصدق ذلك .
اتجه ياشيرو راكضا لغرفة المدير .
طرق الباب و دخل مسرعا ..
المدير : ياشيرو ماذا هناك .
ياشيرو : أيها المدير أريد أن أطلب إذنك بالدخول إلى الحاسوب الرئيسي .
المدير : ماذا ؟؟؟ حسنا و لكن لماذا ؟؟
ياشيرو : ألم تعطيني قضية الطالب ريو .
المدير : أجل هل حللتها .
ياشيرو : ليس بعد و لكن قد أمسكت بطرف الخيط .
المدير : ما هو طرف الخيط الذي وجدته .
ياشيرو : لقد قام الجاني بإرسال الرسالة من المدرسة .
المدير : ماذا ؟؟؟؟
ياشيرو : علمت أن الشخص الذي رمى بالطاولة على ريو قام بإرسال رسالة قبل يوم الحادث لجميع الطلبة و قام باستعمال نظام الرسائل المدرسية لإرسال الرسالة .
المدير : و لكن لا يستخدم هذا النظام إلا في حالات الطوارئ .
ياشيرو : و هنا يكن السر . فهناك طالب قام بإختراق إلى الحاسوب الرئيسي .
المدير : ماذا؟؟؟؟ كيف دخل ... يا معلم ياشيرو يجب عليك معرفة من هذا الشخص فلم تعد القضية قضية إيذاء طالب بل أصبحت عملية سرقة بيانات سرية من المدرسة .
ياشيرو : لذلك أيها المدير أريد تصريح للدخول إلى لحاسوب الرئيسي .
المدير : لك ذلك .
ياشيرو : شكرا على ثقة بكي .
المدير : نحن نعتمد عليك بحل هذه القضية .
ثم غادر ياشيرو مكتب المدير و توجه إلى غرفة الحاسوب الرئيسي و قام بفتح الباب الحديدي , قام بارتداء النظارات و بدأ بالبحث و العمل ,و بعد عدة ساعات من العمل الدءوب , علم أن الحاسوب الذي قام بالاختراق كان من أجهزة لمدرسة نفسها , انتهى من لغز ليدخل لغز جديد .
أكمل بحثه و وجد أن هناك سبع أشخاص متهمين , فقد كانوا في غرفة الحاسوب وقت بعث الرسالة .
قام ياشيرو بقراءة أسماء الطلاب مرارا و تكرارا و كان يفكر , من ممن هؤلاء الأشخاص يحمل ضغينة ضد ريو ؟
ياشيرو : أهها يبدو أن نعاس قد أصابني سأكمل غدا . فقد كان الوقت في منتصف الليل .
................ في مكان أخر ....................
لم يعلم أريا بما حدث لريو .
أريا في نفسه كان قلقا على ريو : ماذا هل تأخر في العمل كعادته .
................ في مكان أخر ....................
في النادي الليلي كان المدير يشيط غضبا لكون ريو لم يحضر اليوم و يحاول فيكي أن يخفف عنه .
................ في مكان أخر ....................
كان هوان يفكر بكل لحظة في ذلك اليوم المشئوم .
................ في مكان أخر ....................
كانت روز تشعر بالذنب اتجاه ريو .
.........................
نام الجميع في تلك الليلة مرهقين , ماعدا شخص واحد .
تسللت إلى العيادة و على طرف أقدامها مشيت حتى و صلت إلى سرير ريو .
مدة يدها نحو وجهه ريو , و فجأة قامت بملامسة وجهه بنعومة , و بعيون مدمعة .
....... : لماذا لا تلحظني ؟؟ لماذا تحبها ؟؟ انظر كم المشاكل التي واجهتها بسببها .
ثم جلست على كرسي بجانب ريو , و أمسكت بكتاب .
.....: أظن أنك ستشعر بالملل وحدك , فأتيت لأواسيك , لكن لماذا لا تفتح عيونك ؟
....................................................................
قي الصباح الباكر كان الجميع نياماً , بدأ العمال بتجهيز ترتيباتهم لليوم الجديد , افتقد كلا من أمين المكتبة و مسئولة الطعام ريو , فهو على غير عادته مختفي ( لا يعلموا ما حصل له ) .
بعد ساعتين توجه الطلبة نحو فصولهم , كان الجميع مشغولون .
عند بداية الحصة الأولى لم تتعرض روز لأي مضايقة , و لكن كانت سالا حاقدة على روز كثيرا , فهوان قام بتركها قبل فترة من أجل روز .
دخل المعلم ياشيرو الفصل : صباح الخير , أيها الطلاب .
الطلاب : صباح الخير أيها المعلم .
المعلم ياشيرو : هناك خبران , واحد جيد و أخر سيئ .
