عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-02-2013, 05:59 PM
 
احذروا عند مناداة كشف الاسماء>.<


هذي الحادثة لأحد إخوانا المدرسين البحارنه للتدريس في إحدى مدارس البحرين (اكثر طلابها من أبناء المستوطنين)



دخل الأستاذ (مدرس عربي) الصف . بداية العام الدراسي السابق


بدأ المدرس بقراءة الأسماء


خالد.... حاضر


محمود ........ حاضر


أيوب ... حاضر


شحاتة.... حاضر


برعي ..... حاضر


عمر.... حاضر


خليفة.... حاضر


خورشيد....حازر


جمال.. حاضر


و الأستاذ يقرأ الأسامي و الطلاب حاضر حاضر... فجأة و قف الأستاذ عند اسم و توهق فيه.. الطلبة سكتو، و المدرس ساكت... و قال المدرس في نفسه، توهقت في هالإسم و أخاف أقراه غلط و يمكن أبوه يطلع من "السلك الدبلوماسي.." بس لازم أقرأ كل الأسامي لا يقولون تفرقة و طائفي و عنصري. بعد تفكير عميق بدأ بقراءة الفاتحة في نفسه و آية الكرسي و جعلنا من بين أيديهم سد ، و كل آية يعرفها رددها، و بعد برهة


رفع رأسه للطلبة و بعد البسملة سألهم بلهجته الأصلية: منهو هادا اللي أسمه ... و سكت شوي ،


و تنحنح شوي، و عرق جبينه و زاد أنينه و كمل السؤال


منهو هادا اللي اسمه "مضرطه"؟؟؟؟


انفجر الصف في الضحك العميق و الذي استمر لعد دقائق و قلب المدرس يدق يدق يدق يدق، حتى كاد أن يحس أنه مهرج بعد أن كان في الماضي كاد أن يكون رسولا


مرت الدقائق و المدرس يراقب الطلبة و هم مستمرون في الضحك الهستيري حتى ظن أن هناك من سيدخل الباب ليدعوه للتحقيق ، تمنى صاحبنا لو أنه يستطيع إيقاف الطلبة عن الضحك، لكن الطلبة كبار والإسم "مضرطه"


تركهم الأستاذ الكريم الى أن بدأو في الهدوء تدريجيا من الضحك، و يسمحون عيونهم من الدموع و يمسكون بطونهم من شدة ألم الضحك، و الأستاذ يدعو (أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء)




بعد أن عاد الهدوء نسبيا للصف، قام أحد الطلبة وقفا، و كاد قلب المدرس أن يتوقف حينها، و عرف الطلبة من هو (مضرطه) فقال الطالب متوجها بحديثه للمدرس الذي ظل قابعا في كرسيه و شاخصا بنظره نحو الطالب الواقف


- نعم، في شي؟


- لا يا أُستاز بس بغيت أصحح لَك الاسم..


التفت للطالب الواقف ، و قال للطالب: إإإإي ، إي إسمك!!!


الطالب مرة أخرى قائلا:


أنا يا اُستاز إسمى مُضَر طه، مش مضرطه...


و كاد المدرس أن يصاب بسكتة أو جلطة في هذه اللحظة.




قصة حقيقة


والله اني هرد على الموضوع

ترى حلفوتوا يعني خلوني اشوف ردودكم الجميلة :coolcool:
__________________


صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " .
فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني .

ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!!
كم كانت موجعة .


..


"أميرةالانمي":



.
رد مع اقتباس