قفزة روز : هل حدث شيء لريو ؟
المعلم ياشيرو : لا , إنه بخير لا تقلقي .
جميع الفتيات غاضبات .. في أنفسهن : هل تعتقد أنها الوحيدة القلقة على ريو .
سالا : إذن ما هما الخبران .
المعلم ياشيرو : أجل الخبر السيئ , مثل كل سنة سيتشارك ثلاث طلاب بتقديم مشروعهم العلمي , و لكن هذه السنة سيتشارك اثنين فقط أي أن الحمل سيزداد .
الطلاب : لالالالالا , هذا كثيــــر .
جيمي ( رئيس الصف ) : من أقر بهذا القرار الانتحاري .
المعلم ياشيرو : حسنا لنرى إنه المدير .
سالا : و لماذا يفعل ذلك بنا .
روز : و لكن يا أستاذ نحن عددنا 19 طالب من دون ريو .
المعلم ياشيرو : و هنا يكون الخبر الجيد . هناك طالب منتقل , تفضل .
فدخل طالب إذا قارناه بجمال الرجال فهو أوسم من ريو .
الطالب : أهلا أدعى كون انتقلت حديثا للبلد كنت أعيش في الولايات المتحدة , ثم مال قليلا : أرجو أن تعتنوا بي .
جميع الطالبات نسوا ريو , و بدأ بالإعجاب بكون .
المعلم ياشيرو : تفضل اجلس في ذلك المقعد .
كون : شكرا يا أستاذ .
ثم بدأ الأستاذ ينادي الثائيان اللذان عليهما صنع مشروع معا .
كانت روز هي شريكة كون و سالا شريكة جيمي .
بعد انتهاء الحصص .
روز : أممممم تمنيتْ أن أكون شريكة ريو .
كون : من هو ريو ؟؟؟؟
روز : إنه الشخص الذي تجلس مكانه .
كون : و ماذا به هل انتقل .
روز : لا لم ينتقل لقد تعرض لحادث و هو في العيادة .
كون : سلامته .
روز : حسنا , ماذا تقترح أن يكون المشروع .
كون : أليس هناك تعارف في البداية , بالنسبة لي فأنا لا أملك صديقة .
روز : هلا صمتت .
كون : هل أزعجكِ كلامي .
سالا : لا تفكر بمصادقتها , فكل من تصادقهم يصبحون تعساء .
روز : سالا ماذا تقولين .
سالا : لولاكِ لما تركني هوان , و لم يكن ريو ليتأذى .
كون : هلا يفهمني أحد ما يحدث ؟؟؟
روز : ماذا إنه ليس بسببي , صحيح أن كان ـــ .
سالا : كان أحرى بكِ أن تبقي تواعدين أريا .
كون يتمتم : ريو + هوان + أريا = ثلاث شبان .
ثم غادرت سالا , و بدأت روز بالبكاء .
............................................................
أكمل ياشيرو تحرياته و قد كان يحاول استبعاد أكبر عدد من الطلاب , كان من ضمن المتهمين أريا الذي كان نسبة اتهامه كبيرة جدا مقارنة بباقي الأسماء .
و فجأة جلس ياشيرو باعتدال و نظر لأسماء المتهمين مرة أخرى , و كان يفكر : ريو هادئ الطباع ليس له سوى شهرين بالمدرسة , ليس له عائلته غنية , دخل بواسطة المنحة , من سيكون يحمل حقدا اتجاهه .
و فجأة .... ضرب بكف يده جبهته و مال للخلف و قال : تباً كم أنا غبي .
خرج من الغرفة و توجه نحو مكتب المدير , من دون قرع للباب دخل .
كان في المكتب السكرتيرة تناول المدير بعض الأوراق . من دون أي كلمة جلس ياشيرو على كرسي كان أمام كرسي المدير .
المدير : آنسة ران اتركينا رجاءا .
غادرة السكرتيرة ران المكتب متعجبة من تصرف ياشيرو , فهو معروف بأخلاقه الرفيعة .
قام ياشيرو بإعطاء المدير مفاتيح غرفة الحاسوب الرئيسي .
المدير : هل وجدت الفاعل .
لم يتكلم بل أكتفى بإبتسام .
المدير : إذن علمت من الجاني , أعلم هذه الإبتسامة ,حسنا من هو الفاعل .
ياشيرو : جيمي .
المدير بتفاجأ : جيمي , رئيس مجلس الطلبة .
ياشيرو : نعم .
المدير : ولكن لماذا ؟
ياشيرو : هذا لأن .............................................. ** لماذا قام جيمي بهذه الفعلة ؟
و طبعا لأول رد مسموحلوا يطلب مني طلب ... و راح أحواول أنفذوة |
|